تعرفي على دلالة افرازات الحمل الصفراء

omnia 4 ديسمبر، 2019
تعرفي على دلالة افرازات الحمل الصفراء

افرازات الحمل الصفراء ، في فترة الحمل الأولى يطرأ على الجسم العديد من التغيرات التي تختلف من امرأة لأخري، فبعضهم يمر بفترة حمل بسيطة وسهلة، والبعض الآخر يري أنها من أصعب الفترات التي مرت عليها من تعب ومشقة، مع تغيرات جسدية ونفسية فادحة، ومن أهم هذه التغييرات نزول إفرازات من المهبل بكثرة أثناء فترة الحمل، فتلاحظ بعض السيدات نزول إفرازات صفراء اللون، فلاداعي للقلق سيدتي، فيمكنك من خلال قراءة هذا المقال بموقعنا أنا مامي، معرفة كل ما تودين معرفته عن إفرازات الحمل الصفراء، فتابعونا..

افرازات الحمل الصفراء

من الطبيعي نزول إفرازات على المرأة الحامل، خاصة في أشهر الحمل الأخيرة، ولكنه ليس بالضروري أن يكون الأمر مقلق، فمع زيادة هرمونات الجسم وخاصة هرمون الحمل “الإستروجين” وزيادة تدفق الدم إلى المهبل، يؤدي كل ذلك إلى نزول إفرازات من المهبل بشكل مستمر، وفي بعض الأحيان يكون نزول الإفرازات شيء مهم حيث ينظف المهبل نفسه من البكتيريا والخلايا الميتة، ولكن في حالة الإفرازات برائحة كريهة ونفاذة، فعليكِ باستشارة الطبيب في اسرع وقت.

نزول افرازات صفراء بداية الحمل

كما ذكرنا بالسابق، أن سبب نزول الإفرازات يعد أمر طبيعي أثناء فترة الحمل، ولكن يجب الانتباه إلى لون ورائحة الإفرازات فهناك إفرازات بنية وصفراء ولبنية، وفي حالة نزول الإفرازات الصفراء فهي أمر غير طبيعي أحيانا، حيث أنها تؤشر بوجود عدوي جنسية تناقلت من خلال المعاشرة الزوجية، أو فطريات، ولكن يصاحبها في هذه الحالة بعض العلامات مثل: التهابات بالأعضاء التناسلية، وحكة شديد، مع تهيج المهبل واشتمام رائحة كريهة، ويجب استشارة الطبيب الفورية في ذلك حيث أنها تؤثر على صحة الجنين فيما بعد.

هل الافرازات الصفراء تسبب الاجهاض

تعتقد بعض الأمهات أن نزول الإفرازات، أمر طبيعي وينتج من عملية تنظيف الرحم لنفسه، ولكن في حالة نزول إفرازات صفراء اللون مع رائحة كريهة غير مرغوب بها، هذا دليل على الخطر الكبير لصحتك وصحة الجنين وتؤدي إلى الالتهابات الشديدة للمهبل والرحم، ويمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى الإجهاض، لذا أسرعي في زيارتك للطبيب عند الشعور بها.

نصائح للأم عند نزول افرزات صفراء

  • تجنب استخدام المنظفات العطرية لمنطقة المهبل.
  • بقاء المنطقة جافة والتنشيف بمناشف قطنية.
  • ارتداء الملابس الواسعة القطنية، خاصة الملابس الداخلية.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان بشكل أكثر لاحتوائها على البكتيريا النافعة.
  • ممارسة الرياضة المريحة للأعصاب، للابتعاد عن التوتر.
  • الابتعاد عن غسل منطقة المهبل بالماء، لأنه بذلك يقتل البكتيريا النافعة.

المراجع

1

2