هل الحرارة الداخلية من علامات الحمل ؟

روان السيد 17 مايو، 2020
هل الحرارة الداخلية من علامات الحمل ؟

سنتعرف اليوم على علامات الحمل الأولى وهل الحرارة الداخلية من علامات الحمل ؟، تبدأ علامات الحمل من الأسبوع الثاني منذ تخصيب البويضة، والتي تجعلكِ تشعرين بتلك العلامات منذ البداية، ومن أشهر العلامات الأولى للحمل انقطاع الحيض، تغيرات في شكل الثديين، القئ والتعب، وزيادة الحاجة للتبول مرات عديدة في اليوم، وعليك إذا لاحظت أي من تلك العلامات أن تسرعي في عمل الفحص المنزلي للتأكد أو عمل أشعة عند الطبيب المختص، واليوم من خلال موقع أنا مامي سنتعرف عن علاقة الحرارة الداخلية بالحمل.

هل الحرارة الداخلية من علامات الحمل

  • هناك الكثير من الأقاويل بين السيدات أن الحرارة الداخلية هي واحدة من علامات الحمل، لكن الكثير من الدراسات الطبية أكدت أن ارتفاع درجة حرارة الجسم ليست مؤشر على حدوث الحمل .
  • فقد تكون مؤشر على فترة التبويض، وقد يكون إشارة إلى حدوث بعض التغيرات الهرمونية وغيرها من الأسباب مما يؤدي إلى حدوث ارتفاع درجة الحرارة.
  • لذلك يظل تحليل الحمل هو العلامة الأكيدة التي تدل على حدوث الحمل، لذلك يجب إجراء تحليل الحمل من أجل التأكد من حدوث الحمل من عدمه.

اهم اعراض وعلامات الحمل والفرق بينها وبين الدورة الشهرية

يوجد الكثير من العلامات التي تدل على حدوث الحمل ومن بين هذه العلامات ما يلي:

  • انقطاع الدورة الشهرية، يعد هذا العرض أحد الأعراض الهامة التي يمكن الاعتماد عليها لتأكيد حدوث الحمل، خاصة إذا كانت السيدة لديها دورة شهرية منتظمة، لذلك يجب إجراء اختبار الحمل بعد غياب الدورة الشهرية.
  • نزول قطرات وردية أو بنية اللون من الدماء قبل موعد الدورة الشهرية، ويعد هذا العرض من الأعراض التي تبشر بحدوث الحمل، ويحدث نتيجة إنغراس البويضة بداخل بطانة الرحم.
  • الشعور بالتعب العام والإرهاق والرغبة المستمرة في النمو وذلك نتيجة زيادة معدل ضخ الدم، و نقص مستوى سكر الدم.
  • الإصابة بغثيان الصباح، تعاني غالبية السيدات في مرحلة الحمل الأولى من غثيان الصباح، و يجب الذكر أنه يمكن حدوث غثيان الصباح في أي وقت خلال اليوم وذلك نتيجة حدوث تغيرات هرمونية سريعة.
  • الشعور بألم في الثدي، وتعد هذه العلامة واحدة من العلامات المبكرة التي تشير إلى حدوث الحمل، ويحدث ذلك العرض نتيجة التغيرات الهرمونية وحدوث ارتفاع في مستوى هرموني الاستروجين والبروجيستيرون بصورة كبيرة.
  • كثرة التبول، إذا كنت سيدتي تذهبين إلى الحمام بصورة أكبر من المعتاد فإن ذلك يشير إلى حدوث الحمل، وذلك بسبب زيادة حجم الرحم مما يؤدي إلى الضغط على المثانة.
  • الشعور بالدوار، قد يؤدي زيادة كمية الدم وتوسع الوعية الدموية في إصابة السيدة بالدوار والدوخة وعادة ما يستمر هذا العرض خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، وإذا استمر أكثر من ذلك يجب التوجه إلى الطبيب للتعرف على السبب.
  • الشعور بالتقلصات، عادة ما تشعر السيدة بتقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية، لكن في حالة حدوث الحمل تكون التقلصات متقطعة وبصورة اكثر حدة وقد يصاحبها في بعض الأوقات نزول قطرات بسيطة من الدماء.
  • الشعور بالصداع نتيجة التغيرات الهرمونية.
  • الإفرازات المهبلية الشفافة واللزجة ايضًا من العلامات التي تدل على حدوث الحمل.

العلامات الأولى للحمل

  • الدورة الشهرية: يمكنك معرفة أسابيع الحمل الأولى، حيث إذا لم تحيضي لمدة تزيد عن ثماني أيام من موعد الدورة الشهرية، فهذا يعني أنه تم تلقيح البويضة وينتج هرمون (HCG)، الذي يعمل على منع المبيض من إطلاق بويضة جديدة كل شهر، ويساعد على حفظ الجنين.
  • مغص البطن: قد تحدث لك بعض التشنجات في البطن، ويكون ذلك بسبب التصاق البويضة الملقحة بجدار الرحم، ومن الممكن وليس شائعا، أن تسبب هذه العملية النزيف والذي يسمى نزيف الإنغراس، وقد يسبب زيادة في الإفرازات المهبلية.
  • ضعف الجسم: يحدث بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون، مما يزيد الحاجة للراحة والنوم.
  • تغيرات في شكل الثديين: يحدث في الفترة بين الأسبوعين الرابع والسادس، وتمثل وجع واحتقان شديد بهما.
  • زيادة الحجة للتبول: يحدث ذلك بسبب زيادة سريان الدم بالجسم، فتجري الكلى عمليات تنقية أكثر من المعتاد، مما يسبب الحاجة في التبول مرات عديدة في اليوم.
  • التقلبات المزاجية: ارتفاع نسبة الاستروجين والبروجسترون، تؤدي إلى التقلب الحاد بالمزاج، والتنقل بين الفرح والاكتئاب مرات عديدة في فترات قصيرة.
  • اضطراب نبضات القلب: التغير الهرموني المتكرر في فترات الحمل، فتشعر الحامل بسرعة نبضات القلب، ولكن في الأغلب يكون ذلك في الأسبوعين الثامن والعاشر، وينصح باستشارة الطبيب حينها.
  • ارتفاع درجة الحرارة: ترتفع درجة حرارة الجسم نتيجة لنقص المناعة في تلك الفترة لذلك ينصح بشرب كميات كثيرة من الماء، واستشارة الطبيب إذا ساء الوضع.

ارتفاع حرارة الجسم هل هي من اعراض الحمل

الجدير بالذكر أنه تبعا لبعض الدراسات أن ارتفاع درجات الجرارة ليس من مؤشرات الحمل ولكن من الممكن أن يحدث ذلك نتيجة لأسباب آخرى منها:

  • الإصابة بالإنفلونزا المصاحبة للحمى في الفترات الأولى من بداية الحمل، ومن الضروري استشارة الطبيب في إذا ساءت الحالة لتجنب أي مخاطر قد تحدث للجنين.
  • الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي نتيجة التعرض للعدى من قبل بعض الفيروسات، وهو ليس بالأمر السهل فيمكن أن يأتي مصاحبا قئ وارتفاع في ضغط الدم ومن الضرورة الإسراع لاستشارة الطبيب.
  • العدوى المصاحبة للضعف في الجهاز المناعي للحامل، فيتوجب على الحامل شرب الكثر من الماء والسوائل لتحسين عملية تدفق الدم.

كم درجة حرارة الجسم اول الحمل

  • درجة الحرارة الطبيعية للحامل هي 37 درجة مئوية وحتى إن وصلت إلى 37.5 درجة مئوية فإنها عادية ولا تشكل خطر على صحة الحامل أو الجنين.
  • إن وصلت درجة الحرارة إلى أو أكثر39 في الشهر الأول من الحمل، يلزم الذهاب إلى الطبيب المختص في الحال، فبالإضافة إلى أنها تسبب مخاطر على الأم، فمن الممكن أن تؤذي الجنين وتتسبب له في تشوهات خلقية، مثال: تشوه الأنبوب العصبي.

وفي نهاية مقالنا، نتمنى لكِ عزيزتي الحامل ولطفلك كل الصحة والعافية، وننصحك بعدم التكاسل إذا شعرتي بأي علامات مقلقة والذهاب لاستشارة الطبيب فورا، فمن الممكن أن تكون خطرا عليك وعلى طفلك.