علاج نزول الرحم في البيت بالرياضة

علاج نزول الرحم في البيت بالرياضة

هبوط الرحم من المشاكل النسائية التي تعاني منها بعض السيدات تعالج بالعديد من الخيارات الطبية التي يوصى بها دكتور أمراض النساء ، ولكن يمكن الاستعانة ببعض التمارين الرياضة كخطوة أولى للعلاج من خلال أداء بعض التمارين التي تساعد الرحم على العودة لمكانه الطبيعي ، في هذا الإطار نقدم لكم عبر أنا مامي علاج نزول الرحم في البيت بالرياضة ، إلى جانب تسليط الضوء على الإجراءات العلاجية بأكملها.

1. يقول أطباء النساء أن ممارسة التمارين الرياضية لمريضة نزول أو هبوط الرحم يكون له دور كبير في تسريع العلاج ليعود الرحم إلى مكانه الطبيعي.
2. ولاسيما أن أغلب أسباب الإصابة بتلك المشكلة ضعف العضلات بفعل العديد من العوامل أهمها الحمل والولادة خاصة الحمل والولادة المتكررة.
3. هنا يتم الخضوع إلى التمارين الرياضية التي تعمل على تقوية العضلات مع تعزيز رفع الرحم إلى مكانه الأصلي ، فينصح في بداية أتباع الرياضة أن تكون تحت إشراف متدرب متخصص لضمان القيام بالتمرين بشكل سليم مما يحقق نتائج مبشرة وسارة.
4. حيث أن مجال التمارين الرياضية كبير يتضمن العديد من التدربيات المقوية لعضلات الحوض والرحم للمساعدة على العلاج بشكل طبيعي دون اللجوء إلى الخيارات الطبية أو الدوائية أو الجراحية التي يجب الخضوع لها في حالة فشل العلاج بالرياضة.
5. يقترح الخبراء علاج نزول الرحم في البيت بالرياضة من خلال تعلم المريضة تمرين كيجل الذي يصنف على أنه أهم التدريبات النسائية لتقوية وتدعيم عضلات الحوض لعلاج نزول الرحم.
6. أما عن طريقة إجراء تمرين كيجل يتم من خلال قيام السيدة بشد عضلات الحوض كما لو كانت تحاول منع خروج الغازات أو منع نزول البول ، حيث تستمر عملية الشد لمدة 10 ثواني.
7. ثم تأخذ السيدة راحة لمدة 5 ثواني بهدف استراحة عضلات الحوض ، مع تكرار التمرين مرة أخرى حوالي 10 مرات ، أو لمدة ربع ساعة مع الالتزام عملية شد عضلات الحوض واسترخائها.
8. أما عن الوضعية التي يتم فيها أداء التمرين لا يوجد وضعية محددة بل  تقوم السيدة باختيار الوضعية المريحة لها سواء الوقوف أو الجلوس ، ولكن الأفضل أن الوقوف.
9. أن الاستمرارية اليومية على أداء هذا التمرين يقوي عضلات الحوض بشكل تدريجي ، ومع الوقت يرتفع الرحم إلى الوضعية التي كان عليها.
10. ومما بالجدير بالذكر أنه من التمارين المهمة للنساء وآمنة للسيدات الحوامل بل ينصح بها بشكل خاص في الثلث الأخير من الحمل لدعم عضلات الحوض.

تمرين رفع الرجلين لعلاج هبوط الرحم

1. هل رفع الرجلين يرفع الرحم ؟ يكون من الأسئلة المطروحة من النساء المصابات بهبوط الرحم .
2. بالرجوع إلى الأطباء المتخصصون أكدوا أن تمرين رفع الرجلين من التدريبات التي تعمل على تقوية عضلات الحوض مع شد عضلات الجزء الأسفل من الجسم.
3. الأمر الذي يساعد على رفع الرحم الهابط ليعود إلى مكانه الأصلي .
4. كما أنه من التمارين الوقائية لهبوط الرحم ، خاصة مع توافر عوامل الخطورة مثل الحمل والولادة .
5. يذكر أنها طريقة تكون مفيدة مع هبوط الرحم الخفيف بينما المتوسط أو الشديد يوصي الطبيب بإجراءات طبية أكثر فعالية.

علاج هبوط الرحم بدون جراحة

1. مع تشخيص طبيب النساء هبوط الرحم عبر الاختبارات الطبية يحدد طريقة العلاج المناسب وفقاً لعدد من العوامل أهمها شدة التدلي أو نسبة هبوط الرحم ، إلى جانب عمر المريضة وحالتها الصحية العامة مع سبب هبوط الرحم.
2. الحالات الخفيفة من هبوط الرحم يقترح الطبيب العلاج بالتمرين الرياضية مثل تمرين كيجل مع متابعة الحالة الصحية ونسبة حدوث تحسن.
3. يوصى بإجراءات علاجية أخرى مع عدم استعادة الرحم مكانه الطبيعي بالرياضة .
4. الفرزجة المهبلية من الطرق العلاجية لهبوط الرحم يكون عبارة عن جهاز  بلاستيكي أو مطاطي ، حيث يكون شكله يشبه كعكة دائرية ، الهدف من هذا الجهاز تقوية ودعم الرحم ثم تثبيته في المكان الطبيعي له ، الأمر الذي ينجم عنه رفع الرحم الهابط إلى مكانه الأصلي .
5. لبوس هرمون الأستروجين  من الطرق العلاجية التي ينصح بها أطباء النساء للسيدات اللواتي انقطعت عنهن الدورة الشهرية.
6. الحلقة المهبلية من العلاجات الغير جراحية التي تساعد على رفع الرحم لمكانه ، إلى جانب دورها في منع هبوط الرحم بشكل أكبر إلى منطقة المهبل.

علاج هبوط الرحم بالجراحة

1. مع فشل العلاج الغير جراحي يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي ، كما يمكن أن يقترح العلاج الجراحي كخيار أول مع هبوط الرحم بدرجة كبيرة وشديدة.
2. إصلاح التدلي من الإجراءات الجراحية الفعالة لاستعادة الرحم إلى مكانه الأصلي من خلال تثبيت الرحم في موضعه الطبيعي عبر ربط أربطة الحوض بالجزء السفلي من منطقة الرحم ، يمكن أن يحدث هذا الإجراء من منطقة المهبل أو منطقة البطن حسب الجهاز الطبي المستخدم من قبل الطبيب المختص.
3. استئصال الرحم أخر طريقة يفكر فيها الطبيب لعلاج نزول الرحم لأنها تعني أن المريضة لا تستطيع من الحمل مرة أخرى ، حيث يتم يمكن استئصال الرحم من خلال فتح شق من منطقة المهبل أو من منطقة البطن ، لكن من ترغب في الإنجاب عليها  بإخبار طبيب النساء لكي يختار طريقة علاجية أخرى تساعد على الحمل لا تؤثر على الصحة الإنجابية المستقبلية.

نصائح لعلاج هبوط الرحم

1. يقدم خبراء طب النساء بعض النصائح التي تساعد مريضة هبوط الرحم على العلاج أو تسريعه ليعود إلى مكانه الطبيعي الأصلي.
2. الابتعاد عن الإصابة بالإمساك لأنه يؤخر علاج هبوط الرحم من خلال شرب الكثير من المياه مع تناول الفواكه والخضروات والآكلات الغنية بالألياف.
3. الابتعاد عن رفع الأوزان الثقيلة أو الانحناء.
4. الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضة الشاقة كالقفز ، حيث يتم المواظبة على التدريبات المقوية لعضلات الحوض لتسهيل العلاج بشكل طبيعي دون اللجوء للطرق الطبية.
5. أتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن والفيتامينات خالي من السكريات والدهون والزيوت قليل السعرات الحرارية بهدف أنقاص الوزن  لتعزيز رفع الرحم إلى مكانه ، لأن السمنة والدهون المتراكمة بمنطقة البطن تضغط على منطقة الرحم مما يؤدي لتفاقم الحالة ونزول الرحم أكثر.
6. الابتعاد عن المؤثرات التي تضعف عضلات الحوض مثل التدخين أو السعال أو الكحة المزمنة.
7. للنساء بسن اليأس أو بعد انقطاع الدورة الشهرية يمكنكم تناول العلاجات الهرمونية البديلة للاستروجين لمساعدة الرحم إلى العودة لمكانه الأصلي.

عوامل خطورة لهبوط الرحم

1. من المهم معرفة علامات الخطورة لهبوط الرحم لتتخذ السيدة إجراءاتها الوقائية لمنع حدوث تلك المشكلة من خلال ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض.
2. يقول خبراء طب النساء أن الرحم مثبت داخل الحوض من خلال مجموعة من العضلات والأربطة (عضلات قاع الحوض) يؤدي ضعفها إلى عدم قدرة الرحم على الثبوت في مكانه فينخفض أو يهبط لأسفل.
3. بالتالي ترتبط عوامل الخطورة لهبوط الرحم بضعف عضلات الحوض المرتبطة بأسباب كتقدم العمر أو الدخول في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية بفعل انخفاض هرمون الاستروجين.
4. الحمل يضعف من قوة عضلات الحوض بفعل تمدد الرحم واستيعاب الجنين لمدة 9 أشهر ، ولاسيما الحمل أكثر من مرة.
5. السمنة وزيادة الوزن تضغط على الرحم تحت تأثير الدهون المتراكمة في منطقة البطن ، فينتهي الأمر بهبوط ونزول الرحم لأسفل.
6. أيضاً هناك عوامل أخرى تضعف من قوة عضلات الحوض مما يؤدي لهبوط الرحم مثل الإمساك المزمن أو الإصابة بالسعال المزمن أو الكحة المزمنة.