ضعف عضلة القلب أثناء الحمل والولادة

سلفانا نعوم 20 يناير، 2022
ضعف عضلة القلب أثناء الحمل والولادة

ضعف عضلة القلب من أمراض قصور القلب الذي فيها لا يتمكن القلب من القيام بوظيفه كما يرام فلا يتمكن من ضخ الدم بشكل طبيعي إلى الجسم ، لذلك يكون حمل السيدة المصابة بمرض القلب يصنف على أنه حمل خطير  ، حيث يكون كل أمل الأطباء الحفاظ على حياة الأم والطفل بأقل المخاطر والمضاعفات ، لكن المشكلة أن بعض حالات الحمل المتعافيات من أمراض القلب تصاب فترة الحمل بمرض ضعف عضلة القلب المعروف طبياً باسم (اعتلال عضلة القلب حول فترة الولادة) ، لذلك نسلط اليوم حديثنا عبر أنا مامي على ضعف عضلة القلب أثناء الحمل والولادة ، فتابعونا.

ضعف عضلة القلب أثناء الحمل والولادة

  1. ضعف عضلة القلب أثناء الحمل والولادة يكون مفهوم للسيدة الحامل المصابة بأمراض القلب.
  2. لكنه يكون غير مفهوم للسيدة المتعافية ، وكيف يمكن أن يؤثر الحمل على القلب.
  3. يقول أطباء النساء أن ضعف عضلة القلب للحامل أمر محتمل يرجع سببه إلى أنه فترة الحمل تحدث بعض التغيرات الهرمونية والتغيرات الجسدية التي تؤثر على عضو القلب والجهاز القلبي الدوراني .
  4. الأمر الذي يجعل القلب يبذل مجهود أكبر ومتضاعف عن قبل الحمل .
  5. فوفقاً للحالة الصحية للسيدة الحامل أحياناً لا يتحمل القلب المجهود المتضاعف فتحدث أمراض القلب التي يكون ضعف عضلة القلب أكثرها شيوعاً فترة الحمل والولادة.

ضعف عضلة القلب للحامل هل شائع أم نادر

  1. يجيب الأطباء السيدة الحامل المتعافية من مرض قلب  ، يكون نسبة الإصابة بضعف عضلة القلب فترة الحمل مرض نادر وغير شائع.
  2. يكون من الأمراض النادرة فترة الحمل والولادة يندرج من أمراض قصور القلب.
  3. يؤدي ضعف عضلة القلب إلى تضخم القلب ، بالتالي لا يستطيع العمل بكفاءته ولا يستطيع ضخ الدم بشكل طبيعي وسليم إلى باقي أعضاء الجسم.

أسباب ضعف عضلة القلب للحامل

  1. يقول الأطباء عن سبب ظهور ضعف في عضلة القلب فترة الحمل للسيدة التي تتمتع بصحة قلب سليم غير معروف وغير مفهوم حتى الآن.
  2. لكن يفسره الأطباء أن القلب يبذل مجهود أكبر من الطبيعي فترة الحمل لإمداد الجنين داخل الرحم بالأكسجين والغذاء لمساعدته على النمو والتطور .
  3. فبعض حالات الحمل لا يتحمل قلبها هذا المجهود فتضعف عضلة القلب ولا يستطيع عضو القلب القيام بدوره على ما يرام.

عوامل خطر ضعف عضلة القلب فترة الحمل والولادة

  1. يقول الأطباء أن هناك سيدات حوامل أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بضعف عضلة القلب فترة الحمل والولادة ، عليهن أخذ بعض التدابير الوقائية للعبور من مرحلة الحمل بخير دون مخاوف من المخاطر التي يمكن أن يحدث.
  2. السيدة الحامل السمنية تكون من الفئات المعرضة لقصور القلب فترة الحمل ، حيث تكون السمنة وزيادة الوزن من عوامل خطر العديد من الأمراض الصحية أولها أمراض القلب ، لذلك ينصح الأطباء بضرورة التمتع بوزن صحي قبل محاولة الحمل لضمان التمتع بحمل صحي خالي من المضاعفات.
  3. العامل الوراثي والتاريخ العائلي لأمراض القلب من عوامل خطر أمراض القلب بشكل عام ، وفترة الحمل بشكل خاص.
  4. سوء التغذية وأمراض فقر الدم يجعل القلب لا يقوم بدوره الطبيعي على ما يرام لأنه الجسم يعاني من نقص في نسبة الدم والأكسجين ، مما يؤثر سلبياً على عضلة القلب ، لذلك المرضى يشتكون من نبضات قلب سريعة ونهجان مع ممارسة أنشطة بسيطة ، وبالتالي السيدة الحامل المصابة بأمراض سوء التغذية لا يتحمل قلبها المجهود المتضاعف للقلب فترة الحمل لإمداد الجنين بالأكسجين والمغذيات ، فتصاب بقصور القلب.
  5. الحمل في توأم أو الحمل متعدد الأجنة يحتاج إلى مجهود متضاعف لعضو القلب بمثابة ضعف مجهود الحمل في طفل واحد .
  6. بعض العلاجات الطبية تؤثر على وظيفة القلب مما يتطلب تجنب تناول أي أدوية طبية دون مراجعة الطبيب مع الالتزام بالجرعة الموصى بها.
  7. السيدة الحامل المصابة بالضغط المرتفع.
  8. السيدة الحامل المصابة بمرض السكر.
  9. السيدة الحامل فوق 35 عام.

أعراض ضعف عضلة القلب

  1. هناك أعراض يمكن أن تظهر فترة الحمل يستدل منها على أمراض القلب ، هنا يجب مراجعة طبيب متخصص في أمراض القلب لإجراء بعض الاختبارات الطبية ثم العلاج للسيطرة على الأعراض وتقليل مخاطر الحمل والولادة.
  2. خفقان نبض القلب أو سرعة ضربات القلب.
  3. ألم الصدر.
  4. التعب والإرهاق مع المجهود البسيط.
  5. ضيق أو صعوبة في عملية التنفس.
  6. تورم الكاحلين أو القدمين.
  7. كثرة التبول خاصة في فترة المساء.

تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب

  1. تقول بعض تجارب الحمل المصابة بمشاكل القلب فترة الحمل والولادة أن العلامة الأولى تكون اضطراب في نبض القلب.
  2. من خلال التحدث مع تجارب الحمل للتعرف على قصصهن كانت متعددة ، لكننا نقدم لكم كيف يتم تشخيص الحالة وعلاجها للسيطرة على الأعراض.
  3. تشخيص الحالة يحتاج إلى مراجعة طبيب قلب والتحدث معه عن الأعراض .
  4. يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ، كما يستخدم جهاز السماعة الطبية لسماع نبض القلب ، إلى جانب قياس ضغط الدم .
  5. تقول التجارب أن وفقاً لتشخيص الطبيب المبدئي يطلب اختبارات دقيقة .
  6. مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو فحص القلب النووي ، أو مخطط صدى القلب.
  7. بعد الإطلاع على النتائج يتمكن من تشخيص الحالة ووضع العلاج المناسب للسيطرة على الحالة .
  8. حيث تختلف خطة العلاج من حالة حمل لأخرى باختلاف الأعراض وشدة المرض ، إلى جانب الحالة الصحية للأم والجنين.
  9. يوصى الطبيب بحجز السيدة الحامل في المستشفى بعض الوقت لوضعها تحت الرعاية الطبية حتى السيطرة على الأعراض ثم يسمح لها بالخروج من المستشفي .
  10. للسيطرة على الأعراض يوصى الطبيب ببعض العلاجات الطبية ، كما يحدد المواعيد والجرعة التي يجب الالتزام بها.
  11. أدوية حاصرات بيتا التي تعمل على خفض ضغط الدم لتحسين تدفق الدم من خلال السيطرة والتحكم في هرمون الأدرينالين.
  12. أدوية مدرات البول تعمل على خفض ضغط الدم بواسطة  إزالة التخلص من الماء والملح الزائد في الجسم.
  13. الديجيتال يعمل على تقوية القلب لتحسين وتعزيز عملية الضخ وتنشيط الدورة الدموية
  14. في الحالة الشديدة الخطيرة التي وصلت إلى تلف القلب يوصى الطبيب بعملية زرع قلب أو الاستعانة بمضخة القلب البالون.
  15. إضافة إلى ذلك  ، يحذر أطباء القلب السيدة الحامل المصابة بقصور القلب من تناول الآكلات الغنية بالملح كالمخللات ، مع تجنب التوابل لأنها تزيد من الأعراض وتؤدي لتفاقم الحالة.

نصائح الأطباء لمنع قصور القلب فترة الحمل

  1. يقدم الأطباء مجموعة من النصائح التي تضمن الوقاية من ضعف عضلة القلب فترة الحمل أو غيرها من أمراض قصور القلب.
  2. محاولة التمتع بوزن صحي قبل الحمل وخلال فترة الحمل الذي يمكن الوصول إليها بأتباع حمية غذائية تتضمن الطعام المفيد ، مع الابتعاد عن الآكلات المرتفعة السعرات الحرارية التي تزيد الوزن ، الأمر مرتبط بتعديل نمط الحياة.
  3. ممارسة التمارين الرياضية  الآمنة بشكل منتظم كالمشي نصف ساعة يومياً.
  4. الابتعاد عن الكحوليات أو التدخين أو المواد المخدرة.
  5. أتباع نظام غذائي قليل الدهون والسكريات.
  6. تجنب الطعام المالح أو الغني بالتوابل.
  7. الحرص على تنظيم والسيطرة على معدل سكر الدم وضغط الدم.

بعد التعرف على ضعف عضلة القلب أثناء الحمل والولادة مع أعراضه وتشخيصه وعلاجه ، بهذا يكون قد انتهى مقال اليوم لكننا نفتح مجال للنقاش عبر التعليقات التي نجيب عليها بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون لتقديم إجابة صحيحة من لسان الخبراء ، وشكراً للمتابعة.