دوران الأرض حول الشمس يؤثر على درجة ميل أو سقوط أشعة الشمس ، ونظراً لأن الكعبة الشريفة هي قبلة المسلمين ومن الأماكن المقدسة التي تحظى بمكانة عظيمة عند الله وعند الرسول وعند جميع الشعوب المسلمة ، يطرح البعض سؤال هل تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة ، إليكم التفاصيل عبر أنا مامي ، فتابعونا.
تعامد الشمس على الكعبة ليس من علامات الساعة ولا تدل على قرب يوم القيامة.
أن علامات الساعة التي في حدود البشر أن تعرفها نتطلع عليها وفقاً لما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أو أوحي به إلى الرسول عليه الصلاة والسلام.
وبما أن لم يورد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريقة أحاديث عن وجود علاقة بين تعامد الشمس على الكعبة وبين علامات الساعة ، فأنها ليس من علامات الساعة.
ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة
تعامد الشمس على الكعبة من الظواهر الطبيعية التي لها أسباب علمية ، وفيها تتركز أشعة الشمس بشكل عمودي وبزاوية 90 درجة مئوية أعلى الكعبة الشريفة بشكل مباشر.
وهذه ظاهرة طبيعية تحدث بشكل سنوي بالمملكة العربية السعودية.
بحيث تكون كافة الأجسام بما فيها الكعبة الشريفة خالية من الظل بفعل نور أشعة الشمس.
أما المناطق البعيدة عن مكة تميل أشعة الشمس بعيدة عنها ، وكلما بعدت المسافة كلما كان الميل أكثر فأكثر.
سبب تعامد الشمس على الكعبة
يؤكد العلماء أن ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة الشريفة ظاهرة سنوية تحت مرتين كل عام ، ولها أسباب وتفسيرات علمية.
حيث تسقط أشعة الشمس بدرجة 90 مئوية بزاوية عمودية على سطح الأرض ومرتكزة على الكعبة الشريفة.
ونتيجة للموقع الجغرافي لمكة الواقعة بين مدار السرطان وخط الاستواء ، مع حركة دوران الأرض حول الشمس ، تحدث تلك الظاهرة مرتين في العام ، وهذا هو السبب العلمي لتعامد الشمس على الكعبة.
في حديث مع رئيس الجمعية الفلكية ، وبسؤاله عن سبب تعامد الشمس على الكعبة فسر السبب بأن الكعبة الشريفة تقع جغرافياً بين خط الاستواء ومدار السرطان ، وهو موقع جغرافي مميز يؤدي لحدث تلك الظاهرة مرتين كل عام.
لأن مع انتقال الشمس وحركتها من خط الاستواء إلى مدار السرطان ، تحدت تلك الظاهرة فتصبح الشمس بزاوية عمودية مرتكزة على الكعبة الشريفة ، وهذه تكون المرة الأولى.
أما المرة الثانية تحدث مع حركة وانتقال الشمس من مدار السرطان إلى خط الاستواء.
كما من الظواهر المصاحبة لتعامد الشمس على الكعبة الشريفة ، هو ميل أشعة الشمس على المناطق البعيدة عن مكة.
توقيت تعامد الشمس على الكعبة
تعامد الشمس على الكعبة هي ظاهرة طبيعية يختلف توقيتها من عام لأخر ، وفقاً لحركة الشمس لكنها تحدث مرتين كل عام ، وهذا ما يؤكده مختصي الفلك.
ظاهرة شمسية تدل على يوم الساعة
أن طلوع الشمس من الغرب من علامات يوم القيامة الكبرى التي تدل على أن يوم الساعة قريب جداً ، وعلى الإنسان التمسك بالله ودينه قبل فوات الأوان.
حيث تطلع الشمس عكس اتجاها الطبيعي ، تطلع من الغرب لأن دائماً يكون اتجاه الشمس من الشرق بحيث تطلع على غير عادتها.
حين يعلن علماء الفلك ظاهرة طلوع الشمس من الغرب (انتبه أيها الإنسان لأن يوم القيامة قريب منك ومن جميع البشر).
ومما يؤكد ذلك أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ فَرَآها النَّاسُ آمَنُوا أجْمَعُونَ).
من علامات الساعة أو يوم القيامة
نظراً لأن تعامد الشمس ليس من علامات الساعة ، يبقي السؤال ما هي العلامات التي يستدل منها البشر على قرب الساعة وفقاً لما تم أعلنه في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة بواسطة أحاديث الرسول.
حقاً ، يوجد علامات الساعة من خلال رؤيتها وظهورها نعرف أن مجي يوم القيامة قريب ، حيث بعض تلك العلامات ظهرت وبعضها لم يظهر ، ولكن باكتمال ظهور جميع العلامات نعرف أن اليوم على وشك.
يوجد علامات صغرى تأتي قبل الساعة بالكثير من السنوات
موت الرسول عليه الصلاة والسلام .
أمتلاك البشر الكثير من المال .
انتشار الخصومات والفتن بين البشر.
ظهور الكثير من الدجالين .
ظهور نار من الحجاز .
انتشار الزنا والربا بين البشر.
شرب الخمر والكحوليات.
حدوث الكثير من الزلازل والبراكين
ارتفاع نسبة الجهل.
فتح بيت المقدس.
أما علامات الساعة الكبري هي التي تحدث قبل الساعة بوقت قصير