متى يصرف الأسبرين للحامل

سلفانا نعوم 3 سبتمبر، 2022
متى يصرف الأسبرين للحامل

متى يصرف الأسبرين للحامل

  1. الأسبرين من العلاجات الطبية المهمة التي يوصى بها الأطباء للأم الحامل لمساعدتها على التمتع بحمل صحي لدوره في منع العديد من المشاكل الصحية.
  2. عادة يصرف الأسبرين للحامل بدءاً من الأسبوع 12 ثم تستمر فيه حتى الأسبوع 36 ، ولكن هناك حالات استثنائية يسمح فيها الطبيب المختص باستعماله في الأسابيع الأولى للحمل وفقاً لتقييمه الطبي للحالة الصحية للأم الحامل ووضع الحمل.
  3. على الرغم من فوائد استعمال الأسبرين أثناء الحمل إلا أن لا ينصح للأم الحامل باستعماله من تلقاء نفسها بل يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص لتحديد الجرعة الأفضل لحالتها الصحية .
  4. يذكر أنه غير مسموح لجميع النساء الحوامل بالتالي استعماله بدون موافقة الطبيب المختص من المحتمل أن يسبب للأم الحامل مضاعفات أكثر من الفوائد.

متى تترك الحامل الأسبرين

  1. يؤكد الأطباء أن الأسبرين لا يتم استعماله طول فترة الحمل بحيث يتم التوقف عنه في الأسابيع السابقة للمخاض والولادة ، وتحديداً من بداية الأسبوع 36.
  2. حيث أن استعماله قرب الولادة يرتبط بالعديد من المضاعفات مثل النزيف المهبلي الحاد أثناء الولادة ، تأخر مرحلة الطلق والمخاض بسب تأثيره السلبي على توسيع عنق الرحم وتقلصات الرحم.
  3. ومن المضاعفات المتعلقة بالجنين ضعف الوزن أثناء الولادة ، إضافة إلى قصور في نموه في المرحلة الأخيرة من الحمل ولاسيما نضج الرئة ، والتي تكون مشكلة تعرضه لضيق التنفس والاحتياج للدخول في غرفة الحضانة بالمستشفى لحين استقرار حالته الصحية.

افضل وقت لتناول الأسبرين للحامل

  1. موضوع توقيت استعمال الأسبرين من الموضوعات المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار حين استعمال ذلك الدواء لتجنب حدوث آثار جانبية.
  2. ينصح الأطباء بتناول قرص الأسبرين بعد وجبة الفطور مع شرب كوب من المياه لمنع الغثيان أو الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
  3. يمتنع عن استعماله قبل الفطور أو على الريق لأنه يسبب المغص والعديد من الآثار الجانبية كتفاقم غثيان الحمل.
  4. على الرغم أن بعد وجبة الفطور هو التوقيت الأمثل ، إلا أن في الأيام التي تصوم فيها الأم الحامل كشهر رمضان يمكن استعمال الأسبرين في المساء أو في الليل بعد الوجبة الغذائية ، حيث يكون فعال معها في تلك الفترة .
  5. يجب تناول قرص واحد من الأسبرين يومياً بالجرعة الموصى بها من الطبيب المختص ، بحيث يستوجب تناوله في مواعيد ثابتة لأن فعالية الدواء ممتدة المفعول لمدة 24 ساعة.
  6. فمن المهم الالتزام بتعليمات الطبيب المختص لمنع المضاعفات كالنوبة القلبية أو تخثرات الدم.
  7. ينصح الأم الحامل قبل استعمال الأسبرين مناقشة الطبيب المختص بحالة استخدامها لعلاجات طبية أخرى لضمان عدم التفاعل السلبي بينها تجنباً من الأضرار.
  8. لا ينصح بتناول الأدوية الأخرى أو المكملات الغذائية أثناء الحمل مع قرص الأسبرين في نفس الوقت ، حيث يفضل الفرق الزمني بينهما 4 ساعات على الأقل لتجنب التفاعلات الدوائية واستبعاد مضاعفات الميل للغثيان أو التقيؤ أو المغص أو مشاعر عدم الارتياح بحركة الأمعاء.

شروط تناول الأسبرين أثناء الحمل

  1. يشترط لتناول الأسبرين أثناء الحمل أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص مع الالتزام بالجرعات والمواعيد الموصى بها ، فهو غير مناسب لكل سيدة حامل  .
  2. في ذلك الإطار يقدم أطباء النساء الحالات التي يسمح فيها الأم الحامل باستعمال الأسبرين.
    • الأم الحامل المصابة بأمراض الشرايين أو الأوعية الدموية.
    • الأم الحامل المصابة بمشاكل في القلب.
    • الأم الحامل المصابة بالأمراض المزمنة كالسكر أو الضغط المرتفع.
    • عوامل الخطورة للحامل بحدوث نوبة قلبية .
    • عوامل الخطورة للحامل لحدوث جلطة دموية.
    • التاريخ السابق للولادة المبكرة .
    • التاريخ السابق للإجهاض.
    • التاريخ السابق لولادة طفل ميت.
    • الأم الحامل المصابة بمشاكل بوظائف الكلى.
    • الحمل متعدد الأجنة.
    • المرأة الحامل فوق 35 أو 40 عام.
  3. أن تلك الحالات هي دواعي استعمال الأسبرين أثناء الحمل التي يتم تناوله تحت إشراف الطبيب المختص لمعرفة الجرعة التي تختلف من سيدة حامل لأخرى حسب الحالة الصحية وعمر الحمل.

أضرار الأسبرين على الحامل

  1. على الرغم من فوائد استعمال الأسبرين أثناء الحمل للحفاظ على سلامة الحمل وصحة الطفل النامي ، إلا أن من المحتمل حدوث بعض الأضرار التي ترجع إلى الجرعة المرتفعة أو استعماله بدون وصفة من الطبيب المختص ، ومن تلك الأضرار :
    •  تأخر أو قصور في نمو الجنين.
    • التحريض للولادة المبكرة.
    • الإجهاض أو فقدان الحمل.
    • النزيف الشديد للحامل.
    •  التشوهات الخلقية للجنين.
    • انفصال المشيمة قبل الأوان.
    • عدم اكتمال نمو رئة الجنين.
  2. في بعض الأحيان ، تمتد الأضرار على الجنين إلى المدى البعيد ، بحيث يتعرض لمضاعفات نزيف في المخ خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
  3. علاوة على ذلك ، ترتبط الأضرار فيما يتعلق بتوقيت البدء في استعماله ، بحيث ينصح الأطباء بالبدء في تناوله في نهاية الشهر الثالث ، لأن التوقيت المبكر يرتبط بالإجهاض أو التشوهات الخلقية ، مع الوضع في الاعتبار أن من المحتمل استعماله في بداية الحمل لبعض الحالات المحدودة التي يرى فيها أخصائي طب النساء أن الفوائد أكثر من المضاعفات وفقاً لتقييمه لوضع الحمل.
  4. يتم التوقف عن استعمال الأسبرين في الأسبوع 36 للحمل لأن من الممنوعات تناوله مع اقتراب موعد الولادة لأنه يرتبط بمخاطر النزيف الحاد أثناء الولادة أو التعرض لخطر الإجهاض أو الوفاة.

جرعة الأسبرين أثناء الحمل

  1. تختلف الجرعة الموصى بها للأم الحامل حسب حالتها الصحية لكنها تتراوح ما بين 60 إلى 100 ملجم بمعدل قرص واحد يومياً كل 24 ساعة.
  2. حيث يجب الالتزام بالجرعة الموصى بها من الطبيب المختص لأن الإفراط فيها يسبب الكثير من المضاعفات لكل من الأم الحامل أو الجنين.

أهمية الأسبرين أثناء الحمل

يقول الأطباء أن الأسبرين من العلاجات الطبية الأكثر أهمية للأم الحامل بشرط أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص لأنه لم يصرف لجميع النساء الحوامل بينما التي تكون حالتها الصحية تستدعي استعمال ذلك الدواء ، في تلك الحالة يقدم العديد من الفوائد الصحية أثناء الحمل:

  • يوسع مجري الأوعية الدموية لمنع التجلطات.
  • يساعد على ثبوت الحمل.
  • يمنع خطر الإجهاض وفقدان الجنين.
  • يمنع الإصابة بالضغط المرتفع.
  • يمنع الإصابة بتسمم الحمل.
  • يمنع النزيف المهبلي للحامل.
  • يمنع الإصابة بداء سكر الحمل.
  • يمنع التهابات الجسم كما يعالجها.
  • ينظم درجة الحرارة للحامل.
  • يقلل الحمى أثناء الحمل.
  • ينشط الدورة الدموية.
  • يحسن من وظيفة المشيمة.
  • يدعم نمو الجنين داخل الرحم.

الأسبرين أثناء الرضاعة

  1. الأسبرين من الأدوية الممنوعة بعد الولادة بحالة اللجوء للرضاعة الطبيعية لأن يؤكد الأطباء أنه يعبر إلى حليب الثدي مما يؤثر على تغذية الرضيع ويعرضه لبعض الأضرار الصحية.
  2. أشارت الدراسات العلمية لوجود مضاعفات استعمال الأسبرين أثناء الرضاعة بحيث يسبب قلة إدرار حليب الثدي أو يؤثر سلبياً على جودته أو مذاقه.
  3. علاوة على أنه يسبب للطفل الرضيع بعض المشاكل الصحية مثل التقيؤ وكثرة النوم.
  4.  يؤكد الأطباء أن الأسبرين يعبر إلى الطفل عبر حليب الثدي مما يؤثر سلبياً على أجهزة جسمه ، بحيث يتم تخزين الأسبرين في الكبد والأوعية الدموية مما ينجم عنه التهاب الكبد أو تلف الكبد أو نزيف المخ لحديثي الولادة ، وتلك أخطر المضاعفات.
  5. ومن ناحية أخرى ، يجب على الأم المرضعة التي لديها حالة طبية تجعل الأسبرين من الأدوية المهمة التي يكون فوائدها أكثر من مخاطرها مراجعة الطبيب المختص ، فقد يوصى بجرعة منخفضة للغاية أو التحول للرضاعة الصناعية ، وذلك حسب تقييمه الطبي للوضع الصحي للأم والرضيع.