حساب الدورة الشهرية المنتظمة

سلفانا نعوم 2 أغسطس، 2022
حساب الدورة الشهرية المنتظمة

حساب الدورة الشهرية المنتظمة

  1. حاسبة الدورة الشهرية من الأمور الهامة التي يجب أن تحرص المرأة عليها شهرياً لمتابعة تاريخ فترات الحيض لمعرفة إذا كانت منتظمة أو غير منتظمة ، لأن الدورات الفائتة أو الغير منتظمة تؤثر سلبياً على مواعيد الإباضة ، ومن ثم تقلل من فرصة الحمل للمتزوجة.
  2. يساعد فهم دورة فترات الحيض على معرفة ما هو  الطبيعي أو غير الطبيعي لأن من الممكن حدوث تغييرات في الفترات الشهرية مثل الدورة الفائتة أو نزيف في مواعيد غير الدورة الشهرية أو بين الفترات الشهرية ، وتلك تحتاج لمراجعة دكتورة نسائية لمعرفة الأسباب ، لأنها في بعض الأحيان تكون بسبب الإصابة بحالة طبية تحتاج للعلاج.
  3. حساب الدورة الشهرية يختلف من أنثى لأخرى باختلاف مواعيد فترات الحيض ، بحيث يتم حساب الفترة الشهرية من تاريخ اليوم الأول لدورة الطمث إلى اليوم الأول للفترة التالية.
  4. حيث أن الفترات الشهرية المنتظمة هي التي يكون الفرق الزمني بين كل فترتين شهرتين 21 يوم إلى 35 يوم ، بحيث تتراوح مدة تدفق نزيف الفترة الشهرية من 3 أيام إلى 7 أيام.
  5. ومن هنا ، تأتي أهمية أن تحرص الفتاة أو المرأة على تسجيل موعد كل دورة شهرية منذ سن البلوغ إلى انقطاع دورة الطمث بسن اليأس ، لتصبح عادة لديها تساعدها على التحقق من انتظام الدورة في كل فترة شهرية ، بمعرفة المدة الزمنية بين الفترة السابقة والفترة الحالية.
  6. تكون الدورة الشهرية منتظمة إذا كان الفرق بينهما 21 إلى 35 يوم ، بينما ما قل أو زاد عن ذلك تعد الفترة غير منتظمة.

عدم انتظام الدورة الشهرية

  1. تقلق الأنثى حين تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة ، ولكن يؤكد أطباء النساء أن من الطبيعي أن تمر المرأة بفترات حيض غير منتظمة في مرحلة ما من فترات العمر ، وغالباً لا تكون مشكلة خطيرة أو حالة طبية ، بل يعود السبب إلى الضغط العصبي أو تغييرات الوزن.
  2. بحيث تصبح غير منتظمة بشكل مؤقت ولعدد فترات شهرية قليلة ، ثم تنتظم من تلقاء نفسها  ، ولكن تكرار مشكلة الفترات الغير منتظمة أو انقطاع الفترة أكثر من ثلاثة شهور أو النزيف المهبلي بين الفترات الشهرية أو بأوقات غير فترة الحيض ، أعراض تتطلب مراجعة دكتورة نسائية لمعرفة الأسباب .
  3. يجب الوضع في الاعتبار أن الفئات الأكثر عرضة للدورة الشهرية الغير منتظمة هي الفتاة البالغة في الفترات الشهرية الأولى أو النساء قرب الدخول بسن اليأس.
  4. كذلك النساء المتزوجات اللواتي تتناول موانع الحمل لأنها تسبب تغييرات في التبويض لتعطيل الحمل ، ومن ثم تتأثر الدورة الشهرية.

تابعي مقال ما سبب ارتفاع حرارة الجسم أثناء الدورة الشهرية

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

للأهمية يجب أن تفهم المرأة الأسباب التي تؤدي لعدم انتظام الدورة الشهرية ، لأن ليس جميع الأسباب خطيرة وغير طبيعية أو تدل على مشكلة صحية ، فهناك الكثير من العوامل التي يمكن إدارتها بتعديل نمط الحياة أو مع الوقت ، وأسباب أخرى تتطلب العلاج مع الطبيب المختص لأنها تندرج ضمن حالات طبية ، وتلك هي المشكلة الغير طبيعية لأنه تؤثر سلبياً على صحة المرأة بشكل عام والصحة الإنجابية بشكل خاص.

الأسباب الطبيعية لعدم انتظام الدورة الشهرية

  1. الحمل يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية بفعل ارتفاع هرمونات الحمل التي تحفز على أيقاف نزول البويضة وتعطيل الدورة الشهرية.
  2. الرضاعة الطبيعية تؤخر من نزول الدورة بفعل إفراز الجسم لهرمون الحليب المسئول عن إدرار الحليب ، بحيث تتأخر فترة الحيض بعد الحمل والولادة.
  3. تناول بعض العلاجات الطبية التي من أبرزها موانع الحمل.
  4. الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية يؤثر سلبياً على انتظام فترات الحيض.
  5. فقدان أو اكتساب الوزن المفرط .
  6. فقدان الشهية العصبي.
  7. زيادة النشاط البدني .
  8. الاضطرابات النفسية أو الضغط العصبي.

تابعي مقال كم يوم يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل

الأسباب الغير طبيعية لعدم انتظام الدورة الشهرية

المقصود بالأسباب الغير طبيعية أن تكون الدورة الشهرية غير منتظمة بشكل متكرر ، كما يمكن بتتبع حاسبة الدورة اكتشاف تغييرات مفاجئة مثل النزيف المهبلي بين الفترات الشهرية أو الدورة الشهرية الغزيرة أو الدورة الشهرية الطويلة أو تغييرات في شدة ألم الدورة ونزيف المهبل ، وهنا ينصح بمراجعة دكتورة نسائية لمعرفة السبب عبر الاختبارات الطبية.

  1. فشل المبيض المبكر ، وهي مشكلة تؤدي إلى فقدان المبيض لوظيفته الطبيعية قبل سن 40 .
  2. الإصابة بمتلازمة تكيس المبيض التي تكون أكثر شيوعاً بسن الأنجاب .
  3. الإصابة بمرض التهاب الحوض.
  4. الإصابة بمشكلة ببطانة الرحم.
  5. الإصابة بالأورام الليفية الرحمية.
  6. الإصابة بقصور أو فرط الغدة الدرقية أو الغدة النخامية.

تابعي مقال تجربتي في تقليل أيام الدورة الشهرية

حساب الدورة الشهرية والتبويض

  1. ضمن أهمية حاسبة الدورة الشهرية للتعرف على إذا كانت منتظمة أو غير منتظمة هو دورها في حساب التبويض ، التي خلالها يقوم المبيض بإطلاق بويضة مما يساعد المتزوجة على الحمل بحالة ممارسة العلاقة الجنسية في وقت نزول البويضة.
  2. حاسبة انتظام الدورة الشهرية تساعد على فهم جدول الإباضة إذا كان منتظم أو غير منتظم ، لأن الدورة الشهرية المنتظمة تدل على الإباضة المنتظمة ، كما أن الدورة الشهرية الغير المنتظمة تدل على الإباضة الغير منتظمة.
  3. تنزل البويضة في منتصف أيام الدورة الشهرية ، وتحديداً في اليوم 14 للدورة الشهرية التي تنزل كل 28 يوم ، ويكون ذلك الوقت أعلى فرصة للحمل بحالة ممارسة العلاقة الجنسية.
  4. أن تلقيح البويضة يرتب عليه الحمل وفقدان الدورة الشهرية القادمة ، في حين أن عدم التلقيح يؤدي لموت البويضة وسقوطها مع بطانة الرحم خلال النزيف المهبلي لدورة الحيض التالية التي من المتوقع أن تنزل خلال أسبوعين تقريباً.
  5. أما المرأة التي تخطط للحمل والراغبة في تحديد مواعيد نزول البويضة للحمل بسرعة ، عليها بالمتابعة مع دكتورة نسائية بعد انتهاء الدورة الشهرية لمتابعة تطور البويضة ونضجها مما يساعد على تحديد أيام أعلى فرصة للتلقيح للحمل.
  6. كما يمكن شراء من الصيدلية اختبار نزول البويضة الذي يساعد على تتبع أيام التلقيح لممارسة العلاقة الجنسية لرفع فرصة الحمل.

أسئلة شائعة

كيف تعرف ان الدورة الشهرية غير منتظمة؟

يقول أطباء النساء أن الدورة الشهرية تصبح غير منتظمة حين تكون الفترة الزمنية بين كل دورتين شهريتين من اليوم الأول للدورة السابقة لليوم الأول للدورة التالية أقل من 24 يوم أو أكثر من 38 يوم ، حيث بحالة تكرار تلك المشكلة يفضل مراجعة دكتورة نسائية لتنظيم الدورة بعد الوقوف على السبب وعلاجه.

كيف يتم حساب تاخر الدورة الشهرية؟

لحساب تأخر الدورة الشهرية تقوم المرأة بحساب عدد الأيام الواقعة بين كل فترتين شهريتين ابتداءً من اليوم الأول للدورة السابقة إلى اليوم الأول للدورة الحالية ، حيث تكون منتظمة إذا كانت عدد الأيام تتراوح ما بين 28 يوم إلى 35 يوم .

كيف احسب دورتي الشهرية بالهجري؟

يتم حساب الدورة الشهرية بالهجري من خلال معرفة المدة الزمنية بين كل فترتين شهريتين وفقاُ للتقويم الهجري ، بحيث تكون منتظمة إذا كانت المدة بين اليوم الأول للدورة إلى اليوم الأول للدورة التالية بالتقويم الهجري يتراوح ما بين 28 يوم إلى 35 يوم ، فكلما كانت المدة الزمنية أكثر دقة كلما كانت الدورة أكثر انتظاماً كلما ارتفعت فرصة الحمل.