أسباب وعلاج القيء عند الاطفال

Amal Abdullah 15 يونيو، 2020
أسباب وعلاج القيء عند الاطفال

أسباب وعلاج القيء عند الاطفال ، يعتبر الاستفراغ عن الاطفال من الامور الشائعة الواردة في عمر صغير وهذا راجع إلى ضعف الجهاز المناعي الذي لا يستطيع مقاومة الفيروسات والبكتيريا التي قد تصيب الجهاز الهضمي أو العدوى من المحيطين به وقد يشعر العديد من الصغار في عمر صغير الرغبة في القيء والاستفراغ والشعور بالدوار في المواصلات وعند ركوب السيارة والعديد من الامهات لا تعرف السبيل أو السبب في القيء وطريقة العلاج السليمة في هذه الحالة. لكن لا داعي للقلق عزيزتي الام في هذا المقال سوف أرشدك للطريقة السليمة التي تستطيعي من خلالها التعامل مع القيء عند أطفالك وأسبابها وكيفية تفاديها؛ فتابعي القراءة.

أسباب القيء عند الاطفال

  • أسباب القيء عند الاطفال كثيرة ومنها أسباب خلقية منذ الحمل والولادة ومنها أسباب مناعية وفيروسية وأسباب وراثية وأمراض في الجهاز الهضمي والتهابات في القولون والجهاز التنفسي.
  • العيوب الخلقية في الجهاز الهضمي تؤدي إلى مشاكل في حالة تناول الطعام وبالتالي مشاكل في عمل الجهاز الهضمي وكثيرة القيء والاستفراع.
  • الالتهابات المعدية وأمراض الجهاز الهضمي والاضطرابات المعوية.
  • العدوى الفيروسية من الاطعمة الخارجية الملوثة مجهولة المصدر ومجهولة في طريقة الاعداد والنظافة أو الطعام المتعرض للبعوض والذباب حتى في المنزل بسبب قلة النظافة في المنزل تسبب العدوى عند الاطفال.
  • الاسهال والإصابة بإلتهاب المعده والتسمم الغذائي[1]
  • إلتهاب القولون والإنتنئات المعوية
  • الإصابة بالإلتهاب الكبدي A وإلتهابات الاذن الوسطى
  • أمراض الانف والاذن والحنجرة وإلتهاب السحايا
  • إلتهاب الزائدة الدودية
  • حساسية أنواع معينة من الطعام قد تتسبب في التقيؤ وقد تظهر الأعراض بعدها بساعات قليلة مثل الحكة والحساسية والطفح الجلدي ومنها القيء أيضاً ومن هذه الأطعمة التي تسبب تهيج الجهاز الهضمي للطفل وقد تؤدي إلى ضيق في التنفس ومنها بعض العصائر الصناعية والبيض المسلوق وأنواع من اللبن الصناعي وغيرها.
  • الإرتجاع عن الرُضع من الأعراض الطبيعية التي تحدث للأطفال وهذا راجع إلى امتلاء المعدة باللبن وزيادة عن حاجة الطفل مما يسبب في الاسترجاع عند الاطفال وليس قيء يؤرق الأم.

طرق التعامل مع الاستفراغ عند الاطفال

  • من المهم تعويض الطفل عن مافقده من السوائل بسبب القيء والاستفراغ والعمل على زيادة الترطيب في جسم الطفل حماية من الجفاف بسبب خلو جسم الطفل من المياة بسبب القيء ولذلك من المهم تعويض الطفل بشرب المياة واللبن وتجنب العصائر المصنعة التي تحتوي على الالوان الصناعية والتعويض عنها بالعصائر الخفيفية مثل عصير البرتقال والتفاح الطبيعي في المنزل.
  • من المهم بعد الاطمئنان أن القيء قد أنتهى وعاد الطفل إلى طبيعته مره أخرى أن تعيدي النظام القديم والروتين الطبيعي لإطعام الطفل ومن المهم التركيز على الأطعمة المفيدة التي تعوض الطفل عن العناصر الغذائية التي تم فقدها في فترة القيء والإهتمام بالأطعمة المفيدة خفيفة الهضم على المعدة مثل الحبوب الكاملة والفاكهة المسلوقة واللبن والزبادي والأهتمام بالفيتامينات.
  • من المهم عدم تناول الطفل للطعام قبل النوم حتى لا يسبب تهيج المعدة ويؤدي إلى رغبة الطفل في القيء والتعويض عنه بالطعام السهل على المعدة والذي يساعد الطفل على النوم بهدوء طوال الليل.
  • يجب على الطفل الراحة في المنزل ولا يذهب إلى النادي أو الحضانة حال إن استمر القيء لمدة طويلة ولا ينصح بتناول ادوية القيء إلا بعد استشارة الطبيب أولا فالراحة في المنزل من الامور التي تساعد على التخلص من اعراض القيء والاستفراغ.

علامات خطيرة على الطفل تستوجب اللجوء الفوري للطبيب

  • قد يمر الطفل في حال شعوره بالقيء بالعديد من الاعراض التي تثير الخوف والقلق على الام وتستدعي اللجوء الفوري للطبيب ومنها إن شعرت الأم على الطفل بإستمرار القيء لمدة أكثر من يومين من دون توقف.
  • إصابة الطفل بالجفاف واعراضها من شحوب لون الطفل وخسارة كبيرة في وزنه وتغير في لون الجلد.
  • إن كان الطفل يتقيأ دم أو إفرازات لونها غريب
  • إن صاحب القيء وجع وألم شديد في البطن وأوجاع كبيرة مستمرة
  • إن شعرت الأم على الطفل بالجفاف والعطش الشديد وجفاف في الاغشية المخاطية والعطس المستمر والحكة في أماكن كثيرة
  • ملاحظة الام أن الطفل وقت القيء لا يتبول أو يتبرز بشكل طبيعي

طرق علاج القيء عند الاطفال في المنزل

علاج الأستفراغ عند الاطفال من الطرق المعروفة منزليا وبالأعشاب الطبيعية والتي تتناقلها الامهات من الأجداد والتي تساعد الطفل على التخلص من اعراض القيء والتي تؤدي إلى التوقف عن القيء مبكراً.

الزنجبيل

  • عشبة الزنجبيل من الاعشاب المليئة بالعديد من العناصر الغذائية والعلاجية للعديد من الأمراض.
  • ويساعد على تقليل الالتهابات والتخلص من البكتيريا والطفيليات المعدية.
  • ويحتوي على العديد من الروائح الطيارة التي تساعد في تقليل القيء والانتهاء منه في وقت قصير.

القرنفل

  • من الأعشاب التي لها الشهرة الكبيرة في علاج العديد من الأعراض ومنها الم الأسنان.
  • فمن الممكن استخدام مغلي القرنفل الذي يعمل كمطهر لتنقية المعدة والتخلص من القيء.
  • ومن الممكن تناوله قبل الطعام ليوقف القيء.

الخل والنعناع

  • إضافة الخل إلى منقوع النعناع وإعطائه للطفل ليشربه يقلل من القيء المستمر.
  • ويساعد في تهدئة معده الطفل وأيضاً شرب الليمون مهم جدا كنوع من موانع القيء والمعروف قديماً.

منقوع الارز

  • من المعروف أن منقوع الأزر للرضع من الأشياء المفضلة للتوقف عن القيء وخاصة عند الرُضع .
  • ومن الممكن غلي كوب من الأزر وإعطائه للطفل للتوقف عن الاستفراغ على الفور.[2]

عصير البصل

البصل والثوم من افضل المطهرات للمعدة وقتل الفيروسات والبكتيريا المعدية وبعض قطرات من عصير البصل للأطفال على شاي النعناع الخفيف سوف يساعد في التقليل من الاستفراغ عند الأطفال.

أمور لا يجب فعلها في حال التقيؤ عند الاطفال

  • يجب على الأم التوقف عن إعطاء الطفل اللبن أو اطعمه ثقيلة على الهضم طوال فترة تقيؤ الطفل وحتى يُشفى منها.
  • يفضل للرُضع عند تناول الرضاعة الطبيعية أن تكون قصيرة حتى لا تزيد من فرص القيء عند الطفل ومن الممكن إعطاء الرضيع بضع قطرات من محلول الكهاري عن طريق الفم من كل 20 إلى 30 دقيقة بين كل جرعة وأخرى.
  • للأطفال الكبار قليلاً من الممكن أن يأخذوا ملعقة من محلول الكهاري أو ملعقتين كل نصف ساعة أو مشروب الزنجبيل والعصائر الطبيعية الخفيفة مثل التفاح الطبيعي أو البرتقال والابتعاد عن العصائر الصناعية والمواد الحافظة وإن زادت أعراض التقيؤ من المهم تناول محلول الكهاري كل ربع ساعة حتى يتم التوقف عن التقيؤ تماماً.
  • من المهم العودة إلى مواعيد الرضاعة الطبيعية وجرعاتها التدريجية بعد التوقف عن القيء لتعويض الطفل عن ما تم فقده بسبب القيء واستمرار إعطاء الطفل لمحلول الكهاري إلى أن يتوقف القيء والاطمئنان على صحة الطفل.
  • من المهم العودة إلى تناول الطعام الصحي والخفيف في الهضم والامتصاص للأطفال للعمل على تقليل فرص القيء مثل الحبوب الكاملة والعصائر الطبيعية والفاكهة الخفيفة والأرز المسلوق وغيرها من الأطعمة.

من المهم على الأم أن تراعي الجرعات المناسبة لتناول الحليب لدى الرضع حتى لا يتسبب في إسترجاع اللبن ومن المهم الأهتمام بعدم تعرض الطفل للألتهابات المعدية والفيروسات التي تسبب القيء.