الحالات الممنوع بها الرضاعة الطبيعية

سلفانا نعوم 14 مارس، 2021
الحالات الممنوع بها الرضاعة الطبيعية

الحالات الممنوع بها الرضاعة الطبيعية

ما هي الحالات الممنوع بها الرضاعة الطبيعية ، بعد ولادة الجنين تكون لحظات رضاعة الطفل من اللحظات التي ترتبط الطفل بأمه لأن خلال الرضاعة يكون الطفل قريب من قلب الأم يسمع دقات قلبها ويشعر بها، الأمر الذي يزيد من تعلقه بها، وهذا الأمر يجعل الأم تميل إلى الرضاعة الطبيعية وتفضلها عن الرضاعة الصناعية، إلى جانب فوائد الرضاعة الطبيعية على صحة الطفل، ولكن متى يكون من الضروري منع الطفل من الرضاعة من ثدي الأم، وهذا ما نتعرف عليه بالتفصيل عبر أنا مامي ، فتابعونا.

  • يقول الأطباء أن يوجد حالات يكون من الضروري والهام استبدال الرضاعة الطبيعية بالرضاعة الصناعية منها إصابة الأم ببعض الأمراض الصحية مثل مرض فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض الإيدز أو الإصابة بفيروس الخلايا اللمفاوية التائية البشرية من النوع الأول أو النوع الثاني أو الإصابة فيروس زيكا.
  • إلى جانب الإصابة بمرض الهربس أو مرض السل .
  • يحذر من رضاعة الطفل طبيعياً عند إصابة الأم بمرض السرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
  • بالإضافة إلى ذلك يحذر نهائياً من الرضاعة الطبيعية في حالة أن تكون الأم مدخنة أو مدمنة أو في حالة تناولها للكحوليات.

أسباب منع الطفل من الرضاعة الطبيعية

وبعد التعرف على الحالات الممنوع بها الرضاعة الطبيعية ، نوضح أسباب منع الطفل من الرضاعة الطبيعية في بعض النقاط:

  • أن إصابة الأم ببعض الأمراض أو الفيروسات يؤدي إلى نقل هذه الأمراض والفيروسات إلى الطفل حديثي الولادة من خلال الرضاعة، خاصة أن الطفل يملك جهاز مناعي ضعيف، الأمر الذي يسهل من نقل هذه الأمراض إليه، لذلك يكون منعه من الرضاعة بهدف الحفاظ على صحته.
  • كما أن التدخين أو تعاطي المواد المخدرة أو تناول الكحوليات يؤثر سلبياً على جودة لبن حليب الثدي ، الأمر الذي يؤثر على صحة الطفل الرضيع.
  • لذلك يجب على الأم بعد الولادة استشارة طبيب متخصص حول هل يمكن رضاعة الطفل طبيعي أم لا.
  • وهذا يتطلب إجراء فحوصات طبية للتأكد من تعافيها من الأمراض التي يمنع بها الرضاعة الطبيعية قبل رضاعة الطفل.

نصائح عند الرضاعة الطبيعية

يقول أطباء الأطفال أن لبن حلمة الثدي وجودته يتأثر بالنظام الغذائي للأم ، لذلك نقدم بعض النصائح الهامة التي يؤدي أتباعها إلى حماية الطفل من الإصابة بأمراض صحية فيما يلي:

  • يعد مرض حساسية الحليب من الأمراض الشائعة المنتشرة بين الأطفال الرضع، إذ ينتج عن تناول الطفل حليب البقر ، لذلك يصاب الطفل الرضيع بالحليب الصناعي بمرض حساسية الحليب ، ولكن في الفترة الأخيرة أصيب عدد من الأطفال الرضع باللبن الطبيعي بحساسية الحليب ، وعن السبب أكد الأطباء أن هذا يعود إلى تناول الأم خلال فترة الرضاعة حليب البقر، الأمر الذي يجعله ينتقل إلى لبن الثدي، وبالتالي أصيب الطفل بحساسية الحليب رغم اعتماده على الرضاعة الطبيعية.
  • لذلك يكون من الهام والضروري على الأم التي ترضع طفلها طبيعي تجنب تناول حليب البقر خلال فترة الرضاعة .
  • وفي حالة تناوله يجب ملاحظة تأثير ذلك على الطفل بعد الرضاعة ، إذ شعرت بظهور أعراض حساسية الحليب على الطفل مثل الطفح الجلدي أو ألم في البطن، يجب عرض الطفل على الطبيب المختص إلى جانب وقف الأم تناول حليب البقر.
  • ولمعرفة تفاصيل ومعلومات أكثر عن مرض حساسية الحليب للأطفال حديثي الولادة تابعوا هذا المقال متى تختفي حساسية الحليب .. علامات الشفاء من حساسية اللاكتوز
  • وعلاوة على ذلك، يجب على الأم الاهتمام الجيد بنظامها الغذائي لأن تناول أطعمة صحية غنية بعناصر الكالسيوم والماغنسوم والحديد والزنك وفيتامين ب يعود بالنفع على جودة اللبن الطبيعي وعلى صحة الطفل، وفي المقابل أن تناول أطعمة فقيرة العناصر الغذائية يعود بالسلب على جودة اللبن الطبيعي وعلى صحة الطفل.
  • وعلى هذا الأساس، نقدم للأم بعض الأطعمة الممنوعة خلال فترة الرضاعة لأنها تؤثر سلبياً على جودة اللبن الطبيعي، وأبرز هذه الأطعمة الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة ، إلى جانب الأطعمة التي تحتوي على مكسبات طعم ولون، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على زيت أو سمنة أو زبدة، إذ يفضل استبدالها بالأطعمة المسلوقة أو المشوية.
  • يفضل التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي والقهوة والنسكافيه ، إلى جانب الشيكولاته.
  • ينصح بالابتعاد عن الأطعمة السكرية مثل الحلويات أو العصائر المحلاة بالسكر، إذ يمكن استبدالها بالعصائر الطازجة المكونة من الفواكه.
  • يفضل استشارة طبيب تغذية حتى يضع نظام غذائي صحي وآمن للرضاعة الطبيعية.
  • وعلى صعيد أخر، يحذر من تناول الأدوية الطبية بكافة أنواعها دون الحصول على موافقة من الطبيب المختص إلى جانب أهمية قراءة النشرة الخارجية للتعرف على آثارها السلبية والجانبية، إذ يرجع ذلك إلى أن بعض أنواع الأدوية تكون غير آمنة خلال فترة الرضاعة بسبب احتوائها على مواد تؤثر سلبياً على جودة اللبن الطبيعي، الأمر الذي يؤثر سلبياً على صحة الطفل الرضيع.

أهمية الرضاعة الطبيعية على صحة حديثي الولادة

  • يجب أن تعرف الأم أن فوائد الرضاعة الطبيعية كثيرة ومتعددة ، لذلك ينصح الأطباء بضرورة رضاعة الطفل حتى عمر العامين ، ويحذرون من توقف الرضاعة الطبيعية في عمر الستة أشهر لأن لبن الأم ليس وجبة غذائية يتناولها الطفل الرضيع فقط بل أنه يحتوي على أجسام مضادة وعناصر وفيتامينات وبروتينات تحمي الأطفال من العديد من الأمراض الفيروسية.
  • تساعد على تطوير أو استكمال نمو الجهاز المناعي للطفل، إذ أن عندما يدخل جسم الطفل فيروس ما يقوم الجهاز المناعي ببناء أجسام مضادة تعمل على طرد هذا الفيروس أو القضاء عليه، الأمر الذي يحمي الطفل من العديد من الأمراض.
  • تساعد الرضاعة الطبيعية على نمو الطفل الرضيع وتنظيم هرمونات النمو، الأمر الذي يحمي من تأخر النمو الجسدي أو العقلي.
  • تعزز من تنمية مهارات الطفل العقلية والاجتماعية والذهنية واللغوية.
  • تساعد على اكتمال نمو الجهاز الهضمي للطفل، الأمر الذي يحميه من الإصابة بالقيء والغثيان أو الإسهال أو الإمساك أو حرقان المعدة أو انتفاخ البطن ، إلى جانب الوقاية من التهاب الأمعاء والمعدة والوقاية من الأمراض البكترية التي تصيب الجهاز الهضمي.
  • تساعد على اكتمال نضج الجهاز التنفسي للطفل ، الأمر الذي يحميه من الإصابة بأمراض الرئة أو الربو أو صعوبة التنفس أو ضيق التنفس.
  • تعزز الرضاعة الطبيعية من تطور حواس الطفل حاسة البصر والسمع والتذوق والشم.
  • تحمي الطفل من الإصابة بالعديد من الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا أو الحمى والحرارة المرتفعة أو مرض الصفراء واليرقان، إلى جانب الوقاية من مرض القلب ومرض سرطان الدم.
  • تنظم الرضاعة الطبيعية نسبة سكر الدم ونسبة الأنسولين، الأمر الذي يحمي الطفل من الإصابة بمرض السكر.
  • تنظم نسبة ضغط الدم ، إلى جانب وقاية الطفل من مرض السمنة المبكر أو مرض النحافة المبكر.

متى تقف الرضاعة الطبيعية ويفطم الطفل ؟

  • يقول أطباء الأطفال أن أفضل وقت لوقف الرضاعة الطبيعية وفطام الطفل عندما يبلغ الطفل عامين.
  • إلى جانب ضرورة أتباع الفطام التدريجي الذي يعتمد على تقليل جرعات اللبن الطبيعية تدريجياً.
  • وهذا يتطلب إدخال الأطعمة الصلبة إلى جانب الرضاعة الطبيعية بعد بلوغ الطفل عمر الستة أشهر أو السبعة أشهر.
  • وما بين فترة بلوغ الطفل ستة أشهر إلى عامين، تقوم الأم بتقليل جرعات أو عدد رضعات اللبن تدريجياً إلى أن يحدث الفطام في عامه الثاني.

للمزيد يمكنك متابعة

حالات يمنع فيها الرضاعة الطبيعية تؤذي الرضيع حديث الولادة

كيفية مساعدة الطفل على الرضاعة الطبيعية

وفي نهاية المطاف، يجب الإشارة والتنوية إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية، لذا يجب استشارة الطبيب المختص حول الحالات الممنوع بها الرضاعة الطبيعية.