سنتكلم اليوم عن بيكربونات الصوديوم للمهبل ، هل تعانين من الإفرازات المهبلية الحامضية؟ هل تعانين من صعوبة ومشاكل في حدوث الحمل. هل تريدين إنجاب مولود ذكر وتريدين تحويل بيئة المهبل من القاعدية إلى الحمضية ؟ هل نصحك الكثيرين باستخدام بيكربونات الصوديوم للمهبل؟ الكثير من الأسئلة عن بيكربونات الصوديوم قد تدور بذهنك سيدتي خاصة بعد تداولها وانتشارها بين الكثيرين من السيدات، وسوف نتعرف على الإجابة بالتفصيل عنها من خلال هذا المقال مع أنا مامي.
يجب عليك سيدتي قبل استخدام بيكربونات الصوديوم للمساعدة على الحمل أن تتعرفي على درجة حموضة المهبل، حيث أن درجة حموضة المهبل لا يجب أن تزيد عن 4.5 درجة، أما إذا كانت أقل من ذلك لا يجب استخدام البيكربونات، أما إذا كان الرقم أعلى من ذلك بكثير فيدل ذلك على الإصابة بحموضة المهبل والإصابة بالبكتيريا.
كيفية تحضير بيكربونات الصوديوم للحمل
يمكنك عزيزتي مامي أن تقومي بتحضير بيكربونات الصوديوم من أجل المساعدة في الحمل وذلك بهذه الطريقة
قومي بوضع ملعقتين من بيكربونات الصوديوم مع لتر من الماء حتى تمام الذوبان.
بعد ذلك يتم وضع المحلول في زجاجة معقمة لحين الحاجة.
أما عن كيفية الاستخدام فيتم عن طريق سحب المحلول بواسطة حقنة طبية وبعد ذلك يتم دفع هذا المحلول بداخل المهبل ويستخدم كغسول للمهبل من اجل العمل على معادلة حموضة المهبل.
بعد ذلك يتم غسل المنطقة بواسطة الماء الجاري بصورة مستمرة من اجل التأكد من عدم وجود بقايا من المحلول بالمهبل.
من أجل حماية المنطقة من الالتهابات يجب استخدام الحقن الطبية المعقمة وعدم استخدامها بعد ذلك مرة أخرى.
تعليمات استعمال بيكربونات الصوديوم للمهبل
يجب أن يتم وضع المحلول في وعاء كبير من الماء الدافئ والتأكد من ذوبانه.
يجب القيام بغسل المهبل بهذا المحلول قبل ممارسة العملية الجنسية بساعة واحدة على الأقل.
يفضل استخدام الحقن كبيرة الحجم سعة 12 مل فيما أكثر من اجل دفع المحلول بها، ويجب دفع المحلول ببطء شديد بداخل المهبل.
يفضل الوقوف أمام مرآة من اجل التأكد من دخول المحلول بمنطقة المهبل.
أضرار الدش المهبلي بيكربونات الصوديوم للمهبل
هل هناك أضرار لاستخدام بيكربونات الصوديوم في المهبل؟ يعد هذا السؤال من الأسئلة الهامة جدًا التي تدور بذهن الكثيرين من السيدات وسوف نتعرف على الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال بالتفصيل.
قد يتسبب استخدام بيكربونات الصوديوم بمنطقة المهبل إلى إصابة السيدة ببعض المشاكل والأضرار ومن بينها:
قد يؤدي استخدام هذه المادة بداخل المهبل إلى إصابة السيدة بالتهابات شديدة مما يعيق حدوث الحمل لديها، خاصة إذا كانت السيدة تستخدم هذه المادة من أجل تحديد جنس الجنين.
تعمل على تحويل بيئة المهبل من بيئة حامضية إلى بيئة قلوية وبالتالي يزيد من فرص نمو البكتيريا والفطريات ويزيد من فرص إصابة السيدة بالالتهابات المتكررة.
تتسبب هذه المادة في إصابة السيدة بجفاف جلد المهبل، كما أنه يؤدي إلى الإصابة بالحكة الشديدة والدائمة مما يزيد من التقرحات الجلدية.
