تكيس المبايض أكياس انوفاري بلس ، تعتبر متلازمة تكيس المبايض أحدى الأمراض النسائية التي تؤثر بالسلب على الدورة الشهرية والقدرة الإنجابية كما أنها تزيد من مخاطر بعض الأمراض مثل داء السكري من النوع الثاني ، حيث يعود السبب الرئيسي في تلك الحالة إلى اختلال في هرمونات الجسم ، وسوف نتطرق عبر موقع أنا مامي إلى أكياس انوفاري بلس Annuvari Plus أحدى العلاجات المستخدمة لعلاج تلك الحالة الطبية ، فتابعونا.
أكياس انوفاري بلس تعتبر واحدة من أبرز العلاجات الطبية التي يتم وصفها من قبل أطباء النساء لعلاج متلازمة تكيس المبايض حيث يعد من الأدوية الأكثر فعالية ، وسوف نوضح آلية عمله مع التكيس.
تعتبر أكياس انوفاري بلس Annuvari Plus من الأدوية التي تنتمي إلى المكملات الغذائية حيث تحتوي على مواد فعالة ومكونات تقوم بدورها في تنظيم الدورة الشهرية واستعادة التبويض للمساعدة على الحمل ، فضلاً عن أنها تساعد على تحسين مقاومة الأنسولين الناتج عن متلازمة تكيس المبايض ، وهو ما يساعد على تقليل مستويات سكر الدم .
يحتوي تلك الأكياس على مجموعة من المغذيات مثل الأحماض الأمينية والبروتينات التي تساهم في تحسين القدرة الإنجابية من أجل الحمل السريع ، وهذا يساهم في علاج مشاكل التكيس المتعلقة بالعقم.
كما أنها تحتوي على مادة الإينوزيتول ، فهي مادة طبيعية يتولى الجسم تصنيعها من الجلوكوز ، وهو ما يساهم في تحسين مقاومة الأنسولين وتعزز خلايا الجسم على الاستعمال السليم للأنسولين ، مما يؤدي لتنظيم الهرمونات لعلاج متلازمة تكيس المبايض من خلال تقليل المستويات المرتفعة من الهرمون الذكري الأندروجين .
وهذا من شانه الوقاية من داء السكري من النوع الثاني وتنظيم الدورة الشهرية والمساعدة على التحكم في الوزن والتقليل من الأعراض المصاحبة لتكيس المبايض مثل نمو الشعيرات في الجسم وحب الشباب ، إضافة لاستعادة التبويض وتحسين الخصوبة للمساعدة على التخطيط للإنجاب.
جرعة أكياس انوفاري بلس لعلاج التكيس
تختلف الخطة العلاجية لتكيس المبايض بين النساء وفقاً لعدد من العوامل مثل شدة الحالة الطبية وعمر المرأة والرغبة في الحمل ، حيث أن في حالة وصف الطبيب المعالج أكياس Annuvari Plus فأن الجرعة تكون كالآتي:
تختلف الجرعة المناسبة من أكياس انوفاري بلس مع التكيس بين النساء ولكن في الغالب يتم تناول كيس واحد يومياً لمدة ثلاثة شهور ، وذلك من خلال وضع محتويات الكيس في كوب يحتوي على ماء مع التقليب وشربه.
في بعض الأحيان يمكن تزويد الجرعة اليومية حسب الحالة الصحية حيث يحذر من تزويد الجرعة أو تناول ذلك العلاج بدون أشراف من الطبيب المعالج .
ويجب الإشارة أن حسب الحالة الصحية يتم وصف ذلك الدواء لعلاج التكيس مع أدوية أخرى للمساعدة على العلاج أو تسريع الحمل في حالة الرغبة بذلك مثل حبوب منع الحمل أو أدوية تحفيز المبيض أو دواء ميتفورمين ، وهذا بالتوازي مع تعديل أسلوب الحياة وإدارة الحمية الغذائية للمساعدة على التحكم في الوزن.
تختلف مدة استعمال أكياس انوفاري بلس لعلاج التكيس بين النساء المصابات بتلك الحالة الطبية ، حيث أن الطبيب المعالج هو الذي يقوم بتحديد ذلك الأمر ، وسوف نوضح رأي الأطباء في ذلك.
بصورة عامة ، أن المدة الأقصى من استعمال أكياس انوفاري بلس هي 12 أسبوع أو 3 شهور ، ولكن يمكن تزويد تلك المدة إذا لزم الأمر تحت إشراف الطبيب المعالج بوصفة منه .
خلال العلاج يؤكد الطبيب المختص على بعض الإرشادات الهامة التي يجب الالتزام بها حيث أنها تساعد على تسريع استعادة التوازن الهرموني للشفاء وإدارة الأعراض والمساعدة على الحمل مثل التحكم في مستويات سكر الدم من خلال الابتعاد عن المأكولات الغنية بالسكريات مثل الحلوى والكيك والكعك والعصير المعلب
ينصح أيضاً بفقدان الوزن الزائد مثل خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وأتباع نظام غذائي صحي يحتوي على مشتقات الحليب والحبوب الكاملة والبقوليات والدجاج واللحوم والأسماك والخضروات ، مع الفواكه المنخفضة السكريات الطبيعية مثل الفراولة والتفاح والكمثرى.
تعتبر متلازمة تكيس المبايض من أشكال الخلل الهرموني الذي يؤثر بالسلب على قدرة المبيض على إنتاج بويضات بحيث لا يكون قادر على تطوير البويضات بالشكل السليم في فترة الإباضة ، أو لا ينتج المبيض أي بويضات ، وهو ما يعني أن تلك الحالة الطبية تؤثر على جودة البويضة التي تكون غير صالحة للتخصيب ، وسوف نوضح دور أكياس انوفاري بلس في العلاج.
يؤكد أطباء النساء أن أكياس انوفاري بلس تحتوي على مجموعة من المكملات الغذائية مثل البروتينات والأحماض الأمينية التي تساهم في التوازن الهرموني وتعزيز العمليات الحيوية في الجسم وتحسين معدلات الخصوبة ، فضلاً عن تنشيط المبيض وتحسين جودة البويضة للمساعدة على الحمل.
لقد أشارت الدراسات العلمية على أكياس انوفاري بلس أنها تعتبر من العلاجات الطبية المفيدة في علاج تكيس المبايض حيث تساعد على علاج الخلل الهرموني الناتج عن تلك الحالة الطبية ، وذلك من خلال تقليل فرط هرمون الأندروجين وتحسين مقاومة الأنسولين وعمليات التمثيل الغذائي في الجسم ، الأمر الذي يؤدي إلى انتظام الهرمونات.
وهذا من شأنه تحفيز المبيض على تطوير بويضات بالشكل السليم خلال فترة الإباضة من مراحل الدورة الشهرية ، وبالتالي تتحسن جودة البويضات مما يساعد على تحسين معدلات الخصوبة وتعزيز الحمل الناجح من خلال تتبع أيام نزول البويضة من أجل ممارسة الجماع لتخصيب البويضة من الحيوان المنوي.
ولقد توصلت دراسة علمية أخرى أن انوفاري بلس تساهم في الحفاظ على جودة البويضات وحمايتها من التلف الذي يمكن أن يحدث لها نتيجة الإجهاد التأكسدي خلال تكوين الجريبات.
أن زيادة الوزن كآثر جانبي مع أكياس انوفاري بلس لعلاج التكيس أحد المخاوف عند النساء ، حيث نوضح العلاقة بين ذلك الدواء وبين تغييرات الوزن وهل يساهم في زيادة الوزن حسب رأي الأطباء.
ينفي الأطباء وجود أي علاقة بين أكياس انوفاري بلس وبين زيادة الوزن ، بل على العكس أنه يحتوي على مواد فعالة تحسن من مقاومة الأنسولين وتعزز عمليات الأيض مما يساهم في التحكم في الوزن أو المساعدة على فقدان الوزن الزائد.
بالنسبة للنساء التي تتناول ذلك الدواء وتعاني من زيادة الوزن بدون سبب مبرر لا يكون الدواء هو السبب بل تلك الحالة الطبية الناتجة عن اختلال في الهرمونات ومقاومة الأنسولين مما يؤثر بالسلب على عمليات الأيض في الجسم ويساعد على زيادة الوزن أو صعوبة في إنقاص الوزن.
وينصح من أجل التحكم في الوزن باتباع حمية غذائية صحية منخفضة السعرات الحرارية وتخلو من الدهون والسكريات والوجبات السريعة والأطعمة المصطنعة والمأكولات المعلبة مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
سردت بعض النساء المصابات بتكيس المبايض أن أكياس انوفاري بلس أحدى الأدوية الطبية الموصوفة بهدف تعزيز فرصة الحمل ، سوف نوضح نتائج ذلك الدواء ودوره في تسريع الإنجاب.
أشارت أحدى النساء إلى أنها استطاعت أن تحمل بصورة طبيعية بسبب استعمال لبعض الأدوية المعالجة للتكيس وكان من بينهما أكياس انوفاري بلس ، حيث أنه يساعد على تنظيم الدورة الشهرية واستعادة التبويض وتحسين جودة البويضة ، مشيرة إلى تابعت فترة الإباضة لتحديد أيام الخصوبة ثم مارست الجماع وأصبحت حامل.
أكدت بعض التجارب النسائية أنه من العلاجات الطبية الفعالة في علاج التكيس والمساعدة على الحمل في غضون فترة لا تتجاوز ستة أشهر من بدء العلاج وأتباع تعليمات الطبيب المعالج.
وأشارت سيدة أخرى أن كانت تعاني من تكيس المبايض من النوع الشديد كما كان عمرها يتجاوز 35 عام ، ولم تستطع الحمل بصورة طبيعية حيث اقتراح عليها الطبيب اللجوء التلقيح الصناعي .
