هرمون الحمل هو عبارة عن هرمون يمسى بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) فهو يتم تصنيعه وإفرازه عن طريق المشيمة، ويعد هذا الهرمون أحد الهرمونات الهامة فهو ليس مجرد هرمون يكشف عن حدوث الحمل من عدمه، بل أنه أحد الهرمونات المسؤولة عن ثبات الحمل وعن زيادة حجم الجنين ونموه فضلاُ عن تكوين الأوعية الدموية، وسوف نتعرف أكثر على وظائف هرمون الحمل الرقمي بالتفصيل من خلال أنا مامي.
شاهدي في هذا المقال
يعد هذا الهرمون أحد الهرمونات الهامة التي تساعد في:
يبدأ الجسم في إفراز هرمون الحمل بعد حدوث تلقيح البويضة و انغراس البويضة في بطانة الرحم، والتي تبدأ رحلتها بداية من اليوم التاسع من الحمل، لذلك يمكن أن يتم الكشف عن مستوى الهرمون بالجسم قبل موعد الدورة الشهرية لاسيما إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة لدى السيدة.
في البداية يتضاعف هرمون الحمل كل 48 ساعة، ثم كل 72 ساعة، ثم كل 96 ساعة، ليصل إلى ذروته مع نهاية الثلث الأول من الحمل، ثم يبدأ في الانخفاض التدريجي بعد ذلك.
انخفاض الهرمون قد يكون إشارة إلى
أما ارتفاع مستوى الهرمون فيشير إلى
أما إذا كانت السيدة حامل في توأم فتكون مستويات الحمل مرتفعة للغاية حيث أنها تزيد بمستويات تصل إلى 50% عن الحمل العادي.
عادة ما ترتفع مستويات هرمون الحمل بصورة اكبر من الطبيعي فهذا قد يشير إلى الحمل بتوأم، وقد يكون طبيعة جسد السيدة حيث أن الهرمونات تختلف بين كل سيدة وأخرى، وقد يكون هناك خطأ في حساب الحمل خاصة مع عدم انتظام الدورة الشهرية للحالات التي تعاني من التكيس.
في حال انخفضت مستويات الهرمون بصورة سريعة فهذا قد يدل ذلك على حدوث إجهاض أو أنه قد حدث إجهاض بالفعل.
لكن في بعض الحالات، قد يكون الحمل طبيعياً ويستمر بالرغم من انخفاض مستوى الهرمون وذلك مع السمنة والتكيس و وجود مشاكل في المسالك البولية، وهنا يكون الفاصل هو فحص الالتراساوند.
أما عند وجود مستويات غير طبيعية لهرمون الحمل، أو أن الهرمون يأخذ فترة طويلة من أجل أن يتضاعف فهذا قد يكون إشارة عن الحمل خارج الرحم.
في بعض الحالات، قد تحصلين على نتيجة حمل سلبية كاذبة، أي قد يكون هرمون الحمل موجوداً دون ظهور هرمون الحمل في الدم وذلك في الأسباب الآتية:
كذلك قد تحصلين على نتيجة حمل إيجابية ولكن بالرغم من ذلك لا يوجد حمل وذلك في الحالات الآتية:
