خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين

سلفانا نعوم 2 فبراير، 2022
خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين

من المعروف أن أربعين يوماً هي مدة التطهير للنساء بعد الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية خلالها ينزل على الأم إفرازات مهبلية تكون كثيفة في الأيام الأولى ثم تقل بمرور الوقت فتصبح أقل فأقل حتى تختفي تماماً ، خلال تلك الفترة ينزل الدم المهبلي بسبب تنظيف الرحم من بقايا الحمل بعد خروج الجنين منه ليتطهر من الأنسجة المتبقية أو بقايا المشيمة ، من اليوم 41 تنتظر الأم انقطاع الإفرازات تماماً ، لكن يوجد فئة من الأمهات تلاحظ خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين فتسأل عن السبب وهل هو طبيعي أم خطير وكيف يمكن التعامل معه ، كل هذا نتعرف عليه اليوم معاً عبر أنا مامي ، فتابعونا.

خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين

  1. يقول الأطباء أن فترة النفاس أريعين يوماً بمعدل ستة أسابيع قد تقل عند بعض الأمهات لتصل إلى أسبوعين وتزيد عن غيرهن.
  2. أحياناً ينقطع دم النفاس بعض الوقت ثم يعود مرة أخرى خلال أيام من توقفه ، هذا أمر طبيعي لكنه لا يحدث للجميع.
  3. أن استمرار نزول إفرازات مهبلية بعد الأربعين له مجموعة من المؤشرات الطبيعية أو الغير طبيعية.
  4. الأسباب الطبيعية يرجع سببها لطول فترة النفاس أنه أمر وارد يدل على استمرار تخلص الجسم من بقايا الحمل لتطهير الرحم.
  5. كثيراً ما يكون إفراز المهبل بعد الأربعين للولادة أول دورة شهرية إذا كانت الأم ترضع طفلها بالحليب الصناعي.
  6. الأسباب الغير طبيعية يمكن أن تشير لعدوى بكترية أو فطرية أو مشكلة صحية ، هنا تظهر مجموعة من الأعراض التحذيرية التي يجب عدم تجاهلها وإخبار الطبيب على الفور.
  7. نزول إفرازات مهبلية غزيرة أو بكمية كبيرة كتجلطات دموية أو على شكل كتل.
  8. نزول إفرازات مهبلية تحتاج لتغيير الفوطة الصحية مرة كل ساعة أو ساعتين.
  9. نزول إفرازات مهبلية برائحة غريبة أو قوية أو غير مرغوب فيها.
  10. الألم أو صعوبة البدء في ممارسة أعمال بسيطة.
  11. عدم وضوح الرؤية.
  12. قشعريرة في الجسم.
  13. اضطراب في نبض القلب.
  14. اضطراب في عملية التنفس.
  15. الدوخة أو الإغماء.
  16. ارتفاع درجة الحرارة.

التعامل مع إفرازات المهبل بعد الأربعين

  1. بعد مرور أربعين يومياً على الولادة من المتوقع أن تنتهي فترة النفاس ، لكن يوجد حالات أخرى تزيد المدة .
  2. يجب التعامل الجيد معها حتى تعبر هذه المدة بسلام والنجاة من المضاعفات كحمى النفاس.
  3. استعمال الفوطة الصحية العادية يفضل أن تكون لونها فاتح أو أبيض لمراقبة كمية النزيف.
  4. الابتعاد عن السدادة القطنية لأنها تطول فترة النفاس من خلال تبطأ تدفق نزيف الرحم ، كما أنها تزيد من مخاطر الإصابة بعدوى بكترية تنتقل إلى الجهاز التناسلي كالرحم ، مما يسبب مضاعفات نحن في غنى عنها في تلك الفترة الهامة.
  5. تنظيف منطقة العجان بشكل جيد والاهتمام بتعليمات النظافة الشخصية .
  6. تجنب غسل منطقة العجان بالصابون أو مواد تنظيف تحتوي على كيميائيات لمنع الالتهابات ، فيكفي غسلها بالماء.
  7. تغيير الفوطة الصحية بشكل منتظم قبل أن تمتلئ بالدم لمنع العدوى البكترية.
  8. غسل منطقة العجان بالماء في كل مرة يتم فيها التبول.
  9. تجفيف المنطقة بعد الاغتسال بواسطة منديل أو قماشة طرية لينة.
  10. الابتعاد عن العلاقة الزوجية حتى انتهاء فترة النفاس والتأكد من التطهير .
  11. ارتداء ملابس داخلية واسعة مريحة لمنع الحساسية أو الالتهابات.
  12. مراقبة كمية النزيف وعدد الأيام التي ينزل فيها بعد الأربعين ، إذا كان خفيف الكمية يكون أمر طبيعي مؤشر على قرب التطهير ، إذا كان غزير يجب مراجعة الطبيب المختص.

مدة النفاس للولادة القيصرية

  1. بشكل عام أن مدة النفاس بعد الإنجاب أربعين يومياً بما يعادل ستة أسابيع.
  2. لكن يقول الأطباء أن مدة النفاس للولادة القيصرية قد تقل عن الولادة الطبيعية أو المهبلية فتصل إلى أسبوعين أو ثلاث أسابيع.
  3. يرجع السبب إلى أن الطبيب وقت الولادة  ينظف الرحم بإزالة المشيمة ، فبقدر الإمكان يسعى الطبيب لتنظيف الرحم ، مما يؤدي إلى قلة فترة النفاس بسبب قلة بقايا الحمل التي تنزل من خلال الإفراز المهبلي.

مدة النفاس للولادة الطبيعية

  1. أن الولادة الطبيعية تطل فيها مدة النفاس لتصل إلى أربعين يوم كاملين ، أو أكثر من ذلك.
  2. يرجع السبب لتنظيف الرحم من تلقاء نفسه من بقايا وأنسجة الحمل كالمشيمة التي لم يتم إزالتها مثلما حدث بالولادة القيصرية.
  3. الأمر الذي يؤدي لخضوع الأم لفترة نفاس كاملة لأن الرحم يكون بحاجة للمزيد من الوقت لتنظيف نفسه من الإفرازات.
  4. سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية فأن اختيار الرضاعة الطبيعية يعزز من تسريع نزول دم النفاس لأن خلال الرضاعة يفرز الجسم هرمون يعمل على انقباض واسترخاء الرحم مما يحرضه على نزول الدم والإفرازات وبقايا المشيمة ، بالتالي يسرع من عملية تنظيف الرحم بعد الإنجاب.

علامات التطهير بعد الأربعين

  1. فترة النفاس بعد الولادة يليها فترة التطهير التي تخبر الأم أنها طهرت وبإمكانها الاغتسال وممارسة العلاقة الزوجية واستعادة حياتها الطبيعية.
  2. قد تقل أو تزيد مدة النفاس عن أربعين يومياً ، لكن هذه العلامات تخبر هل انتهى النفاس أم مازال مستمر ، فهذه العلامات دليل على التطهير من النفاس تماماً.
  3. نزول إفراز مهبلي أبيض يشبه في الشكل إفراز السائل المنوي ، الذي يخرج من المهبل في آخر النفاس كعلامة التطهير.
  4. يوجد اختبار منزلي سهل يؤكد التطهير لا يتطلب سوى إعداد قطعة قماشة بيضاء ، حيث تقوم الأم بالجلوس في وضعية القرفصاء على أن تضع هذه القطعة التي يستوجب أن تكون بيضاء اللون أول فتحة المهبل ، برؤية القماشة بيضاء على حالتها علامة على التطهير ، بينما رؤية إفرازات مهبلية دموية أو صفراء أو بنية أو غيرها دليلاً أن فترة النفاس لم تنتهي ولم تأتي فترة التطهير.

الدورة الشهرية الأولى بعد النفاس

  1. يقول الأطباء لا يمكن تحديد موعد الدورة الشهرية الأولى بعد النفاس لكونه يختلف من أم لغيرها ، حيث يرتبط أيضاً بنوع الرضاعة إذا كانت طبيعية أو قيصرية.
  2. الرضاعة الصناعية تأتي فيها الدورة الشهرية في وقت مبكر عن الرضاعة الطبيعية ، فمن المتوقع نزولها بعد الأربعين أو خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر من الولادة.
  3. مع الرضاعة الطبيعية تتأخر الدورة الشهرية الأولى لستة أشهر أو أكثر من ذلك ، يرجع السبب إلى ارتفاع نسبة هرمون الحليب للمرضعة لإدرار لبن الثدي لتغذية الطفل ، حيث يعمل هذا الهرمون المرتفع على إيقاف عملية الإباضة والدورة الشهرية.
  4. مع الشهر السادس تقل جرعات الرضاعة بسبب دخول الطفل مرحلة الجمع بين الطعام الصلب وحليب الأم مما يقلل من نسبة هرمون الحليب ، وبشكل تدريجي تعود الإباضة ثم تنزل الدورة الشهرية الأولى بعدها بأسبوعين.
بعد التعرف على أسباب نزول خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين للولادة وكيف يمكن تأكيد التطهير ومدة النفاس للولادة الطبيعية والقصرية ، بهذا يكون قد انتهى مقال اليوم لكننا نفتح مجال للنقاش عبر التعليقات التي نجيب عليها بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون لتقديم إجابة صحيحة من لسان الخبراء ، وشكراً للمتابعة.