استعمال الكزبرة لمنع الحمل من الطرق التي لجأت إليها بعض السيدات كطريقة طبيعية لا ترتبط بالآثار الجانبية لموانع الحمل الهرمونية مثل حساسية الثدي وزيادة الوزن ، كذلك من الآكلات الصحية لدعم صحة الجسم بشكل عام ، وانطلاقاً من هنا نوضح إذا كانت وسيلة آمنة لمنع الحمل أم خرافة ، فتابعونا عبر موقع أنا مامي .
تجربتي مع الكزبرة لمنع الحمل كانت فاشلة وذلك لأن استهلاكها كوسيلة لتحديد النسل ولكني حملت في نفس الشهر ، ولم أكن أرغب في إنجاب طفل ، بهذا وصفت أحد الأمهات قصتها مع الكزبرة ، وسوف نوضح تجارب نسائية أخرى لجأت إليها لتحديد النسل.
التجربة الأولى
أشارت أحدى الأمهات أن رغبت في استعمال الكزبرة لمنع الحمل كطريقة بديلة عن الأعراض الجانبية المرتبطة بموانع الحمل الفموية أو غيرها من الطرق الطبية لمنع الحمل ، ولقد حملت بعد مرور ثلاثة أشهر ، وذلك على الرغم من استعمال صديقة لها الكزبرة ولم تحمل.
التجربة الثانية
أشارت أن لجأت إلى استعمال الكزبرة من اليوم الأول للدورة الشهرية حتى اليوم السادس عشر من الدورة الشهرية وذلك لمنع الحمل ، ولكن المفاجأة ملاحظة الفترة الغائبة في أحدى الشهور ، وعليه أجرت تحليل حمل وكانت النتيجة إيجابية.
تجربتي الناجحة مع الكزبرة لمنع الحمل كانت ممتازة ولقد استمرت على منقوع الكزبرة خلال الأسبوعيين الأوليين من اليوم الأول لنزول الدورة ولم يحدث حمل ، ولكن مع مرور الوقت شعرت بأعراض غير مألوفة مثل عدم انتظام الدورة وحب الشباب وزيادة الوزن مما جعلني أحصل على الاستشارة الطبية ، ولقد اتضح حدوث تكيس المبيض وكان السبب في تأخر الحمل وليس الكزبرة ، وبناءً على ذلك خضعت للقرص العلاجي لتلك المشكلة الصحية.
الكزبرة لمنع الحمل حقيقة أم خرافة
الكزبرة لمنع الحمل هي خرافة ليس لها أي أساس علمي ، ولم تتوصل الأبحاث الطبية لاحتوائها على أي خواص تساهم في تحديد النسل ، ولهذا ينصح المرأة باستعمال الطرق الطبية لمنع الحمل مثل موانع الحمل الفموية أو اللولب الرحمي.
نسبة نجاح الكزبرة في منع الحمل
يوضح الأطباء أن نسبة نجاح الكزبرة في منع الحمل لا يتعدى 50% ، وبناءً على ذلك من الأمور المتوقعة حدوث حمل معها ، ولهذا ينصح بمراجعة الطبيب المختص لوصف طريقة منع الحمل المناسبة حسب الحالة الصحية مما يضمن تحديد النسل بشكل مضمون.
مما بالجدير بالذكر أن العديد من تجارب النساء عبر منتديات التواصل الاجتماعي أشارت أن الكزبرة لمنع الحمل وسيلة خرافة ، والكثيرات حملت في نفس الشهر مما يؤكد أنها ليس من وسائل تحديد النسل.
لم تشير الأبحاث أن الكزبرة من وسائل منع الحمل ، حيث يرجع الباحثين سبب نجاح الكزبرة في منع الحمل في بعض الأحيان إلى وجود اختلالات هرمونية عند المرأة ، أو إصابتها بمشاكل صحية تعوق الحمل مثل أمراض قناة فالوب ، كذلك نقص احتياجي البيض المرتبط بتقدم العمر .
يمكن أن يكون السبب أيضاً عدم قدرة الحيوان المنوي على تلقيح البويضة ، وعليه يمكن مراجعة الطبيب المختص لفهم الأسباب الطبية لعدم الحمل ، والتي ليس لها أي علاقة باستعمال الكزبرة.
طريقة الكزبرة الناشفة لمنع الحمل
طريقة الكزبرة الناشفة لمنع الحمل تعتمد على الاستعمال المنتظم من اليوم الأول للدورة الشهرية حتى اليوم السادس شر من الدورة الشهرية ، وذلك لاحتوائها على خواص تمنع المبيض عن إطلاق البويضات ، على أن يتم منقوع الكزبرة مرتين في اليوم.
يوضح الأطباء أن تلك الطريقة غير صحيحة ولا تنطوي على أي أدلة علمية ، وقد تعطي نتائج عكسية من خلال مساعدة المرأة على الحمل لأنها ترفع من معدلات الخصوبة بفعل المحتوى الغذائي العالي الموجود في الكزبرة ، ولهذا لا ينصح باستعمالها كوسيلة لمنع الحمل.
أن الكزبرة تساعد على حدوث حمل ، ولقد أشارت الأبحاث الطبية لاحتوائها على مركبات تساهم في علاج الاضطرابات الهرمونية بشكل ينظم الدورة الشهرية ويحسن من وظائف المبيض في إنتاج البويضات ، كذلك ينظم مستويات هرمون الأنسولين المتحكم في الخصوبة عند المرأة .
ولقد أظهرت دراسة طبية أن الكزبرة من النباتات التي تساعد على استعادة التوازن الهرموني للمرأة المصابة بتكيسات المبيض ، ويلعب دوراً كبيراً في إدارة الأعراض والمساعدة على العلاج ، ولذلك تعتبر من المأكولات المعززة للخصوبة والصحة الإنجابية عند المرأة.
أسئلة شائعة
هل الكزبرة الناشفة تمنع الحمل؟
لا تمنع الكزبرة الناشفة الحمل ، حيث يوضح الأطباء أن الكزبرة من النباتات ذو محتوي غذائي عالي دون أن يكون له علاقة بتحديد النسل.
هل الكزبرة تنشط المبايض؟
نعم أن الكزبرة تنشط المبايض ، وذلك يساعد على الحمل من خلال تحفيز المبيض على زيادة إنتاجية وجودة البويضات.
