التهاب الرئة عند الاطفال الاسباب والاعراض والعلاج

Amal Abdullah 21 يونيو، 2020
التهاب الرئة عند الاطفال الاسباب والاعراض والعلاج

التهاب الرئة عند الاطفال الاسباب والاعراض والعلاج ،كثيرا ما تشتكي العديد من الأمهات من مشاكل الالتهاب الرئوي عند الأطفال والأمراض المصاحبة والتي تتفاقم يوما بعد يوم ولا تعلم أن هذه الأعراض هي التهاب رئوي شديد عند الأطفال يحتاج للتوقف على العلاج ومعرفة الأعراض والأسباب وعلى كل أم أن تذهب للطبيب لطلب المشورة الطبية على الفور حتى لا تؤثر على الجهاز العصبي والمناعي للطفل.

التهاب الرئة عند الاطفال

الالتهاب الرئوي هو التهاب في مجرى التنفس وهو التهاب حاد يصيب الرئتين أو إحدى فيها؛ وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الالتهاب الرئوي التنفسي وهو سبب راجع إلى العدوى البكتيرية والفيروسية والفطريات الهوائية وعند إصابة الأطفال بالالتهاب الرئوي تمتلىء الرئتان بالمياه وبالتالي يكون من الصعب على الطفل التنفس بشكل طبيعي وأكثر الفئات من الأطفال عرضة للالتهاب الرئوي هم الأطفال حديثي الولادة بسبب مناعته الضعيفة تجاه العدوى البكتيرية والفيروسية وبسبب سوء التغذية في فترة الحمل والتي تسببت في ضعف المناعة ومشاكل في الجهاز التنفسي والهضمي وسهولة الإصابة بأنواع البكتيريا المختلفة.

طريقة اكتشاف الالتهاب الرئوي عند الاطفال وأسبابه

  • عادة ما تكون أول مراحل التدقيق الطبي والكشف على الطفل هو الوقوف على التاريخ المرضي له وإن كان مولود في ظروف جعلت الولادة تكون مبكرة أو ولد ولديه تشوهات خلقية مصحوبة بمشاكل في مجرى الجهاز التنفسي ومعها أعراض اخرى مصاحبة لها من الطفولة وقد تكون المشكلة مرتبطة بوجود تكيسات أو أورام على الرئة والجهاز التنفسي؛ وبالتبعية يتم الوقوف على مشاكل مصاحبة مثل التهاب الأذن الوسطى ومنها الاختبارات التي تتم قبل الولادة ومنها الاختبارات السمعية والتصوير الإشعاعي بعد الولادة مباشرة.
  • ومن العلامات التي تدل على ضعف العضلات والأمراض التي تدل على مشاكل العظام والتي قد تؤدي بدورها إلى صعوبة في التنفس و تهوية الرئتين وبالتالي حدوث الكثير من الالتهابات الرئوية المتكررة.[1]
  • وسوف يقوم الطبيب بسؤال الأم عن بعض الأمور التي تخص التاريخ المرضي للطفل من الولادة إلى مرحلة اكتشاف المرض ومن أكثر الأسئلة حضوراً هو هل التصوير الإشعاعي أو الاختبارات السمعية تشير إلى مشاكل منها ارتفاع في درجة حرارة الجسم عند الطفل أو نتائج تحاليل الدم تشير إلى مشكلة ما وطبيعة الدواء المستخدم في السابق والذي ساهم في شفاء الطفل من الأعراض وهل الرشح ثابت في الرئتين أم في فص واحد من الرئتين فقط وهل هي متكررة أم لا وإن كانت متكررة هل تظهر في جانب واحد من الرئة أم تنتقل من مكان لأخر أو ثابتة في مكان واحد وتتكرر في ذات المكان.
  • يعتبر الربو من أشهر الأمراض التي تتشابه أعراضها عند الكثير من الأطفال ومن أكثر الأمراض انتشاراً مصحوبة بالكثير من الأعراض والمشاكل في الجهاز التنفسي ويشبه الكثير من الأعراض التي تتعلق بالالتهاب الرئوي؛ والربو يعتبر من المزمنة التي تستمر مع الشخص طوال حياته وبصرف النظر عما إذا كانت قد بدأت من الطفولة أو بعد ذلك وهو مرض يصيب المجرى التنفسي ويؤدي إلى الإصابة بالسعال المزمن والمستمر الذي لا يتوقف وكثيراً ما تكون النتائج التي يقوم بها المسح والتصوير الرئوي غير واضحة ولا تشير إلى الوقوف على المشاكل الحقيقية للالتهاب وهذا ما يسبب الكثير من القلق بسبب أن التاريخ المرضي للطفل لا توضح أسباب الالتهاب أو الربو وبعدها يتم إجراء فحوص تتعلق بوظائف الرئتين وهل يعمل بكفاءة أم لا.
  • إن كان الطفل يعاني من التهاب في مجرى التنفس في مكان واحد أكثر من مرة فهو دليل على أن الطفل يعاني من مشاكل في فصل معين في الرئة أو أنه قد استنشق جسم غريب وصل إلى مجرى التنفس مثل الورق الصغير أو بعض أنواع الأطعمة بطريق الخطأ وقد يكون هناك مشكلة في احد فصين الرئة منذ الولادة.

أعراض الالتهاب الرئوي عند الاطفال 

  • أعراض الالتهاب الرئوي عند الأطفال تتشابه كثيرا مع الأعراض المصاحبة لنزلات البرد عند الأطفال أيضاً ولا يؤثر أعراض نزلات البرد على الطفل المصاف فيأكل بشكل طبيعي ويمارس حياته بشكل طبيعي من دون مشكلة لأن الأطفال يكونون أكثر مرونة وتأثراً الإصابة بنزلات البرد.
  • ويعتبر السعال المستمر أحد أشهر الأعراض التي تدل على الالتهاب الرئوي عند الأطفال والتي قد يستمر السعال فيها لمدة أكثر من 7 أيام متواصلة مع صداع مستمر يمسك رأس الطفل ولا يذهب أيضاً وتعب شديد في العضلات وضعف عام ورعشة وحمى وقشعريرة وانخفاض في الشهية يصاحبه انخفاض شديد في الوزن والضيق العام وتقلب المزاج وقلة الحركة والنشاط وملاحظة الأم لسماع صوت الصفير في كحة الطفل واضحة وهي من الأعراض الواضحة للالتهاب الرئوي عند الأطفال.
  • ومن الأعراض الخطيرة عند الأطفال والتي قد تؤدي إلى الشك في المضاعفات الخطيرة من الالتهاب الرئوي هو صعوبة الطفل في التنفس بشكل طبيعي وقد يكون لون جلد الطفل شاحب وشفتيه زرقاوتان وسماع صفير مستمر في صوته وهو يتنفس بصعوبة وفي الكثير من حالات الالتهاب الرئوي تكون احدى الرئتين مصابتين بمشاكل أو مليئة بالسوائل المتراكمة عليها وقد يكون السائل هو ما يتسبب في ظهور الرئتين في شكل مختلف عن المعتاد وقد يسمع الطبيب وهو يكشف على الطفل بسماع صوت طقطقة والطفل يتنفس. التهاب الحلق الشديد واحتقان الأنف وفقدان طاقة الجسم والإصابة بالإسهال والجفاف بسبب خسارة الجسم إلى كمية كبيرة من المياه في العرق وفي البول ومن المهم على  الأم دعم ومساعدة الجنين على تناول كميات مناسبة من المياه والسوائل التعويضية عن ما فقده جسم الطفل.
  • وقد يصيب الطفل أعراض اخرى في حالة الالتهاب الرئوي الشديد ومنها صعوبة بالغة في التنفس والحمى والتعرق الشديد وتغير في لون الأظافر والجلد احمرار البشرة وزيادة تدفق الدم والحمى الشديدة.
  • الالتهاب الرئوي مرض يصيب مجرى التنفس والرئتين ويؤدي إلى صعوبة في التنفس والحمى الشديدة وصعوبة في الحركة وقلة في الشهية وتعب في العضلات وسرعة شديدة في التنفس مصاحب بصوت صفير في السعال والتنفس.
  • ويعتبر الالتهاب الرئوي معدي وعلى الجميع الحذر وإبعاد الطفل المصاب عن باقي أخوته حتى لا يصابوا جميعاً وقد تنتشر البكتريا والفيروسات المسببة للالتهاب الرئوي في الهواء من خلال العطس والسعال والرشح.

طرق علاج الالتهاب الرئوي

  • تختلف طرق علاج الالتهاب الرئوي باختلاف الدول النامية التي يظهر فيها حسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية فنوع الالتهاب الرئوي الذي يصيب الأطفال يكون بسبب العدوى البكتيرية وعلاجه يكون بالتشخيص الطبي وتناول مضادات حيوية رخيصة الثمن نوعاً ما وكثيراً ما يكون العلاج هو راحة الطفل من كافة الأنشطة ومن الذهاب إلى المدرسة وغيره وعدم اختلاطه بالآخرين وتناول بعض المسكنات إلى ان يتم شفاؤه بشكل كامل وقد تسوء حالة الطفل وبسبب صعوبة استنشاق الهواء بشكل طبيعي قد يحتاج الطفل إلى تنفس الأكسحين من خلال المراكز الصحية الموجودة حتى يتعافى نهائياً.[2]
  • عادة ما يكون العلاج بعد التشخيص بوصف المضادات الحيوية المناسبة لهذه الحالة إن كان سبب الالتهاب الرئوي عند الطفل نتيجة إلى عدوى بكتيرية أو فيروسية وعلى الطفل الجلوس فترة العلاج في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة أو التعرض للأتربة ويجب على الأم إبعاد الطفل عن التدخين السلبي والمدخنين والعمل على تزويد الطفل بكافة السوائل المفيدة التي يقول عليها الطبيب والتي تعمل على تعويض كمية السوائل التي فقدها الطفل في وقت الحمى والجفاف بسبب الالتهاب الرئوي.
  • يجب على الطفل الحصول على أدوية تهدأ من السعال ويجب على الطفل الراحة مدة كافية والنوم لعدد ساعات كفاي في المساء وتناول بعض المسكنات بعد الاستشارة الطبية مثل الايبوبروفين والباراسيتامول