كيفية التعامل مع بلوغ الولد

سلفانا نعوم 22 أغسطس، 2022
كيفية التعامل مع بلوغ الولد

كيفية التعامل مع بلوغ الولد

  • سن البلوغ عند الأولاد من المراحل الصعبة بسبب التغييرات الجسدية ، والتي تؤثر على الحالة النفسية والسلوكية والعاطفية ، وبالتالي يحتاج إلى الدعم الإيجابي من الوالدين .
  • ينصح الخبراء الأهل بأهمية التحدث مع الطفل قبل سن البلوغ عن التغييرات الجسدية التي تحدث في الجسم مما يساعده على تجاوز تلك المرحلة بسرعة لأنه يكون على علم بما يحدث قبل حدوثه.
  • مساعدة الطفل على قبول التغييرات الجسدية التي يمر بها مع احترام رغبة الشاب البالغ في ميله إلى المزيد من الخصوصية.
  • تقديم الطمأنينة له من خلاله دعمه نفسياً وعاطفياً مع فتح باب للنقاش للإجابة على جميع التساؤلات والاستفسارات التي يطرح داخل ذهنه .
  • احترام خصوصية الشاب البالغ ورغبته في الجلوس بغرفته لفترات زمنية طويل ، مع الحرص على التقرب منه وتقوية العلاقة بينه وبين أسرته لعدم الانخراط في علاقات غير صحية.
  • تعزيز  الأخلاق الحسنة مع مخافة الله ومحبة الغير والضمير اليقظ مما يساعده على تقويم اختياراته وتصرفاته وسلوكياته بشكل صحيح.
  • تقديم الدعم والتشجيع المتواصل للطفل البالغ للتعبير عن نفسه وإعطائه الفرصة للحديث ، فمن المهم أن يشعر بأنه عضو مهم داخل أسرته.
  • مساعدته على تجاوز التغييرات الغير مقبولة مثل ظهور حب الشباب من خلال الاستعانة بطبيب أمراض جلدية لوصف مرهم يخفي تلك الحبوب ، فأنها من المشاكل المزعجة بسبب تأثيرها السلبي على مظهر الوجه.

تجربتي مع بلوغ ابني

  • تجربتي مع بلوغ ابني كانت صعبة للغاية بسبب عدم خبرتي في التعامل مع الطفل في تلك المرحلة الخطيرة التي يواجه فيها تغييرات جسدية ونفسية وعاطفية وسلوكية ، والتي تحتاج إلى الحكمة في التعامل مع الطفل وعدم ضربه أو معاملته بالقسوة حين يخطأ ، وهذا يحدث من خلال تفهم تأثير الهرمونات الجنسية على نفسيته وسلوكياته من أجل احتوائه.
  • قبل دخول طفلي سن البلوغ كنت أجلس معه وأتقرب منه من أجل توطيد العلاقة بيننا  أكثر ، حتى أكون بالنسبة له الصديقة قبل الأم ، وشرحت له أن من علامات النضج للرجل بعض التغييرات الجسدية التي سوف تظهر عليه في الفترة القادمة القريبة مثل خشونة الصوت أو كبر الثديين أو نمو شعيرات الجسم ، إضافة إلى زيادة الطول والوزن.
  • فحين تحدث تلك التغييرات عليك معرفة أنك تحولت من طفل إلى شاب بالغ وناضج ، وبالتالي يجب تحمل المسئولية ، وبدت أقوي علاقة ابني بوالده لكي يكون صديق له مثلي ، حتى لو خجل أن يحكي لي موضوع ما يسرده على والده ، فأننا أسرته وأكثر من يحبه ويتمنى له الخير.
  • أيضاً بدأت أقوي علاقة ابني بربنا بتشجيعه على قراءة القرآن الكريم والصوم ، لكي تكون في قلبه مخافة الله التي تمنعه عن العلاقات الغير صحية التي يمر بها خلال فترة البلوغ بفعل التغييرات الجنسية والعاطفية والاجتماعية .
  • حين بلغ طفلي ، شعرت بتقلبات مزاجية يمر بها ما بين الخجل والجرأة وبين الهدوء والعصبية ، كما كان يحرص على الجلوس لوحده في غرفته لفترات زمنية طويلة.
  • بدأت في متابعته من بعيد وبشكل غير مباشر لخوفي في الدخول في علاقة عاطفية غير صحيحة أو التعرف على أصدقاء السوء .
  • لقد شجعت طفلي على ممارسة التمارين الرياضية في أحد صالات الألعاب الرياضية لبناء عضلاته وتعزيز حالته الصحية والنفسية .
  • أصعب ما في سن البلوغ ، ميول الطفل إلى الاستقلالية عن الأسرة مع الخصوصية والدخول في علاقات صداقة خارج الأسرة وقضاء معهم أطول فترة زمنية.
  • ومن المواقف الصعبة فجأت بإقباله على التدخين بدون معرفتي وكانت صدمة كبيرة حين علمت بذلك ، تحدثت معه عن أن التدخين من الأمور السلبية التي مع الوقت تسبب له العديد من الأمور مثل صعوبات التنفس وتزيد من خطر الأمراض السرطانية .
  • كان طفلي بحاجة أن يتأكد من أضرار التدخين فأطلعته على العديد من المقالات العربية والأجنبية عبر الأنترنت التي تتحدث عن التدخين ، وقلت له فكر هل من الصواب التدخين أم من الخطأ ، فإذا كان مفيد استكمل في طريق التدخين ، وإن كان خطأ فابتعد عنه.
  • بعد أن قرأ العديد من المقالات جاء لي وقال حقاً أن التدخين مضر لكني أحبه وأشعر بالسعادة أثناء شربه ، كيف ابتعد عنه ؟ بدأت معه أن يقوم بتقليل عدد السجائر اليومية حتى يبعد عنها ، والحمد لله تركها وابتعد نهائياً عن أصدقاء السوء الذين شجعوا على شربها.

سن البلوغ عند الذكور

  • يبدأ سن البلوغ عند الذكور خلال الفترة الزمنية ما بين 10 إلى 14 سنة ، بحيث تحدث بعض التغييرات الجسدية والجنسية والاجتماعية والعاطفية والسلوكية التي تدل على بلوغ الولد.
  • تدخل العوامل الوراثية والاجتماعية والصحية ، مع النظام الغذائي في بدء سن البلوغ ومدة استمراريته .
  • خلال فترة البلوغ يعاني الولد بعض الأعراض الطبيعية الناتجة عن التغير الهرموني والتي تشتمل على:
    • البشرة الدهنية التي تحفز ظهور حب الشباب.
    • اكتساب الشعر الدهني مما يجعله بحاجة إلى الغسيل المتكرر .
    • رائحة قوية للجسم ويكون الطفل البالغ بحاجة إلى الاستحمام المتكرر.
    • زيادة التعرق يحتاج إلى استعمال مزيل التعرق مع الاستحمام المتكرر.
  • يمر الطفل البالغ بطفرة في النمو بحيث يزيد طوله بمعدل 13 سم تقريباً، بما يوازي 1 سم أو  2 سم سنوياً ، إذ تنمو الرأس واليدين بشكل أسرع من الجذع والأطراف ، ومع الوقت يساوى الجسم ويصبح متناسق.

التغييرات الجسدية  في سن البلوغ

  • يمر الولد خلال فترة البلوغ بمجموعة من التغييرات الجسدية التي يحتاج فيها إلى الدعم من الوالدين لمساعدته على تجاوز جسده المتغير بشكل لا يؤثر بالسلب على نفسيته.
  • إنتاج هرمون التستوستيرون المحفز الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية.
  • نمو الحنجرة بطريقة تجعل صوت الولد أكثر قوة وخشونة.
  • نمو القضيب والخصيتين.
  • نمو شعر العانة والإبط والوجه.
  • زيادة الوزن واكتساب العضلات.
  • تمدد في منطقة الكتف.
  • بداية الانتصاب مع نزول المنى.
  • زيادة نمو الثدي للذكر.

التغييرات الاجتماعية والعاطفية في سن البلوغ

  • يحتاج الطفل البالغ إلى الدعم من الوالدين لعدم الانخراط في علاقات اجتماعية خارج الأسرة غير صحية ، وهنا ينصح بتكوين علاقة صداقة مع الولد مما يسهل تلك المهمة ، ولاسيما أنه يميل دائماً إلى الخصوصية.
  • يحتاج من الوالدين الدعم لتقوية ثقته بنفسه وتكوين شخصيته بشكل يساعد على اتخاذ القرار السليم وتحمل عواقب الأخطاء.
  • يبدأ في تحديد هويته بواسطة زيادة علاقاته الاجتماعية وتكبير دائرة الأصدقاء والمعارف ، وهنا يكون على الوالدين مساعدته على التفريق بين أصدقاء السوء والأصدقاء المهذبون.
  • يميل إلى التغييرات النفسية المتقلبة ما بين الخجل والجرأة.
  • يميل لتزويد صداقاته واكتساب خبرات جديدة والرغبة إلى التحدي.
  • يميل إلى الاهتمام بمظهره الخارجي وشراء مزيل العرق أو العطور مع زيادة ساعات ارتداء الملابس ليظهر بأحسن صورة .
  • الميل إلى التفكير بشكل غير تقليدي نحو أفكار جديدة تحمل قدر من الجرأة والتحدي.
  • يزيد الدافع الجنسي لديه ويبدأ في الانخراط في علاقة عاطفية مع فتاة في عمره ، وتحديد مواعيد المقابلات معاً ، ويطلق عليه (حب المراهقة) أو (الحب الغير ناضج).
  • التغيرات في الحالة المزاجية مع تغييرات في مستويات الطاقة.
  • الرغبة في الاستقلالية والميل للكثير من الخصوصية.