تكيس المبايض مع انتظام الدورة الأسباب التشخيص العلاج

سلفانا نعوم 28 أبريل، 2023
تكيس المبايض مع انتظام الدورة الأسباب التشخيص العلاج

تكيس المبايض مع انتظام الدورة ، يحدث ذلك مع بعض النساء المصابات بتلك المشكلة الصحية وذلك على الرغم من الخلل الهرموني بفعل ارتفاع الأنسولين وهرمون الأندروجين الذي يؤدي لتأخر الدورة أو انقطاعها ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي تأثير التكيس على الدورة الشهرية والخصوبة والحمل مع طرق العلاج ، فتابعونا.

تكيس المبايض مع انتظام الدورة

يشير الأطباء أن الدورة الشهرية الغير منتظمة من الأعراض الأساسية لمتلازمة تكيس المبايض وذلك نتيجة للخلل الهرموني الناتج عن تلك الحالة الطبية وبالتحديد الارتفاع الكبير في مستويات هرمون الاندروجين ، ومع ذلك قد يكون لدى بعض النساء الدورة الشهرية المنتظمة ، ويعود السبب إلى :

  • يفسر الأطباء الدورة الشهرية المنتظمة بالنسبة للنساء المصابات بتكيس المبايض نتيجة لاستعمال حبوب منع الحمل التي تقوم بدورها في المساعدة على تحقيق التوازن الهرموني ، فضلاً عن كونها تساهم في تنظيم الدورة الشهرية ، وتعتبر تلك الأقراص من العلاجات الأساسية مع متلازمة تكيس المبايض وذلك في حالة رغبة المرأة في عدم الحمل .
  • ويجب الإشارة أن على الرغم من أن النزيف المهبلي يتشابه مع دم الدورة الشهرية عند استعمال حبوب منع الحمل إلا أنه لا يمكن اعتبارها فترة شهرية ، حيث أنه يطلق عليه اسم (نزيف الانسحاب) الذي يحدث بعد القرص الأخير من العبوة نتيجة لانخفاض مستويات الهرمونات في الجسم.
  • لقد أظهرت بعض الدراسات العلمية أن عمر المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض يلعب دور في مدى انتظام الدورة الشهرية ، حيث أن تصبح الفترة أكثر انتظاماً في حالة تقدم العمر مقارنة بالنساء الأصغر سناً.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض والحمل بتوأم

انتظام الدورة والخصوبة مع التكيس

من المتعارف عليه بين النساء أن الدورة الشهرية المنتظمة من علامات الخصوبة حيث تنطلق البويضة من المبيض خلال أسبوعين تقريباً ويتم متابعة ذلك من أجل ممارسة الجماع للحمل ، ولكن في حالة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض يبدو ذلك الأمر مختلف ، وسوف نوضح رأي الأطباء.

  • يشير الأطباء أن متلازمة تكيس المبايض حالة طبية ترتبط بشكل أساسي بالاختلال الهرموني حيث يرتفع مستويات هرمون الأندروجين الذي يكون السبب في توقف الدورة الشهرية وتوقف الأباضة.
  • ومع ذلك تختلف مستويات الاختلالات الهرمونية بين النساء المصابة بتلك الحالة الطبية ، وبناء على ذلك بعض النساء لديها دورة شهرية منتظمة ، ونساء أخريات لديها دورة شهرية غير منتظمة ، وأخريات تتوقف الدورة نهائياً.
  • وتساعد حبوب منع الحمل المتناولة لعلاج التكيس في المساعدة على تنظيم الدورة الشهرية ، ومع ذلك لا تعني انتظام الدورة التمتع بقدر عالي من الخصوبة والتمكن من الحمل.
  • ويفسر ذلك الأطباء أن انتظام الدورة مع التكيس لا يعني بصورة أكيدة إتمام مرحلة التبويض بالشكل السليم الذي يساعد على الحمل ، حيث أن المستويات المرتفعة من هرمون الأندروجين تتداخل مع الأباضة وتؤثر عليها بشكل سلبي ، وهو ما يعوق الإنجاب وذلك على الرغم من انتظام الدورة الشهرية.
  • وينصح في حالة الرغبة في الحمل وضع الخطة العلاجية مع الطبيب المعالج حيث يوصى في تلك الحالة باستبدال حبوب منع الحمل بأدوية الخصوبة التي تساعد على تنظيم الدورة واستعادة التبويض ، حيث تعمل بشكل أساسي على تنشيط وتحفيز المبيض على إطلاق بويضات عالية الجودة ، ويتم تتبع أيام الإباضة ونزول البويضة من أجل ممارسة الجماع للحمل.
  • ومن أشهر الأدوية التي تساعد على الحمل مع التكيس الكلوميد وحسب الدراسات العلمية أن نسبة كبيرة من النساء المصابات بتلك الحالة الطبية استطاعت الحمل خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض وتساقط الشعر

تأثير تكيس المبايض على الدورة الشهرية

بصورة عامة أن تكيس المبايض واحدة من أبرز الأمراض النسائية التي تؤثر بالسلب على الدورة الشهرية بفعل التغير الهرموني في الجهاز التناسلي ، وسوف نوضح تأثير التكيس على دورة الحيض.

  • يشير الأطباء أن من الطبيعي أن تقوم الغدة النخامية بإفراز هرمون المنشط للحوصلة (FSH) وهرمون المنشط للجسم الأصفر(LH) ، وتلك الهرمونات تساعد على إتمام مرحلة التبويض حيث تحفز المبيض على إفراز هرموني البروجسترون والاستروجين المهمان لتهيئة الرحم من أجل استقبال البويضة في حالة التخصيب.
  • في حالة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض فأن يحدث اختلال في طبيعة الهرمونات حيث تقوم الغدة النخامية بتصنيع كميات كبيرة من هرمون المنشط للجسم الأصفر(LH) ، كما يتم يفرز الجسم مستويات عالية من الهرمون الذكري الأندروجين ، وهو ما يؤدي لاضطرابات الدورة الشهرية ومشاكل التبويض ، ومن ثم صعوبة الإنجاب.
  • إضافة إلى أن ذلك أن الخلل الهرموني يسبب بعض الأعراض الأخري مثل حبوب الشباب ، ونمو الشعيرات في الجسم مثل الوجه أو الذقن بصورة غير مرغوب فيها.
  • تختلف تأثير تكيس المبايض على الدورة الشهرية بين النساء ما بين عدم انتظام الدورة أو غياب الدورة تماماً ، إضافة لتغييرات في طبيعية نزيف الحيض ويصبح أقل غزارة أو أثقل.

تابعي أيضاً : تأثير تكيس المبايض على اختبار الحمل

أسرع علاج لمتلازمة تكيس المبايض

يتم وضع الخطة العلاجية مع الطبيب المعالج التي تستهدف في المقام الأول لإدارة الأعراض والتقليل من المضاعفات المحتملة عن تلك الحالة الطبية كالإصابة بداء السكري مع النوع الثاني ، وتختلف طريقة العلاج بين النساء حسب الحالة الصحية وشدة التكيس والرغبة في الحمل ونسبة الأضرار المحتملة ، وسوف نوضح الخيارات العلاجية.

  • يشير أطباء النساء أن متلازمة تكيس المبايض لا يؤثر فقط على القدرة الإنجابية بل أنها تزيد من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل داء السكري والضغط المرتفع وأمراض القلب والأوعية الدموية ، وذلك في حالة ترك المرض بدون علاج.
  • ترتبط بتلك الحالة الطبية بمقاومة الأنسولين حيث أن الجسم لا يكون قادر على استجابة الأنسولين بالشكل السليم ، وهو ما يؤدي لزيادة خطر السكري من النوع الثاني مع مرور الوقت.
  • تتخلص الخطة العلاجية في التوصية بموانع الحمل الفموية التي تعتبر فعالة في العلاج وذلك في حالة عدم الرغبة في الحمل بالوقت الحالي ، وتعمل على استعادة التوازن الهرموني وتساعد على تنظيم الدورة الشهرية والتي تصبح أخف.
  • في حالة الرغبة في الحمل يتم استبعاد حبوب منع الحمل وينصح للمرأة بتعديل أسلوب الحياة وفقدان الوزن الزائد ، وهو ما يساعد على استعادة التوازن الهرموني وتعزيز فرصة الحمل ، إضافة لاستعمال أدوية تساعد على استعادة التبويض لتعزيز القدرة الإنجابية.
  • في بعض الحالات يمكن أن يلجأ الطبيب المعالج إلى أدوية أخرى مثل حبوب ميتفورمين التي تستخدم لعلاج داء السكري من النوع الثاني ، وتعمل في حالة تكيس المبايض على تحسين استجابة الجسم للأنسولين وهو ما يساعد على التقليل من مقاومة الأنسولين والمساعدة على خسارة الوزن والوقاية من الإصابة بداء السكري ، وهذا يساهم أيضاً في تعزيز التوازن الهرموني الذي يساعد على انتظام الدورة الشهرية.
  • تعتبر تغيير نمط الحياة من العوامل الهامة التي تساعد على العلاج واستعادة الاختلالات الهرمونية وإدارة الأعراض مما يساعد على الشفاء من المرض ، وهو ما يتطلب أتباع نظام غذائي صحي يساعد على خسارة الوزن ويتحكم في مستويات السكر بحيث يتم الابتعاد عن الأطعمة السكرية أو اللحوم المصطنعة أو الدهون.