تختلف تجارب المتزوجات مع أطفال الأنابيب ، ولكل سيدة تجربتها الخاصة في نسبة نجاح العملية وسلامة الوضع الصحي للجنين .
لقد حملت بعض النساء بأطفال الأنابيب من المرة الأولى ، في المقابل تحتاج أخريات إلى تكرار العملية أكثر من مرة لتحقيق حلم الإنجاب.
تقول سيدة تبلغ من العمر 35 عام أنها لجأت إلى عملية أطفال الأنابيب لتحمل ، ولكن قبل إرجاع الجنين بالرحم تم إجراء الفحص الجيني وكانت النتيجة كروموسومات غير طبيعية ، بالتالي لم يحدث الزرع ، وبعد 3 شهور أجرت نفس العملية وانتهت بزرع جنين سليم وأنجبت.
تقول امرأة بمنتصف العشرينيات أنها لجأت لأطفال الأنابيب ونجحت من المرة الأولى ، مشيرة أن من أسباب نجاح العملية الالتزام بتعليمات الطبيب مع أتباع أسلوب حياة صحي خلال فترة الحمل ، وقبل العملية بحوالي 6 شهور.
نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب من المرة الأولى
أشارت الأبحاث العلمية على عملية أطفال الأنابيب التي استهدفت معرفة نسبة نجاحها من المرة الأولى ، من خلال رصد معدلات النجاح للنساء المقبلات على تلك العملية.
أن عمر المرأة أول العوامل التي توضع في الاعتبار لتأثيرها على نجاح العملية بإرجاع الجنين بالرحم ، فكلما كانت المرأة أصغر كلما كانت نسبة النجاح أكبر .
نسبة نجاح العملية للمرة الأولى مرتفعة للغاية للنساء بسن العشرينيات .
تقل نسبة نجاح العملية لمن تبلغ من العمر 35 عام وما فوق.
النساء فوق 40 أو 45 عام معرضات لخطر تكرار العملية.
عوامل تؤثر على نجاح أطفال الأنابيب
يؤكد أطباء الخصوبة من أطفال الأنابيب من الإجراءات التقنية الطبية التي تعكس التطور التكنولوجي في مجال علاج العقم ، حيث تحظى بنسبة مرتفعة للحمل ومساعدة الرجال والنساء على تحقيق حلم الإنجاب.
لكن تختلف نسبة نجاح العملية من حالة لأخرى ، وفقاً لمجموعة من العوامل مثل سبب صعوبة الحمل والحالة الصحية للأم .
أسلوب الحياة من العوامل الأكثر تأثيراً في نجاح العملية ، حيث تقل نسبة النجاح أو ترتفع معدلات تكرار العملية بحالة إقبال المرأة على التدخين أو الكحوليات أو المخدرات ، بسبب تعرض الجنين بخلل بكروموسوماته.
أشارت الدراسات العلمية إلى أن السمنة تؤثر على نسبة نجاح العملية ، فمن الأفضل أتباع نظام غذائي مع ممارسة التمارين الرياضية لخسارة الوزن والوصول للوزن المثالي لتعزيز فرص الحمل من العملية الأولى لأطفال الأنابيب.
يقول أطباء الخصوبة أن عمر الجنين وقت نقله لرحم الأم من المؤثرات على بقائه على قيد الحياة وخلوه من التشوه واكتمال الحمل ، عادة يتم نقل الجنين للرحم بعمر 3 أيام إلى 5 أيام ، لكن يفضل نقل الجنين البالغ من العمر خمسة أيام لأن لوحظ أن الأجنة المشوه تموت خلال ثلاثة أيام.
نسبة نجاح طفل الأنابيب لزوجين سليمين
ترتفع نسبة الحمل لطفل الأنابيب مع الزوجين السليمين من المرة الأولى والحصول على طفل سليم لتصل لأكثر من 70 % بسن العشرينيات
لكن تتأثر نسبة نجاح العملية بعمر المرأة فكلما كانت أكبر كلما كانت نسبة النجاح أقل .
كما أن مخزون المبيض وجودة المبيض يتحكم في نسبة نجاح العملية.
يتم تصنيف تلك الحالة إلى أسباب العقم الغير مبررة الأسباب.
يمكن بحالة سلامة الزوجين إجراء عملية أطفال الأنابيب عندما يوجد تخوف من نقل أحد الأمراض الوراثية للجنين ، حيث لا ينقل الطبيب الطفل لرحم الأم قبل أن يتأكد من سلامة كروموسوماته وخلوه من التشوهات عبر الاختبار الجيني لفحص كروموسوماته ، وذلك مع التاريخ العائلي للأمراض الوراثية من عائلة الزوج أو الزوجة.
كيف أعرف أن عملية أطفال الأنابيب ونجحت
يمكن للسيدة المتزوجة معرفة نتيجة عملية أطفال الأنابيب ونجاحها بتحقيق حلم الإنجاب ، من خلال إجراء تحليل حمل بعد أسبوعين على الأقل ، لأن يرتبط الفحص المبكر بالنتيجة الخاطئة حتى في ظل نجاح العملية بسبب عدم ارتفاع هرمون الحمل .
لكن يفضل التحقق من نجاح العملية برؤية الجنين منغرس بالرحم داخل كيس الحمل بفحص الموجات الفوق الصوتية مع المتابعة طبيب النساء بالأسبوع السابع للحمل لسماع نبض قلبه للمرة الأولى مما يساعد على الاطمئنان على سلامة الجنين وتطوره بشكل طبيعي.
ومن ناحية أخرى ، بعد عملية أطفال الأنابيب تشعر الأم الحامل بعض الأعراض الجسدية التي يستدل منها على نجاح العملية وتحقيق حلم الإنجاب ، ومنها .
غياب الدورة الشهرية.
نزول نزيف الانغراس.
آلام الثدي وحساسيته.
كبر حجم الثديين.
الصداع وألام الرأس.
الدوخة مع الدوار.
التعب والخمول .
كثرة التبول .
الميل للغثيان.
التقلبات المزاجية .
الإمساك أو الانتفاخ.
عدم الارتياح بالأمعاء.
متى يثبت حمل أطفال الأنابيب
أطفال الأنابيب بمثانة الخيار الأخير للمتزوجين لتحقيق حلم الإنجاب ، حيث يتم فيها تخصيب بويضة الزوجة من الحيوان المنوي للزوج في المعمل الطبي ثم إرجاعها لرحم الأم .
يحتاج الجنين لمدة 7 أيام إلى 10 أيام للانغراس بالرحم ، ولكن يمكن للأم التحقق من نجاح العملية بعد مرور أسبوعين بواسطة إجراء تحليل الحمل .
يقوم طبيب الخصوبة بتحديد موعد بعد العملية بأسبوعين لمتابعة سير العملية وانغراس الجنين بالرحم من خلال خضوع الزوجة لفحص الموجات الفوق الصوتية للكشف عن نجاح العملية وحدوث الحمل أو فشل العملية وعدم الحمل ، كما يساعد الاختبار على تقييم الحالة الصحية للجنين.
بعد الحصول على نتيجة إيجابية وتأكيد ثبوت الجنين بالرحم تظل الأم الحامل خلال الثلاثة أشهر الأوائل من الحمل بمرحلة ثبوت الجنين لأنها مخاطر الإجهاض تكون مرتفعة خلال الثلث الأول من الحمل.
يوصى طبيب الخصوبة ببعض النصائح والتعليمات التي تساعد على ثبوت الحمل مثل أدوية التثبيت أو مكملات غذائية لدعم الجنين مع التغذية الصحية السليمة والابتعاد عن الإجهاد البدني.
يوصى طبيب الخصوبة باللجوء إلى أطفال الأنابيب مع وجود سبباً طبياً يمنع الحمل بشكل طبيعي سواء من الرجل أو المرأة .
ضعف مخزون البويضات للمرأة أو ضعف معدلات الخصوبة.
خلل بقناة فالوب كالانسداد أو التلف.
الإصابة بأمراض نسائية كبطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية الرحمية.
مشاكل للذكر مثل مشاكل الحيوانات المنوية كنقص أعدادها أو تعرضها للتشوه.
إضافة إلى ، أسباب العقم الغير مبررة الأسباب.
وضع الباحثين نسب لنجاح عملية أطفال الأنابيب من المرة الأولى وفقاً لعمر المرأة ، ولكن من الضروري لرفع نسبة نجاح العملية اختيار طبيب ومركز خصوبة متخصص يحظى بسمعة طيبة لضمان نجاح العملية وسلامة الجنين من التشوهات.
النساء الأقل من 35 عام لديهم نسبة نجاح 54.4%.
النساء ما بين 35 إلى 37 لديهم نسبة نجاح 42%.
النساء ما بين 38 إلى 40 لديهن نسبة نجاح 26.6%.
النساء ما بين 41 إلى42 لديهن نسبة نجاح 13.3%.
النساء فوق عمر 43 عام لديهن نسبة نجاح 3.9%.
ترتفع نسبة نجاح أطفال الأنابيب في المرة الثانية ، ولكن من المهم لرفع نسبة نجاح العملية إجراء اختبارات طبية قبل الإعادة للتعرف على سبب الفشل لتشخيصه ثم علاجه.
حيث أن عدم اللجوء لتلك الاختبارات سبباً للفشل المتكرر لأطفال الأنابيب.
ومن الأسباب المرتبطة بالفشل المتكرر إصابة الأم بأمراض تمنع عملية الانغراس مما يؤدي لسقوط الجنين ثم الإجهاض.
لا يوجد عدد معين لإجراء عملية أطفال الأنابيب لتحقيق حلم الإنجاب ، حيث يمكن إعادة التجربة إلى أن يحدث حمل.
ينصح بالتحدث مع الطبيب عن سبب الفشل وعلاجه لتعزيز نسبة نجاح العملية القادمة.
بعض الأحيان ، يمكن أن يغير طبيب الخصوبة اللجوء لأطفال الأنابيب واستبداله بالحقن المجهري لتحقيق حلم الإنجاب.