متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

سلفانا نعوم 19 مارس، 2022
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

هل تسألين نفسك متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات ؟ ستتعرفي على الإجابة  من متابعة هذا المقال ، منذ حصول الفتيات على الدورة الشهرية الأولى بسن البلوغ تتعود على تسجيل موعدها في ورقة لتكون على علم بموعدها في الشهر القادم مما يقيم مدى انتظام الفترات الشهرية ، ومن ناحية أخرى تجد الكثير من الفتيات تأخر الدورة عن الموعد المتوقع بأيام أو أسابيع مما يثير القلق عن السبب ، من هذه النقطة تبدأ مقال اليوم عبر أنا مامي الذي نسلط فيه الضوء على أقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية عند البنات مع الأسباب ، فتابعونا.

متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

  1. بالرجوع إلى أطباء النساء أكدوا على ضرورة اهتمام الفتيات بأن تكون الدورة الشهرية منتظمة لأن الفترات الغائبة أو الغير منتظمة مؤشر لحالات طبية أو اختلالات هرمونية مما يوثر بالسلب على الصحة العامة بشكل عام ، والصحة الإنجابية عند الزواج بشكل خاص.
  2. الفتيات البالغات يبدأ القلق بشأن تأخر الدورة الشهرية إذ بلغن من العمر 16 عام دون الحصول على الدورة الشهرية الأولى ، هنا يتطلب مراجعة دكتورة نسائية لمعرفة الأسباب ثم العلاج ، فقد يكون السبب حالة طبية مثل قصور الغدد الصماء.
  3. من ذلك الوقت حتى العامين الأوليين لنزول الدورة الشهرية هما أكثر وقت من المتوقع فيه عدم انتظام الدورة الشهرية لأن الجسم يتقلب على إفراز الهرمونات المرتبطة بالدورة.
  4. لكن بشكل عام ، يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات إذ كان الوقت الزمني بين فترة وأخرى أكثر من 35 يوم ، أو تغيب فترة شهرية كاملة أو أكثر ، فهذا هو أطول مدة لتأخر الدورة الشهرية عند البنات  ، خاصة مع تكرار المشكلة ، مما يتطلب الرجوع لدكتورة نسائية لمعرفة الأسباب ثم العلاج.
  5. ومما بالجدير بالذكر ، ليس شرطاً أن يكون غياب الدورة الشهرية عند الفتيات حالة طبية ، بل يمكن أن يكون أحد أنماط الحياة الخاطئة التي يؤدي تغيرها وتعديلها إلى انتظام الدورة الشهرية .

سبب تأخر الدورة الشهرية للعزباء

  1.  يؤكد أطباء النساء أن الفتيات معرضة لتأخر الدورة الشهرية مثلها مثل المتزوجات لكن تكون هذه المشكلة لها عوامل مختلفة عن النساء المتزوجات التي يرجع السبب بالنسبة لهم لأسباب مثل حالة طبية أو الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو وسائل منع الحمل.

التوتر النفسي

  1. الاضطراب النفسي أحد عوامل تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات أو البنات .
  2. يرجع السبب لضغط نفسي نتيجة خلافات أسرية أو انفصال الأب والأم  ، إلى جانب الصدمات النفسية القوية أو ضغوطات الامتحانات أو غيرها من الأسباب.
  3. التوتر يؤثر بالسلب على جزء من الدماغ يسمي (الوطاء) ، الأمر الذي ينعكس بالسلب على نظام الغدد الصماء وهرموناتها التي تتحكم في وظائف الجهاز التناسلي ، أيضاً تتحكم في هرمونات الدورة الشهرية.
  4. يؤدي التوتر واضطراب الغدد الصماء إلى إعطاء إشارة للمبيض بوقف نزول البويضة أو تأخر نزولها مما يؤدي لتأخر نزول الدورة الشهرية ، لأن بعدم نزول بويضة لا تنزل الدورة ، كما بتأخر نزولها تتأخر الدورة ، فمن المفترض أن يكون الفرق الزمني بين إطلاق البويضة والحصول على الدورة الشهرية حوالي أسبوعين.

تغييرات الوزن

  1.  تغييرات الوزن المفاجئة تؤثر بالسلب على توقيت نزول الدورة الشهرية بما في ذلك فقدان الوزن أو اكتساب الوزن ، خاصة تغييرات الوزن الكبيرة التي تصل للنحافة أو السمنة.
  2. يؤثر نقص الوزن أو اكتسابه على نسبة دهون الجسم مما يؤدي للخلل الهرموني الذي يسبب تأخر الدورة الشهرية أو غيابها أو توقفها.
  3. أيضاً النظام الغذائي المتبع وكمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها تؤثر على جزء في الدماغ يتحكم في جهاز الغدد الصماء التي تمنح تعليمات لإنتاج وإفراز الجسم لهرمونات الأنوثة ، مما يؤثر على توقيت الدورة الشهرية.

التمارين الرياضية

  1. مما لا شك فيه أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الأمور الصحية التي ينصح بها الأطباء للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض الصحية ، إلى جانب الحفاظ على الأناقة واللياقة.
  2. ولكن يجب أن يتم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، وفقاً للعمر و الوزن وعدد السعرات الحرارية اليومية.
  3. لأن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية عامل أساسي لتأخر أو غياب الدورة الشهرية ، كما أن إحصائيات الدراسات العلمية أثبتت أنه السبب الرئيسي لتأخر الدورة عند النبات اللواتي تمارس تمارين رياضية يومية لعدة ساعات متواصلة.
  4. الإفراط في التمارين الرياضية يعني حرق المزيد من السعرات الحرارية ، بالتالي لا يمتلك الجسم الطاقة الكافية التي تقوم بتشغيل أنظمة الجسم بالشكل السليم بما في ذلك الأنظمة المسئولة عن الدورة الشهرية وتوقيت نزولها (نظام الغدد الصماء).

أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات لمدة شهرين

  1. تأخر الدورة الشهرية للبنات لمدة شهرين بما يعادل 8 أسابيع حالة مدعاة للقلق يمكن أن تندرج ضمن الأسباب السابقة إلى جانب عوامل أخرى تتطلب تشخيص دقيق من دكتورة نسائية تقوم بإجراء اختبارات طبية لمعرفة الأسباب.
  2. تشخيص أطباء النساء لتأخر الدورة الكثير من الأسابيع  ، أو تفويت دورة شهرية كاملة أو غياب فترات شهرية تندرج ضمن الأسباب المرتبطة بحالة طبية نسائية أو حالة طبية تؤثر على أنظمة الجسم التي تؤثر على توقيت الدورة ، الأمر الذي يتم معرفته من الاختبارات الطبية الدقيقة.
  3. حيث أن سلامة الاختبارات تعني أن المشكلة تندرج إلى أنماط الحياة مثل التوتر النفسي أو التمارين الرياضية بإفراط أو تغييرات الوزن.

تكيس المبيض

  1. بالرغم من أن النادر إصابة الفتيات بهذا المرض لأنه أكثر شيوعاً في سن الإنجاب ، إلا أن البنات ليس في حماية منه خاصة مع توافر العامل الوراثي لنساء العائلة.
  2. هنا يتم معرفته باختبار دقيق في عيادة أمراض النساء .
  3. يصاحب تلك الحالة الطبية أعراض أخرى تنذر بتكيس المبيض مثل تغييرات الدورة الشهرية التي تكون أخف أو أثقل أو أقصر أو أطول ، إلى جانب الفترات الغير منتظمة أو الغائبة.
  4. زيادة نمو شعيرات الجسم بشكل أسرع ، كما تبدو الشعيرات أكثر خشونة.
  5. ظهور حب الشباب.
  6. زيادة الوزن مع صعوبات في فقدانه.

الغدة الدرقية

  1. الغدة الدرقية تفرز مجموعة من الهرمونات المسئولة عن تنظيم العمليات الحيوية وأنظمة الجسم بما في ذلك التحكم في هرمونات الدورة الشهرية.
  2. سواء تم تشخيص مشكلة الغدة الدرقية بالخمول أو النشاط  ، فأن هذا يعني عدم انتظام الدورة الشهرية.
  3. لأن في تلك الحالة تفرز الغدة هرمونات أقل أو أكثر من المعدل الطبيعي مما يؤثر بالسلب على الدورة الشهرية التي تكون غير منتظمة أو غائبة.
  4. من العلامات الأخرى لأمراض الغدة الدرقية خفقان القلب ، فقدان الشهية أو زيادة الشهية  ، فقدان الوزن أو زيادة الوزن غير المبرر.
  5. إلى جانب التقلبات المزاجية كالتوتر والعصبية والقلق.
  6. التعب والخمول و الميل للنوم.

حالة طبية أخرى

  1. هناك حالات طبية أخرى تدخل ضمن الأمراض التي تؤثر على توقيت الدورة الشهرية لتجعلها غير منتظمة أو منقطعة.
  2. هنا يكون العلاج بإدارة الحالة الطبية بالأدوية الطبية ، مما يساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
  3. ومن هذه الحالات الطبية مشكلة في الغدة النخامية.
  4. مرض السكر من النوع الأول أو النوع الثاني.
  5. مرض الاضطرابات الهضمية مما يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المغذيات ، بالتالي يؤثر على قدرة الجسم للقيام بالعمليات الحيوية بما في ذلك الأنظمة المسئولة عن الدورة الشهرية.