عبر أنا مامي نتعرف على مدي صدقالطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين التي تعد من الحيل المنزلية التي تساعد الأم الحامل على معرفة جنس المولود المنتظر في وقت مبكر قبل فحص الموجات الفوق الصوتية عند طبيب أمراض النساء ، وفقاً لتجارب النساء الحوامل الحاملات الجنسية الهندية ، إليكم التفاصيل فتابعونا.
دقات قلب الجنين : تقول التجربة الهندية أن قلب الجنين الولد أقل من نبض الأنثي ، بحيث أن دقات قلب الجنين الذكر تكون أقل من 140 دقة لكل دقيقة ، بينما عدد نبضات الأنثي أكثر من 140 دقة لكل دقيقة.
حرارة القدم : تقول التجربة الهندية أن برودة القدمين علامة على الحمل بولد بينما سخونة القدمين من علامات الحمل بفتاة.
تركز زيادة الوزن : أن الحمل بفتاة يؤدي لزيادة وزن الأم الحامل بمنطقة البطن ومناطق أخرى مختلفة مثل المؤخرة أو الوركين ، في المقابل تكون زيادة الوزن للولد مرتكزة بمنطقة البطن فقط.
نضارة البشرة : بالمقارنة بين صحة البشرة أثناء الحمل وقبله يمكن للأم الحامل معرفة نوع الجنين المنتظر ، لأن الحمل بولد لا يؤثر على نضارة البشرة وتستمر في جمالها ولمعانها ، بل الحمل بفتاة يجعل البشرة شاحبة أو تظهر عليها حب الشباب.
لون البول : أن لون البول الأصفر الداكن من علامات الحمل بفتاة بينما لونه الأصفر الفاتح من علامات إنجاب ذكر.
أغرب تجرية هندية لمعرفة نوع الجنين
ينتشر بين النساء الهنود طريقة غريبة لمعرفة نوع الجنين ، وهي تعتمد على وزن الزوج وليس وزن الأم الحامل.
أن اكتساب الزوج عدد من الكيلو جرام خلال الثلث الأول من الحمل يدل على الحمل بذكر أو ولد.
أما ثباته وزن الزوج من دلالات الحمل بفتاة أو أنثي.
مدي صدق التجربة الهندية لنوع الجنين
بعد التعرف على طرق معرفة نوع الجنين من الثقافة الهندية ، يبقى السؤال هل تكون تجربة صادقة تمنح للأم الحامل نتيجة صحيحة حول جنس المولود المنتظر.
للإجابة على هذا السؤال قررنا الرجوع لخبير طب النساء ، فكان الرد أن التجربة الهندية تعكس الثقافة الهندية القديمة وخبرة الجدات في اكتشاف نوع الجنين أثناء الحمل ، نتيجة تدني التقدم الطبي وعدم ظهور الاختبارات الطبية بعصرهم لمعرفة جنس المولود ولد أو فتاة.
ولكن عن مدى صدق التجربة الهندية أنها غير صادقة من منظور الطب ، حيث أن الدراسات والأبحاث العلمية أكدت على عدم وجود علاقة بين علامات الحمل ونوع الجنين ولد أو فتاة.
بل أن الطريقة الأكيدة الصادقة لمعرفة جنس المولود هو إجراء فحص الموجات الفوق الصوتية ، وذلك في الشهر الرابع من بداية الأسبوع 16 إلى الأسبوع 18
حيث يختص هذا الفحص في معرفة نوع المولود من فحص العضو التناسلي ،حيث يدل رؤية القضيب على الحمل بولد بينما رؤية المهبل إشارة للحمل بفتاة.
من الصعب معرفة نوع الجنين قبل الشهر الرابع لأن العضو التناسلي للجنسين الولد والفتاة يكونوا متشابهان ، مما يتطلب الانتظار إلى نضجهم بشكل يميز بين الولد والفتاة ، وهذا لا يحدث قبل الأسبوع 16 للحمل.
رد الطب على التجربة الهندية
أن البرهان عن عدم دقة التجربة الهندية أن نبض قلب الولد لكل دقيقة هو نفس عدد دقات قلب الأنثى لكل دقيقة ، بل أن عدم انتظام النبض أو تسارعه أو تباطئه عن المعدل الطبيعي يعد أمراً خطيراً يشير لمشكلة صحية للجنين أو إنذار بالإجهاض.
لون البول الداكن من علامات إصابة الأم الحامل بالجفاف ونقص كمية السوائل بالجسم ، مما يتطلب الإكثار من شرب المياه منعاً للمضاعفات .
تركز زيادة الوزن أثناء الحمل تختلف من سيدة حامل لأخرى وفقاً لطبيعة الجسم ليس له علاقة بنوع الجنين ، فهناك نساء تسمن فترة الحمل من منطقة البطن فقط ، وأخريات تسمن من البطن ومناطق أخرى مثل الورك أو المؤخرة أو الوجه.
لا علاقة بين نضارة الأم الحامل ونوع الجنين بل أن الشحوب سببه نقص التغذية أو نقص بغض الفيتامينات نتيجة تغذية الجنين من أمه ، أيضاً حبوب الشباب للحامل أمر طبيعي فترة الحمل يرجع إلى التقلبات الهرمونية الطارئة للحامل.
لا علاقة بين حرارة أو برودة القدمين بنوع الجنين ، بحيث أن درجة حرارة القدمين تتغير من الطقس ، فمن الطبيعي أن تكون سخونة بفصل الصيف أو بادرة بفصل الشتاء ، كما أن برودة القدمين يمكن أن يكون علامة على الإصابة بمشكلة صحية مثل الحمى ، أو علامة على الإصابة بالأنيميا نتيجة عدم وجود الدم المؤكسد لأطراف القدمين.
لا علاقة بين وزن الزوج ونوع الجنين ولد أو بنت.
طريقة ابن سينا لمعرفة نوع الجنين
طريقة ابن سينا من الحيل المنزلية القديمة المورثة من التراث القديمة ، لا تمنح نتيجة دقيقة وصادقة مثلما مثل التجربة الهندية ، فينصح بعدم السير ورائها.
تعتمد طريقة ابن سينا على معرفة نوع الجنين من استعمال خاتم مصنوع من الذهب مربوط بخيط ، ثم تقوم الأم الحامل بتدلي الخاتم المعلق بالخيط على منطقة البطن.
ثم يتم ملاحظة حركة الخيط ومساره للكشف عن نوع المولود.
أن الحركة يميناً ويساراً من علامات الحمل بولد ، بينما الحركة الدائرية من علامات الحمل بفتاة .
أصدق تجربة لمعرفة نوع الجنين
أصدق تجربة لمعرفة نوع الجنين هي الطرق الطبية التي تساعد الأم الحامل على معرفة جنس المولود المنتظر بطريقة مؤكدة 100 % لا تحمل مجال للشك.
الموجات الفوق الصوتية هو اختبار سهل وآمن يوجد بعيادة طبيب أمراض النساء يساعد على التحقق من جنس المولود من رؤية العضو التناسلي للجنين بشكل مؤكد وفي غضون دقائق ، لكنه يحدث بالشهر الرابع من الحمل.
الاختبارات الوراثية تعد من الطرق الدقيقة المتخصصة في الكشف عن الأمراض الوراثية للجنين ، بحيث لا تكون مناسبة لجميع النساء الحوامل ولا ينصح بها إلا بحالات الاشتباه بوجود اختلالات بكروموسومات الجنين ، أو بحالات توافر عوامل الخطر كالعامل الوراثي بالعائلة ، لأنها اختبارات مرتبطة بنسبة خطر على الجنين ، هي تظهر نوع المولود ولد أو فتاة كنتيجة من ضمن النتائج ، ومن تلك الاختبارات فح ص الزغابات المشيمية أو فحص بزل السلي.
من المسؤول عن تحديد نوع الجنين
يحلم الكثير بإنجاب نوع جنين معين سواء ولد أو فتاة ، بل أن بعض الرجال يلومون زوجاتهن مع إنجاب طفل من نوع غير مرغوب فيه ، ظناً أن السيدة مثلما تحمل فأنها أيضاً مسئولة عن نوع الجنين وجنسه.
لكن الحقيقة المؤكدة من منظور الطب أن الرجل هو المسئول عن نوع الجنين وليس المرأة.
لأن جميع البويضات تملك كروموسومات من النوع (x) تنجب فتيات أو إناث فقط .
أما الحيوانات المنوية نوعان ، الأول من الصبغة (x) للحمل بفتاة ، بينما النوع الثاني من الصبغة (y) للحمل بولد.
عند ممارسة العلاقة الزوجية للإنجاب بين الرجل والمرأة ، يدخل من القضيب الملايين من الحيوانات المنوية إلى مهبل المرأة ، وفقاً لنوع صبغة الحيوان المنوي الملقح للبويضة يتم تحديد نوع الجنين ذكر أو فتاة.
حيث أن تخصيب حيوان منوي للصبغة (x) ينجم عنه الحمل بفتاة أما تخصيب حيوان منوي للصبغة (y) يؤدي للحمل بولد.
وبالرغم من تحديد نوع الجنين من لحظة التخصيب إلا أن يجب الانتظار إلى الشهر الرابع من الحمل لمعرفة نوعه ولد أو بنت من فحص العضو التناسلي.
