ما هي الآم بداية الحمل

شيماء محمد صدقي 11 مايو، 2020
ما هي الآم بداية الحمل

ما هي الآم بداية الحمل ، تعد فترة الحمل واحدة من الفترات الهامة جدًا في حياة السيدة، وتمر السيدة خلالها بالكثير من المتاعب والآلام فهي رحلة وهن وتعب شديد، وتتشابه الم اول الحمل مع ألم الدورة الشهرية في المغص وألم الظهر، وسوف نتعرف بالتفصيل من خلال هذا المقال مع انا مامي على الآم بداية الحمل فتابعي معي.

ما هي الآم بداية الحمل

تمر فترة الحمل بالعديد من المتاعب والتغيرات والتي تتغير حسب مرحلة الحمل، وتعد المرحلة الأولى من الحمل والتي تمثل الثلاث أشهر الأولى من الحمل هي المرحلة الأكثر تعبًا وذلك لوجود الكثير من التغيرات الهرمونية الحادة.

الآم شائعة في بداية الحمل

يوجد مجموعة من الآم الشائعة التي قد تتعرض إليها السيدة في بداية حملها وبالتحديد في الثلث الأول من الحمل ومن بينها ما يلي:

  • الآم الظهر، تعد الآم الظهر من الآلام الأكثر شيوعًا خلال فترة الحمل، وذلك نتيجة بدء تمدد الرحم وعدم حصول العمود الفقري على الدعم الذي يحتاج إليه.
  • الشعور بالمغص والتشنجات الخفيفة والتي قد تكون مصحوبة بنزول قطرات بسيطة من الدماء، وذلك نتيجة إنغراس البويضة المخصبة بداخل الرحم ويحدث ذلك بعد مرور اسبوعين من الحمل.
  • الآم اللثة وحساسيتها، ويعد هذا العرض من الأعراض الشائعة التي تصيب السيدة الحامل خلال الثلث الأول من الحمل وقد يستمر معك خلال الثلث الثاني من الحمل.
  • الشعور بالصداع وآلام الرأس، يحدث ذلك العرض نتيجة حدوث تغيرات سريعة في هرمونات الجسم خاصة الأستروجين والبروجسترون مما يؤدي إلى الشعور بالصداع، كذلك انخفاض مستوى ضغط الدم والسكر وزيادة تدفق معدل الدماء.
  • الشعور بالإمساك، حيث أن الأمعاء تلجأ إلى الإسترخاء والراحة مع بداية الحمل.
  • الشعور بالإرهاق والرغبة المستمرة في النوم والكسل، ويعود ذلك العرض إلى ارتفاع شديد في مستوى هرمون البروجستيرون والاستروجين مما يؤدي إلى الشعور بالتعب خلال اليوم، ويعد هذا العرض من الأعراض المبكرة التي تدل على الحمل، وقد يستمر هذا العرض حتى نهاية الثلث الأول من الحمل.
  • الشعور بالدوار، ويعد هذا العرض من الأعراض الشائعة جدًا لدى السيدات الحوامل، حيث أن هرمون البروجسيترون يعمل على زيادة توسع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى القدمين والرحم مما يتسبب في إنخفاض مستوى ضغط الدم، وقد يكون ذلك العرض ايضًا نتيجة انخفاض مستوى سكر الدم.
  • الشعور بالغثيان والقيء ويحدث هذا العرض في بداية الحمل،خاصة في الصباح لكنه قد يستمر معك طوال اليوم.
  • كثرة التبول، ويحدث ذلك العرض نتيجة زيادة مستوى ضغط الرحم على المثانة مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في التبول طوال الوقت.

نصائح للتخفيف من الم الحمل المبكرة

يمكنك عزيزتي القيام بمثل هذه الأمور من أجل التخفيف من ألم الحمل ومن بين هذه النصائح ما يلي:

  • يمكنك أخذ حمام دافئ من أجل القضاء على آلم البطن والظهر.
  • عليك تجنب الوقوف إلى ساعات طويلة.
  • يجب عليك أخذ فترات من الراحة والاستلقاء على الجنب وليس على الظهر.
  • تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
  • رفع القدمين خلال الاستلقاء لمدة ربع ساعة لعدة مرات في اليوم.
  • عليك تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والكربوهيدرات والفاكهة والخضروات والبروتين مع كثرة تناول السوائل على مدار اليوم.

تعب الحمل خلال الثلث الأول من الحمل

الشعور بالتعب والإرهاق هو شعور طبيعي خلال فترة الحمل، يحدث نتيجة التغيرات الكثيرة التي تمر بها السيدة خلال فترة الحمل من تغيرات جسدية وتغيرات هرمونية.

ويجب العلم أن تعب الحمل قد يزيد وينقص حسب مرحلة الحمل التي تمرين بها، لكن بصورة عامة يعد الثلث الثاني من الحمل بمثابة شهور عسل الحمل، وسوف نتعرف بالتفصيل من خلال هذا المقال مع انا مامي على تعب الحمل خلال مراحل الحمل الثلاث.

  • خلال الثلث الأول من الحمل والذي يشمل الثلاث أشهر الأولى من الحمل تشعر السيدة بتعب وإرهاق شديد وذلك نتيجة ارتفاع مستوى هرمونات البروجسترون بشدة.
  • لذلك قد تشعرين دائمًا بالرغبة في النعاس.
  • فضلاً عن الشعور بالإرهاق نتيجة انخفاض مستوى ضغط الدم.
  • وحدوث مجموعة من التقلبات المزاجية، بالإضافة إلى غثيان الصباح والحاجة المتكررة إلى التبول بما لا يكفي للحصول على القدر الكافي من النوم.

تعب الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل

  • يعد الثلث الثاني من الحمل من أفضل الفترات التي تمر بها السيدة خلال فترة حملها وذلك لأن جسدها يكون قد اعتاد على التغيرات الهرمونية التي تحدث.
  • لذلك قد تشعرين بتجديد الطاقة والنشاط وتصبحين اكثر قدرة على الحركة.
  • لكن يجب عليك سيدتي الانتباه إلى الإشارات التي يقوم الجسد بإصدارها والحصول على قسط من الراحة إذا شعرت بالتعب والإرهاق ولا يجب بذل مجهود زائد أو حمل اشياء ثقيلة خلال هذه الفترة ايضًا.

تعب الحمل في الثلث الثالث من الحمل

  • سوف يعود إليك التعب والإرهاق مجدداً خلال الثلث الأخير من حملك خاصة مع تزايد حجم الطفل وضغطه على عنق الرحم والبطن.
  • وهنا تشعرين بألم في منطقة الظهر مع زيادة مرات الذهاب إلى الحمام مع الضغط على المثانة، وبدء تقلصات برانكسون.

كيفية التعامل مع تعب الحمل والإرهاق

يجب عليك سيدتي الإنتباه إلى تعليمات الطبيب المختص للتغلب على متاعب الحمل وإليك هذه النصائح الهامة:

  • يجب عليك إتباع نظام غذائي متوازن يمد جسدك بجميع العناصر الغذائية التي تحتاجين إليها لتجنب الإصابة بفقر الدم، لذلك تناولي حصص إضافية من الفاكهة والخضروات والبروتينات النباتية والحيوانية.
  • يجب عليك الحفاظ على مستوى السوائل بالدم لذلك يجب شرب ما لا يقل عن 2 لتر على مدار اليوم، لكن يفضل الإقلال من تناول الماء قبل النوم.
  • يجب عليك عدم بذل مجهود كبير وعدم حمل الأشياء الثقلية، وعليك الحصول على عدد ساعات نوم كافي ليلاً مع أخذ قسط من الراحة خلال النهار، حاولي النوم على الجانب الايسر فهو الوضع الأفضل لتحسين الدورة الدموية.
  • يمكنك ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة مثل رياضة المشي لكن يجب استشارة الطبيب في البداية.

متى يكون تعب الحمل مقلق

  • عادة تعب الحمل هو أمر طبيعي للغاية ولا خوف منه.
  • لكن إذا كنت تعانين من الدوار المستمر وكنت مصابة بفقر الدم  فيجب تناول القدر الكافي من الحديد.
  • كذلك إذا كان الإرهاق والتعب مصحوب بألم وشعور مستمر بالحزن مغ فقدان الاهتمام بالنفس فهذه العلامات هي إشارات للإصابة باكتئاب الحمل ويجب أن يتم محاربته على الفور.