هرمون الحمل ضعيف ولا يوجد كيس ، تتعرض بعض النساء لتلك المشكلة التي ترتبط بشكل أساسي بمخاوف فقدان الحمل المبكر حيث يعود ذلك لبعض العوامل والأسباب التي تفسر تأخر كيس الحمل وعلاقته بنسبة هرمون الحمل ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
يعتبر هرمون الحمل أحد أبرز الهرمونات المدعمة لتطور الجنين داخل الرحم حيث أنه يرتفع بصورة سريعة خلال الثلث الأول من الحمل الأمر الذي يساهم في النمو السليم للطفل النامي ، بل أن انخفاض مستوياته عن المعدل الطبيعي مشكلة خطيرة وتزيد من مخاطر الإجهاض ، وسوف نوضح العلاقة بين هرمون الحمل الضعيف وبين عدم ظهور الكيس.
يشير أطباء النساء أن هرمون الحمل الضعيف من العوامل المؤدية لعدم ظهور كيس الحمل عبر فحص الموجات الفوق الصوتية ، وذلك لأن هذا الهرمون له دور أساسي في تعزيز تشكيل الكيس وتطوره وظهوره.
تختلف نسبة هرمون الحمل باختلاف عمر الحمل حيث أنه الهرمون الذي يتم قياسه في البول أو الدم حين الخضوع لاختبارات الحمل لمعرفة إيجابية أو سلبية الحمل ، ويحدث حمل نتيجة لوصول مستويات ذلك الهرمون إلى نسبة لا تقل عن 25 وحدة/مل.
ويتم زيادة نسبة هرمون الحمل مع مرور الأيام حيث تقدر مقدار الزيادة الضعف خلال كل يومين أو ثلاثة أيام ، وبوصول نسبة الهرمون إلى 1500 – 2000 وحدة/ مل يكون الوقت مناسب لظهور كيس الحمل عبر أشعة الموجات الفوق الصوتية.
ولهذا السبب يرتبط انخفاض مستويات هرمون الحمل مقارنة بالمعدل الطبيعي بمشكلة عدم ظهور كيس الحمل أو الجنين ، وهو ما يعني تأخر تأكيد الحمل باعتبار أن العلامة الأكيدة للحمل رؤية الجنين داخل كيس الحمل بعد النتيجة الإيجابية من تحليل الحمل.
ليس من المتوقع ظهور كيس الحمل مباشرة بعد الحصول على نتيجة إيجابية ويجب الانتظار إلى فترة من الوقت لارتفاع ذلك الهرمون لدوره في تعزيز تطور الكيس بالشكل الذي يجعله يظهر في الفحص بالموجات الفوق الصوتية ، وسوف نوضح ذلك حسب رأي الأطباء.
ليس من المتوقع أن يظهر كيس الحمل عبر الموجات الفوق الصوتية قبل أن تصل مستويات هرمون الحمل لنسبة أقل من 1500 وحدة/ مل ، وتلك النسبة تحدث في الأسبوع الخامس من الحمل.
ويتم رؤية كيس الحمل عبر الفحص المهبلي لكونه أكثر دقة في تلك المرحلة من الحمل حيث أن في حالة الخضوع للفحص بالبطن لا يظهر كيس الحمل قبل الأسبوع السادس أو السابع ، وبالتالي نوع الفحص من العوامل الهامة في ظهور كيس الحمل.
تواجه بعض النساء مشكلة انخفاض هرمون الحمل عن المعدل الطبيعي وأخريات ترتفع لديها هرمون الحمل بصورة بطئية بدلاً من أن يسير الارتفاع على وتيرة واحدة ، وهذا سبباً لتأخر ظهور كيس الحمل.
في حالة وصول الحمل للأسبوع السادس بدون العثور على كيس الحمل والجنين بداخله يوصى الأطباء بالمزيد من الاختبارات الطبية لمعرفة السبب مثل التحليل الرقمي بالدم لهرمون الحمل وأشعة الموجات الفوق الصوتية ، لأن هذا يشير لمشكلة ما في الحمل مثل الإجهاض أو الحمل خارج الرحم .
يعتبر النزيف المهبلي للحامل في الثلث الأول من العوارض التي لا ينصح بإهمالها حيث أن ذلك يشير لمشكلة ما في الحمل وقد ترتفع مخاطر الإجهاض خاصة مع نزول الدم وهرمون الحمل ضعيف ، وسوف نوضح طريقة التعامل:
يشار بهرمون الحمل الضعيف بزيادة احتمالية الإجهاض وذلك لأنه يساهم في تعزيز تطور الجنين وحين يكون منخفض يعجز الجنين عن التطور بالشكل السليم ، وهذا يؤدي لموته.
ويصنف الحمل في تلك الحالة على أنه حمل ضعيف وعادة يوصى الأطباء بأدوية تثبيت الحمل مع تعليمات صارمة للمرأة الحامل تتعلق بالتغذية السليمة وتناول المكملات الغذائية والابتعاد عن الإجهاد البدني وتجنب الجماع ، وذلك لحين ارتفاع هرمون الحمل واستقرار الحمل وثبوت الجنين.
ينصح بمراجعة أخصائي طب النساء في حالة نزول الدم حيث يتم إجراء الاختبارات الطبية لمعرفة السبب من أجل أنقاد الحمل ، حيث يمكن أن يكون إنذار بالإجهاض ويساعد التشخيص المبكر على أتخاذ الإجراءات الطبية التي تساهم في الحفاظ على الحمل والتقليل من خطورة السقوط.
مع انخفاض هرمون الحمل عن المعدل الطبيعي تسعي الأمهات الحوامل إلى التعرف على طريقة لتزويد ذلك الهرمون من أجل المساعدة علي ثبوت الحمل وتطور الجنين ، وسوف نوضح كيف يمكن فعل ذلك .
يشير أطباء النساء أن لا يوجد أي علاجات طبية أثناء الحمل تساعد على تزويد نسبة هرمون الحمل ، حيث يوصي بالتغذية السليمة الصحية التي تقلل من فرصة الإجهاض.
أن انخفاض مستويات هرمون الحمل ليس كافية للقلق حيث يتم مراقبة الأمر من خلال المزيد من الاختبارات الطبية وتتبع نسبة هرمون الحمل بصورة منتظمة ، وطالما أن لم يتوقف نبض الجنين ولم تتوقف خلاياالجنين عن النمو فأن احتمالية استمرارية الحمل كبيرة .
يتم تحديد طريقة العلاج حسب السبب وراء انخفاض هرمون الحمل حيث أن في حالة أن ينتج عن الإجهاض يتم الانتظار لمرور الأنسجة بشكل طبيعي ، ويمكن الخضوع لأدوية للمساعدة على الإجهاض لأن ترك الأنسجة في الرحم وعدم التخلص منها بشكل كامل يرتبط بمضاعفات .
في حالة أن يكون انخفاض هرمون الحمل ناتج عن الحمل خارج الرحم لا تختلف الإجراءات المتبعة حيث يتم إنهاء الحمل من خلال أدوية الإجهاض ويمكن اللجوء لعملية جراحية لإزالة أنسجة الحمل ، وتعتبر الجراحة مهمة مع تطور الحمل بصورة أدت لتلف أو احتمالية تلف قناة فالوب.
أن تضاعف هرمون الحمل يشير إلى سير مرحلة الحمل بصورة سليمة الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على تطور الجنين بالشكل السليم وتعزيز تكوين القلب وظهور النبض ، ومع ذلك تتعرض بعض الأمهات لمشكلة تأخر ظهور نبض الجنين ، وسوف نوضح السبب وطريقة التعامل.
يشير الأطباء أن لا يظهر نبض قلب الجنين قبل أن تصل مستويات هرمون الحمل إلى 76590 إلى 229000 وحدة ميلي وحدة دولية/ مل ، وذلك يكون في الأسبوع السادس أو الأسبوع السابع من الحمل ، وهذا التوقيت يكون مناسب للخضوع لفحص الموجات الفوق الصوتية التي تعمل على تضخيم صوت النبض للمساعدة على سماعه وتقيم صحة الجنين.
يمكن أن يكون عدم ظهور النبض أمر طبيعي ناتج عن الفحص المبكر بسبب خطأ في حساب عمر الحمل وتقدير عمر الجنين ، وقد تحدث تلك المشكلة بسبب وضعية الجنين التي تعوق سماع النبض بسبب اختبائه داخل الرحم.
يتم التعامل مع مشكلة تأخر النبض من خلال الانتظار لمدة أسبوع إلى عشرة أيام ، حيث يتم إعادة الفحص ويتوقع الأطباء ظهور نبض الجنين في ذلك الوقت ، ويبدأ القلق إذا لم يظهر ، وهنا قد يكون علامة على توقف النبض وحدوث الإجهاض ، ويتم التأكد من ذلك من خلال الاختبارات الطبية للتأكد من ذلك مثل الموجات الفوق الصوتية والتحليل الرقمي لهرمون الحمل.
ويجب الإشارة أن في بعض الأحيان يتأخر ظهور النبض ثم يظهر حيث لا يمكن اعتبار عدم العثور على النبض من الفحص الأول علامة أكيدة على الإجهاض.