الحمل بعد القيصرية بست شهور

سلفانا نعوم 4 أبريل، 2023
الحمل بعد القيصرية بست شهور

الحمل بعد القيصرية بست شهور ، تعتبر الولادة القيصرية أصعب من المهبلية وذلك لأنها تنتمي إلى الإجراءات الجراحية التي تكون فيها الأمهات بحاجة للمزيد من الوقت للتعافي من شق العملية ، الأمر الذي يدفعنا للتحدث عبر موقع أنا مامي وحسب رأي الأطباء عن الوقت المناسب للحمل بعد القيصرية ومخاطر الحمل المحتملة في حالة الحمل مباشرة أو بعد وقت قصير ، فتابعونا.

الحمل بعد القيصرية بست شهور

يشير الأطباء أن من جهة خصوبة المرأة بعد الولادة القيصرية يكون لديها فرصة مرتفعة أن تحمل خلال ستة أشهر من الولادة خاصة إذ كان الطفل لا يرضع من حليب الثدي ، ومع ذلك لا ينصح به لعدة أسباب :

  • أظهرت الدراسات العلمية أن الحمل بعد فترة قليلة من الولادة القيصرية يرتبط بالعديد من المخاطر وذلك بسبب خوض تجربة حمل جديدة قبل إعطاء للجسم الفترة المناسبة للتعافي من جرح العملية ، كما أن الرحم يكون غير جاهز لاستيعاب طفل أخر ، الأمر الذي يرفع من مخاطر الإجهاض المبكر أو تمزق الرحم.
  • توصلت الأبحاث أن نسبة الخطر تكون مرتفعة للغاية مع النساء اللواتي تحمل قبل ستة أشهر ، بما تقل إلى حدما في حالة أن يكون الحمل بعد ستة أشهر .
  • وفي المقابل توصلت النتائج أن الانتظار إلى عام على الأقل هو الخيار الأكثر أمان لكل من الأم والجنين ويزيد من فرصة الحمل السليم ، كما أن في حالة أن تكون الولادة القيصرية السابقة الأولى يكون هناك فرصة عالية للتخطيط للولادة المهبلية ، وذلك في حالة توافر تلك الشروط.

نسبة الحمل بعد القيصرية بست شهور

تختلف نسبة الحمل بعد العملية القيصرية بين النساء وفقاً لعدد من العوامل التي يجب وضعها في الحسبان مثل نوع الرضاعة ، وسوف نوضح ذلك.

  • يشير الأطباء أن الحمل بعد القيصرية يرتبط بشكل أساسي بنوع الرضاعة وليس بنوع الولادة ، حيث يكون للأمهات اللواتي تعتمد على الحليب الصناعي فرصة أكبر للحمل خلال فترة زمنية قصيرة مقارنة بالأمهات اللواتي تعتمد على حليب الثدي في إرضاع المولود.
  • ويعود السبب إلى أن الخصوبة أهم العوامل اللازمة لحدوث حمل ، حيث تستعيد المرأة الخصوبة من جديد وتكون قادرة على الحمل حين استعادة التبويض والفترة الشهرية الأولى بعد الإنجاب ، وهذا يحدث خلال 6 أسابيع إلى 8 أسابيع مع الرضاعة الصناعية ، ومن غير المحتمل أن يحدث قبل 6 أشهر مع الرضاعة الطبيعية .
  • في كلا الأحوال ، يوصى الأطباء بعدم التفكير في خوض تجربة الحمل قبل عام لأنه يرتبط بسلسلة من المضاعفات المحتملة ، لذا ينصح باستعمال وسيلة لمنع الحمل.

تابعي أيضاً : علامات الشفاء من العملية القيصرية

أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية

مع التفكير في إنجاب طفل أخر بعد الولادة القيصرية من الأهمية أن تكون المرأة على علم بالوقت المناسب مما يضمن سير مرحلة الحمل بصورة سليمة ، وسوف نوضح رأي الأطباء في ذلك.

  • يشير الأطباء أن من الأفضل الانتظار لمدة تتراوح ما بين 18 شهر إلى 24 شهر قبل محاولة الحمل مرة أخرى، حيث أن تلك الفترة كافية للشفاء والتعافي من جرح العملية مما يزيد من فرصة الحمل السليم ويقلل من نسبة المضاعفات للأم أو الجنين.
  • وحسب الدراسات العلمية أن الحمل بعد فترة قليلة من العملية القيصرية يرتبط بمجموعة من المضاعفات المحتملة لكل من الأم والجنين ، والتي تصل بنسبتها إلى أكثر من الضعف مقارنة بالأمهات الحوامل الأخريات.
  • ولهذا الأمر ، ينصح بالتناقش مع أخصائي طب النساء عن وسيلة لتحديد النسل التي تتناسب مع الحالة الصحية دون أن تؤثر بالسلب على حليب الثدي في حالة الرضاعة الطبيعية ، على أن يتم البدء فيها خلال ثلاثة أسابيع من الولادة للوقاية من الحمل المفاجئ ، سواء كانت الرضاعة بحليب الأم أو الحليب الصناعي ، حيث أن الرضاعة الطبيعية ليس ضمان لمنع الحمل بصورة أكيدة.

تابعي أيضاً : الأشياء الممنوعة بعد العملية القيصرية

مخاطر الحمل بعد العملية القيصرية

أشار الأطباء أن الحمل بعد فترة قصيرة من العملية القيصرية يرتبط بسلسلة من المضاعفات التي تنتج عن أن الجسم لا يتعافى بالقدر الكافي الذي يساعد على الحمل السليم .

  • انفصال المشيمة : تعرف بانفصال المشيمة عند جدار قبل ولادة الطفل الأمر الذي يسبب نزيف المهبل ويزيد من خطر مضاعفات لكل من الأم والجنين .
  • التصاق المشيمة : يحدث فيها التصاق للمشيمة بجدار الرحم الأمر الذي يسبب للأم النزيف المهبلي ويهدد بالولادة المبكرة ، فهي مشكلة تؤثر بالسلب على صحة الأم والجنين.
  • تمزق الرحم : يعتبر من مخاطر الحمل بعد العملية القيصرية بفترة قصيرة ، كما أنها ترتبط بصورة أكبر في حالة أن تكون الولادة الثانية من المهبل.
  • الولادة المبكرة : أظهرت الدراسات العلمية أن هناك علاقة بين قلة الفترة الزمنية بين الحملين وبين الولادة المبكرة التي تحدث حين يقل عمر الجنين عن 37 أسبوع ، إذ أنها مشكلة تؤثر بالسلب على الجنين في المقام الأول مثل صعوبة التنفس ، ويحتاج للرعاية الطبية في غرفة الحضانة بالمستشفى.
  • انخفاض الوزن : يتعرض الطفل إلى انخفاض الوزن عند الولادة الأمر الذي يجعله بحاجة أكثر إلى الرعاية من الأم ، وقد يحتاج للرعاية الطبية في المستشفى حسب حالته الصحية.

تابعي أيضاً : علامات الحمل الأكيدة للمرضع

تأثير الحمل على جرح الولادة القيصرية

يرتبط تأثير الحمل على جرح الولادة القيصرية بالمدة الزمنية بين الحملين ، حيث كلما كان المدة الزمنية قصيرة كلما زاد من التأثير السلبي على جرح العملية.

  • في المتوسط يلتئم جرح العملية القيصرية خلال ستة أسابيع ، وهذا لا يعني مقدرة الرحم على استيعاب حمل أخر ، بل أن هناك أمهات تستغرق معهن فترة التعافي وقت أطول.
  • يشير الأطباء أن الحمل بعد فترة قصيرة من العملية القيصرية حين يكون أقل من أربعة شهور يؤثر بالسلب على جرح العملية نظراً للتغييرات التي تحدث أثناء الحمل مثل تنامي الرحم وتمدد عضلات البطن مما يضر بجرح العملية ويؤدي للشعور بألم قوي.
  • ومن ناحية أخرى أن الحمل بعد مرور عام لا يؤثر على جرح العملية حيث يكون التئم بصورة كلية ويكون الرحم في حالة تمكنه من استيعاب جنين.

تابعي أيضاً : هل الحمل يقلل لبن الرضاعة

تأخر الحمل بعد العملية القيصرية

يعرف العقم الثانوي بأنه صعوبة الحمل بين الزوجين التي تظهر بعد إنجاب طفل واحد أو أكثر ، حيث أن كثيراً ما تعاني بعض الأمهات من مشاكل الحمل بعد الولادة ، وسوف نوضح الأسباب .

  • يشير الأطباء أن هناك العديد من العوامل التي تتحكم في القدرة على الحمل مثل عمر المرأة وحالتها الصحية ومخزون المبيض وجودة البويضات ، إضافة لصحة الحيوانات المنوية.
  • كثيراً ما يواجه الزوجين مشكلة حين محاولة الحمل بعد إنجاب طفل ، ويعود السبب إلى أن الفترة الزمنية ما بين الحمل الأول ، والتفكير في الحمل الثاني يعاني أحد الزوجين من مشكلة صحية تمنع الحمل ، ويتم الوضع في الاعتبار أن تقدم العمر عامل يؤثر على الخصوبة .
  • ويجب الخضوع للفحص الطبي لمعرفة السبب الذي يساعد على وضع الخطة العلاجية للمساعدة على الإنجاب ، التي تتراوح ما بين الأدوية أو الجراحة ، ويمكن أيضاً اللجوء لإجراءات التلقيح خارج الرحم مثل الحقن المجهري.
  • قد يكون سبب صعوبة الإنجاب من الرجل أو من المرأة وتساعد الاختبارات الطبية على تقييم المشكلة بصورة دقيقة ، ومن تلك الأسباب ضعف الحيوانات المنوية أو مشاكل الخصية للرجل ، وقد يكون السبب ناتج عن إصابة المرأة بمشاكل الرحم أو قنوات فالوب أو المبيض.