أسباب كثرة التثاؤب عند الأطفال

Amira Badr 25 سبتمبر، 2019
أسباب كثرة التثاؤب عند الأطفال

إليكِ عزيزتي الأم أهم أسباب كثرة التثاؤب عند الأطفال ،واحدةً من أجمل المشاعر الإنسانية التي قد تختبرها الأم يوماً هو ولادة طفلها وضمه بين ذراعيها بعد رحلة حمل طويلة دامت لمدة تسعة اشهر تعرضت خلالها للعديد من المشكلات الصحية والمتاعب الجسمانية في سبيل الحفاظ على سلامة جنينها وصحته لذلك كرم الله الأمهات ووضع الجنة تحت أقدامهن، فاللهم أرزق أمهاتنا جميعا الجنة .

لتبدأ الأم بعد ذلك في مرحلة الأمومة الجميلة وترى نمو طفلها يوماً بعد يوماً أمام عينيها ، وأثناء مراحل ولادة الطفل الأولى تتمني الأمهات لو أن بوسع أطفالهن الكلام للتعبير عن حاجاتهم ورغباتهم لتلبيتها ، حيثُ يعتمد الأطفال خاصةً حديثي الولادة على العديد من الإشارات والحركات الجسمانية للتعبير عن نفسه احتياجاته مثل مص الأصابع ، رفع القدمين ، البكاء المستمر ، الفواق ( الزغطة ) ، التثاؤب . وأصعب ما يواجه الأم هي عدم معرفتها الكاملة بالشيء الذي يعبر عنه طفلها بكل حركة من هذه الحركات ، ولكنها تتعلمها بالتكرار و مع مرور الوقت .

ويُعد تثاؤب حديثي الولادة واحداً من أكثر التعبيرات الجسمانية للأطفال التي تثير دهشة وحيرة الآباء والأمهات لذلك إليكم اليوم مقالاً عن أسباب كثرة التثاؤب عند الأطفال من موقع أنا مامي .

أسباب كثرة التثاؤب عند الأطفال

التثاؤب عملية بيولوجية طبيعية تحدث لدى الإنسان  للقيام بطرد السموم من الجسم عن طريق الهواء الخارج من الرئتين ، وذلك من خلال فتح الفم لطرد غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بالجسم والقيام باستنشاق الأكسجين المنعش للرئتين، ولا يتعدى وقت حدوث عملية التثاؤب عدة ثوان محدودة .

ويحدث التثاؤب لدى الأطفال لأول مرة عقب ولادته مباشرةُ وقد يفسر البعض ذلك على أنه دليلاً على التعب والإجهاد نتيجة عملية الولادة ،

ولكن السبب الطبي الصحيح أن التثاؤب يحدث عقب الولادة مباشرة كرد فعل طبيعي لجسم الطفل الذي أصبح مستقلاً عن جسم الأم ، فيبدأ الطفل بالقيام بعملية التنفس ذاتياً وذلك من خلال إدخال الأكسجين إلى رئتيه وتوسيع الشُعب الهوائية المسئولة عن تنفسه بشكل سليم .

ومن أكثر المفاهيم الخاطئة المنتشرة أن كثرة تثاؤب الطفل في مراحل نموه الأولى دليلاً على الإجهاد البدني والرغبة في النوم، ولكن أثبتت بعض الدراسات الأمريكية أن :

  • تثاؤب الطفل في الأشهر الأولي من عمره يساعده التنفس بشكل سليم والشعور باليقظة والانتعاش .
  • و ذهبت بعض الدراسات إلى فاعلية عملية التثاؤب في زيادة وعي وتركيز الطفل للمؤثرات الحركية والسمعية من حوله .
  • وكذلك يعمل استنشاق الطفل للهواء البارد على تنظيم درجة حرارة المخ وتقوية عضلة القلب لديه .