ابحثي عن أي موضوع
يعد مغص الحمل أحد الأعراض الشائعة التي تصيب غالبية السيدات في بداية الحمل فهو أمر طبيعي وغير مقلق، ولكن في بعض الأحيان قد يكون المغص شديد وغير محتمل مما يستدعي التوجه إلى الطبيب على الفور، ولكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمغص الحمل ومتى ينتهي مغص الحمل وكيفية التقليل منه وغيرها من الأسئلة التي سوف نجيب عنها بالتفصيل عبر هذا المقال فتابعي معي سيدتي على موقع أنا مامي.
شاهدي في هذا المقال
عادة ما تشعر السيدة بمغص الحمل في الشهور الأولى من الحمل، ويرجع سبب هذا المغص عادة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك والغازات المتجمعة بالبطن خلال الفترة الأولى من الحمل.
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة السيدة بمغص الحمل ومن بين هذه الأسباب الطبيعية ما يلي:
عادة ما يبدأ مغص الحمل في الأسبوع الثاني من الحمل أي بعد انتهاء فترة التبويض بأسبوع واحد فقط، وعادة ما يكون هذا النوع من المغص قوي بعض الشيء وهو ناتج عن الإخصاب والتغيرات الهرمونية.
يوجد الكثير من الطرق الطبيعية التي تساعدك في التخلص من مغص بداية الحمل ومن بين هذه الطرق ما يلي:
عادة ما يستمر مغص الحمل طوال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل والتي تعد من أكثر الأشهر التي تسبب تعب للسيدة الحامل حيث يحدث بها الكثير من الأعراض المتعبة مثل المغص والقيء والشعور بالغثيان والتعب الشديد خاصة أسفل الظهر، ولكن مع نمو الجنين وزيادة حجم الرحم يقل الإحساس بمثل هذا التعب.
كذلك عادة ما يزيد الإحساس بالمغص مع موعد الدورة الشهرية للسيدة قبل الحمل، لذلك يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والهدوء والبعد عن تناول الأطعمة التي تسب إزعاج للبطن.
يعد المغص من الأمور الطبيعية التي تصيب الكثيرين من السيدات خلال فترة الحمل إلا إن الشعور بالمغص في الأسبوع الثامن والثلاثين فيما بعد ذلك أي في الشهر التاسع قد يكون دليل على اقتراب موعد الولادة ولكن إذا صاحبه مجموعة من الأعراض مثل:
لكن قد يكون المغص في الشهر التاسع غير دليل على الولادة حيث أنه قد يكون ناتج عن التشنجات المعوية والإصابة بالإمساك وتراكم الغازات، أو ممارسة العلاقة الجنسية لذلك في هذه الحالة يجب الاسترخاء وشرب الكثير من السوائل الدافئة.