ما الاعراض المنذرة للولادة للأم الحامل

Amal Abdullah 8 يونيو، 2020
ما الاعراض المنذرة للولادة للأم الحامل

ما الاعراض المنذرة للولادة للأم الحامل ، تمر المرأة الحامل بالعديد من المراحل في فترة الحمل وتختلف هذه الأعراض بإختلاف شهور الحمل وكلما كبر حجم الجنين في رحم الأم زاد معه حجم البطن وزاد الضغط على فقرات الظهر وقلت معها القدرة على النوم بشكل مريح وطبيعي عن الشهور الأولى. إلى أن تصل الأم لمرحلة اقتراب موعد الولادة  سواء أكانت ولادة طبيعية أو قيصرية أو مبكرة. وبالتالي تظهر أعراض مختلفة عليها وعلى وضع الجنين في الرحم؛ والتي باستشارة الطبيب يمكن التعامل مع هذه الأعراض لتسهيل عمليه الولادة عند اقترابها ومرورها بشكل سليم.

ما الاعراض المنذرة للولادة للأم الحامل

عند اقتراب موعد الولادة يكون هناك العديد من المؤشرات والأعراض التي تحدث للأم وباستشارة الطبيب يؤكد على موعد اقتراب الولادة و وضع الجنين في رحم الأم.

  • ومن هذه الأعراض الشائعة التي تحدث في الثلث الأخير من الحمل والأسبوع الأربعين منه ويكون فيه حجم بطن قد زاد بشكل كبير حتى لا تستطيع الأم النوم إلا على ظهرها فقط. وضعف قدرة الأم على التنفس بسبب ضغط الطفل على الحاجب الحاجز والجهاز الهضمي وأحشاء الأم الداخلية.[1]
  • وقد يزيد ظهور دوالي الساقين عند الأم بسبب الضغط المرتفع مع إقتراب موعد الولادة وتورم القدمين واليدين بسبب تباطىء حركة الدم في الجسم كله؛ وشعور الام الدائم بالتنميل في الأطراف وعدم القدرة على الحركة وزيادة في حجم الثدي بسبب زيادة في كمية اللبن.
  • نزول الجنين لمنطقة الحوض: يعتبر نزول الجنين ووضع الرأس عند منطقة الحوض من أبرز المؤشرات التي تدل على إقتراب موعد الولادة الطبيعية لدى الأم حيث يخرج الجنين في الولادة من الرأس مما يزيد من دخول الأم الحمام كثيراً للتبول بسبب ضغط الجنين على منطقة المهبل ونزولة للأسفل.
  • إتساع منطقة عنق الرحم: وهو الوضع الطبيعي للتهيئة على إقتراب موعد الرضاعة الطبيعية فمع إقتراب الأسابيع الأخيرة من الحمل تبدأ منطقة عنق الرحم في الإتساع تدريجياً حتى تسمح بخروج الجنين بسهولة عند الولادة.
  • ألم في أسفل الظهر وتشنجات: بسبب الضغط على منطقة الرحم ونزول رأس الطفل أسفل الرحم لتسهيل عملية الولادة الطبيعية تزيد معها ألم منطقة أسفل الظهر والتقلصات وألم البطن والتشنجات الكثيرة التي تؤرق الأم في الأسبوع الأخير من الحمل؛ مع زيادة في مرونة العظام كنوع من التهيئة الطبيعية لإقتراب موعد الولادة.
  • التعب والرغبة في النوم: بسبب الألم الذي تشعر به الأم قبل الولادة من ألم في الظهر ودخول مستمر للتبول وتعب وتشتنجات في المعدة؛ فتشعر الأم بالرغبة المستمرة في النوم كنوع من تسكين الألم. إلى جانب التوقف عن إكتساب الوزن أو خسارة الوزن قبل الولادة وهو من الأمور الطبيعية ولا قلق منها.

المخاض كمؤشر للولادة

  • المخاض هو ماء الرأس أو علمياً هو انفجار الكيس السلوي أو السائل الأمينوسي الذي كان محيطاً بالجنين ويعمل على حمايته وحماية أنسجته في مرحلة التكوين في فترة الحمل ويسبقه العديد من الأعراض منها الإفرازات المهبلية التي تنذر على إقتراب موعد الولادة ويختلف لونه وكميته ولزوجته من امرأة لأخرى وعاده ما يكون لونه زهري. وهو العرض الذي يسبق موعد الولادة ويسبق خروج المخاض.
  • إستمرار التقلصات والتشنجات في الرحم من علامات اقتراب موعد الولادة وهي دلالة على حركة الجنين واقتراب الولادة والتي عادة ما تكون مؤلمة ولكنها تذهب وتعود حتى تنذر باقتراب الولادة ويكون الألم في البطن والظهر.

اعراض الولادة المبكرة

  • قد تحدث للأم العديد من الظروف التي تجعل من الولادة الطبيعية بعد مرور 40 أسبوع أمراً صعباً فيرى الطبيب ضرورة الولادة المبكرة حفاظاً على حياة الأم والجنين. ومن هذه الأعراض التشنجات والتقلصات الرحمية المستمرة والشديدة التي لا تتوقف كما هو الحال في الولادة الطبيعية فيرى الطبيب بالكشف على الأم أنه يجب عليها أن تلد مبكراً وإذا كان هناك ضغط كبير على منطقة الحوض أكثر من المعدل الطبيعي في هذه المرحلة.
  • إذا حدث نزيف ونزول دم من منطقة المهبل ينذر بوجود خطر على صحة الجنين أو فقده وينذر بالخطورة على حياة الأم؛ مما يزيد من فرص الولادة المبكرة.
  • نزول كمية من السوائل أو الأفرازات المهبلية المستمرة قبل موعد الولادة الذي حدده الطبيب وتغير في نوعية وكمية الأفرازات من الامور التي تعجل من الولادة المبكرة.

أسباب الولادة المبكرة

  • إن كانت الأم قد ولدت بشكل مبكر من قبل في حمل سابق فقد يكون طبيعة الرحم لديها تستدعي الولادة المبكرة عن الولادة الطبيعية في الموعد المحدد له.
  • إن كانت الأم حامل في أكثر من جنين قد يؤدي هذا إلى حدوث مشاكل عند الولادة ولكي يتم تداركها يكون المحتمل الولادة المبكرة هي الأرجح لحماية الأم والأجنة.
  • إضرابات الرحم والمهبل ونزول كمية كبيرة من الأفرازات يزيد من فرص الولادة قبل الموعد. او اذا كانت الأم تعاني من امراض الضغط المرتفع او السكر.
  • إن كانت الأم تتبع عادات سلبية خاطئة في نمط الحياة يزيد من عدم قابلية الرحم وتهيئته للولادة الطبيعية مثل شرب السجائر والكحوليات وشرب المخدرات.
  • إن كان هناك تلوث في السائل الأمينوسي المحيط بالجنين يشكل خطورة على حياة الجنين يجعل الطبيب يطلب أن تلد السيدة مبكراً حفاظاً على حياة الجنين وحمايته من الخطر.
  • إن كانت الأم قد مرت بأكثر من عملية اجهاض يرى الطبيب ضرورة أن تلد مبكراً للتفويت على الأعراض السابقة التي ادت للأجهاض المستمر وانقاذ الجنين.

علامات الولادة القيصرية

  • تعتبر الولادة الطبيعية من أفضل طرق الولادة حفاظاً على الجنين والأم بل ومن بعد الولادة بوقت قصير تستطيع الأم ممارسة حياتها بشكل طبيعي وهو مفيد أيضاً في قدرة الأم على الرضاعة الطبيعية المهمة لصحة المولود. إلا انه قد يحدث ظروف خارجة عن إرادة الحامل مما تجعل الطبيب يرجح الولادة القيصرية عن الطبيعية أو ان كانت الولادة الطبيعية صعبة في أواخر شهور الحمل.
  • ومن أهم أعراض ضرورة الولادة القيصرية هي عدم انتقال وضع رأس الجنين من أعلى البطن إلى أخر الحوض والضغط على المهبل لسهولة الخروج من الرحم. أو إذا كان حجم الجنين أكبر من أن يخرج من عنق الرحم في الولادة الطبيعية.
  • إن لم يؤثر الطلق على تهيئة الرحم للولادة الطبيعية العادية.[2]
  • إن كان الجنين يعاني من أعراض أو مشاكل تنذر بخطورة الولادة الطبيعية وترجيح القيصرية عنه حماية للطفل والجنين.
  • إن كانت الأم تعاني من مشاكل في ضغط الدم أو كانت تعاني من مرض السكر المزمن وعدم نجاح ضبط معادلاتهم في جسم الأم قبل الولادة الطبيعية يؤدي هذا إلى ترجيح الولادة القيصرية أفضل عن الطبيعية.
  • إن كانت الأم تعاني من مشاكل رحمية أو أورام ليفية في الرحم وتكيسات أو إذا كان هناك مشاكل في المشيمة ورحم الأم وقت اقتراب موعد الولادة.
  • إن كانت الأم تفضل الولادة القيصرية عن الطبيعية رغبة منها حتى وإن كانت لا توجد مشاكل أو أعراض تمنع من الولادة الطبيعية اعتقاداً منها أنها أسهل عليها ولا يوجد فيها ألم مثل ألم الولادة الطبيعية.