كم نسبة هرمون الحمل الضعيف, يعد التحليل الرقمي للحمل أحد اشهر أنواع الحمل الذي ينقسم إلى نوعين أساسين هما تحليل الحمل النوعي، والتحليل الحمل الرقمي، حيث يقوم تحليل الحمل النوعي بالعمل على الكشف عن وجود هرمون “موجه الغدد التناسلية المشيمائية” بالدم من عدمه، أما تحليل الحمل الرقمي الكيفي فيساعد في التعرف على سير الحمل بصورة صحيحة من عدمه ومعرفة النسب الطبيعية للحمل، وسوف نتعرف أكثر مع أنا مامي على التحليل الرقمي للحمل الضعيف.
شاهدي في هذا المقال
يعتبر التحليل الرقمي أحد أكثر التحاليل الطبية دقة في فحص الحمل، حيث أنه يمكن من خلاله الكشف عن وجود مشاكل صحية بالحمل أم لا، كما يمكن من خلاله التعرف على الحمل خارج الرحم، والإجهاض التلقائي، فضلاً عن تحديد العمر التقريبي للجنين، و يمكن أن يتم الكشف عن الحمل عبر تحليل الحمل الرقمي بعد مرور 11 يوم تقريباً من الحمل .
يجب أن يتضاعف مستوى هرمون الحمل في الدم كل 48 إلى 72 ساعة، وذلك في الحمل الطبيعي، والذي يقاس تركيزه بالوحدة الدولية/لتر، أما إذا كان مستوى تحليل الحمل الرقمي اقل من 5 وحدة دولية / لتر فهذا يدل على عدم وجود نتيجة سلبية ، أما إذا كانت نتيجة التحليل تتراوح بين 6 إلى 24 وحدة دولية/لتر فهنا يجب عليك إعادة التحليل مرة أخرى للتأكد من وجود الحمل من عدمه.
تتوزع القيمة الطبيعية لهرمون الحمل في فترة الحمل كالاتي :
يجب عليك سيدتي إجراء التحليل الرقمي اكثر من مرةـ، حيث أن إجراء تحليل واحد لا يكفي من أجل تشخيص المشاكل والاضطرابات الصحية، فلا بد من إجراء تحليل أخر بعد مرور 48 ساعة من إجراء التحليل الأول للتأكد من دقة الحالة الصحية.
يدل انخفاض مستوى تركيز هرمون الحمل على وجود مشكلة ما مثل، وجود خطأ في تقدير عمر الجنين ، أو حدوث حمل خارج الرحم، أو الحمل بكيس جنين فارغ، أو احتمالية إجهاض الجنين، أو وجود مشكلة في سير الحمل ونمو الجنين.
أيضًا قد يدل ارتفاع تركيز هرمون الحمل على مجموعة من الدلالات مثل، خطأ في تقدير تاريخ بداية الحمل، ويدل على الحمل متعدد الأجنة، أو يدل على الحمل العنقودي.
يحدث الحمل الضعيف نتيجة انخفاض نسبة هرمون الحمل، هذا الهرمون الذي يعد من الهرمونات الهامة للحفاظ على نمو الجنين، لكن قد يكون هرمون الحمل الضعيف دليل على وجود مشكلة ما في بداية الحمل، ففي هذه الحالة ننصح السيدة بالراحة وعدم بذل مجهود، وعدم الحركة بكثرة، وقد يقوم الطبيب بوصف المثبتات التي تساعد في ثبات الحمل، فضلاً عن تناول بعض الأدوية التي تزيد من سيولة الدم.
