هل الزنجبيل يضر الحامل

سلفانا نعوم 25 يونيو، 2022
هل الزنجبيل يضر الحامل

هل الزنجبيل يضر الحامل

  1. بسؤال أطباء التغذية هل الزنجبيل مضر للحامل والجنين؟ أكدوا  أن الجرعة الموصى للحامل من الزنجبيل 1جرام يومياً ، بينما الجرعة المفرطة عن ذلك مرتبطة بأضرار مثل الحساسية أو الإسهال أو الحموضة المعوية أو الشعور بحرقة الفم والحلق.
  2. أن الخطر الأكبر هو الإجهاض أو السقوط في الثلث الأول من الحمل ، أو رفع عوامل الخطورة للولادة المبكرة بحالة الجرعة الكبيرة في المرحلة الثانية أو الثالثة.
  3. يحتوي الزنجبيل على مركبات تعمل على تليين عنق الرحم للتوسع أو الانفتاح بهدف تنزيل رأس الجنين إلى قناة الولادة التي تكون من علامات قرب المخاض ، وحدوث تليين لعنق الرحم قبل الأوان من الأعراض الخطيرة التي تؤدي للسقوط أو الولادة المبكرة.

لمن تخشى من خطر السقوط أو الإجهاض بفعل الزنجبيل نرشح لها قراءة مقال هل الزنجبيل يسبب الإجهاض

فوائد الزنجبيل أثناء الحمل

يعد الزنجبيل من المشروبات العشبية التي يمنح للأم الحامل المزيد من الفوائد لإدارة أعراض الحمل ومساعدة الطفل النامي على التطور ، بشرط عدم تجاوز الجرعة عن 1 جرام.

تعزيز الصحة

  1. من خلال تناول الزنجبيل يحصل الجسم على العديد من القيم الغذائية المفيدة أثناء الحمل مثل الكالسيوم والمنجنيز والحديد ، إلى جانب مجموعة فيتامينات تعزز من قوة الجهاز المناعي.
  2. تلك القيم الغذائية تدعم صحة الأم الحامل الجسدية كما تعزز من نمو الجنين وتطور أعضائه بشكل سليم.

يقوي الجهاز المناعي

  1. يحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي لبناء أجسام مضادة تكافح العدوى أو  الفيروسات التي تدخل الجسم.
  2. مما يساعد على الوقاية نزلات البرد أو الكحة أو السعال أو التهاب الحلق .
  3. كما أن تناول كوب الزنجبيل بالليمون أثناء الإصابة بتلك الأعراض يكون عامل مهم لتسريع الشفاء.
  4. أيضاً تعمل مضادات الأكسدة على تدعيم الصحة بالوقاية من بعض المشاكل الصحية مثل أمراض القلب أو الأورام السرطانية.

يقلل من الغثيان

  1. يحتوي الزنجبيل على مركبات كالجنجرول أو سيسكيفيلاندرين التي من خصائصها منع التقيؤ أو الغثيان.
  2. الأمر الذي يقاوم غثيان الحمل الشائع في الثلث الأول من الحمل.
  3. مما يساعد على الاحتفاظ بالمغذيات بالمعدة لاستفادة الجسم من القيم الغذائية المتناولة .
  4. إلى جانب استبعاد خطر الجفاف الذي يشكل خطر على الأم الحامل أو الجنين.

يحسن الحالة النفسية

  1. يحتوي الزنجبيل على مركبات تعمل على تحسين الحالة النفسية مما يكون أمر مهم للمرأة الحامل لمساعدة على إدارة التقلب المزاجي كالتوتر أو الانفعالات نتيجة هرمونات الحمل.
  2. يعمل الزنجبيل على استرخاء الأعصاب للمساعدة على النوم الجيد العميق.

مسكن للآلام

  1. أشارت الدراسات العلمية إلى دور الزنجبيل كمسكن للألم بشكل طبيعي دون اللجوء للأدوية الطبية.
  2. حيث يساعد على إدارة الألم الناتج عن تعشش البويضة بالرحم أو تنامي الرحم أو انقباضات المخاض الكاذب لتفتيح عنق الرحم أو تقلصات الولادة.

تسهيل الولادة

  1. يساعد الزنجبيل على تسهيل الولادة الطبيعية من خلال تناوله من بداية الشهر التاسع يومياً وبشكل منتظم.
  2. حيث يعمل على تعزيز تفتيح عنق الرحم لتحفيز الجنين على النزول بقناة المهبل بوضعية الولادة ، لتبدأ بعدها أعراض الطلق للولادة.
  3. بالجدير بالذكر أن تناول الزنجبيل لتسهيل الولادة قبل الشهر التاسع من الأمور التي لا ينصح بها لتجنب التحريض للولادة المبكرة المرتبطة بأضرار على الجنين مثل انخفاض الوزن أو مشاكل التنفس.

أفضل أنواع الزنجبيل للحامل

  1. أفضل نوع للزنجبيل للحامل هو الزنجبيل الطازج .
  2. حيث ينصح خبراء التغذية بتجنب استعمال الزنجبيل المجفف.
  3. لأن ربع جرام من الزنجبيل المجفف يتضمن نفس التركيز لجرام واحد من الزنجبيل الطازج.
  4. مما يعني أن الجرعة الموصى بها للأم الحامل من الزنجبيل الطازج 1 جرام ، بينما الزنجبيل المجفف ربع جرام.
  5. كما أن قوة التركيز للزنجبيل المجفف يسبب تقلصات بالرحم أقوى من الزنجبيل الطازج مما يهدد بالإجهاض في الشهور الأولى أو الولادة المبكرة في المراحل القادمة.
  6. كما ينصح بعدم اللجوء إلى مكملات الزنجبيل أثناء الحمل لأنها قيمتها الغذائية ضئيلة مقارنة بمكملات فيتامين ب أو فيتامين د أو الحديد.
  7. كما أن جرعة الزنجبيل بداخل المكملات الغذائية للقرص الواحد كبيرة مما يهدد بالإجهاض أو الولادة المبكرة لأن الحبة يتم تناولها على دفعة واحدة ، في حين أن الموصى به للأم الحامل تناول 1 جرام من الزنجبيل مقسم على دفعات على مدار اليوم لضمان سلامة الحمل.
  • على الرغم من أمان تناول الزنجبيل أثناء الحمل بجرعة 1 جرام إلا أن من الأفضل البدء باستعماله من بداية الشهر الرابع.
  • لا ينصح الأطباء بتناول الزنجبيل من الشهر الأول إلى الشهر الثالث لأن الحمل يكون بمرحلة الثبوت والجنين يحتاج للدعم لتعزيز تعشيشه بالرحم.
  • يؤدي الزنجبيل في الشهور الأولى إلى إحداث تقلصات رحمية خفيفة يمكن أن لا تضر الحمل أو الجنين ، ويمكن مع نساء أخريات تسبب لهن الإجهاض أو السقوط خاصة لمن لديها حمل ضعيف.
  • لاستبعاد عوامل الخطورة ينصح بتجنب الزنجبيل في الشهور الأولى من الحمل.
  • خلال المرحلة الثانية للحمل أو الشهر السادس تحتاج الأم الحامل إلى تناول كوب من الزنجبيل للحصول منه على فوائد هامة كتنشيط الدورة الدموية للشعور بالطاقة والنشاط ومقاومة الإحساس بالكسل والخمول والرغبة المتكررة بالنوم.
  • يساعد على تسكين ألم المفاصل والأربطة بفعل التغير الهرموني وزيادة حجم البطن.
  • يحسن من عملية الهضم لمنع الإمساك أو الانتفاخ أو الغازات التي تزيد من مشاعر عدم الارتياح التي تحدث بسبب حركات الجنين وضغطه على الأربطة وكبر وزنه وزيادة حجم البطن.
  • أن أفضل وقت لتناول الزنجبيل هي الشهور الأخيرة للحمل لأهميته في تسكين ألم البطن بسبب ركلات الجنين التي تصبح أكثر قوة بتلك المرحلة .
  • كما يعمل على تنظيم الحالة النفسية وإدارة القلق بسبب الخوف من ألم المخاض أو نوع الولادة طبيعية أم قيصرية ، إلى جانب الخوف من مسئولية الأمومة.
  • يشترط عند تناول الزنجبيل في الشهور الأخيرة أن يكون بجرعة متوازنة لأن الجرعة الكبيرة يسبب التحريض للولادة المبكرة التي تحدث قبل الأسبوع 37 .
  • يمكن استعمال الزنجبيل كوسيلة طبيعية لإتمام الولادة المهبلية من بداية الشهر التاسع لدوره في توسيع عنق الرحم لنزول رأس الجنين أسفل قناة الولادة.
  • يحتوي الزنجبيل على مركبات تعمل تقلصات أسفل البطن أو الرحم تكون خفيفة جداً وغير مضرة بحالات الحمل النموذجية واستعمال الزنجبيل بالجرعة الموصى بها للحامل.
  • حيث يكون الزنجبيل مضر للحامل التي لديها حمل ضعيف أو عالي الخطورة أو مشاكل تعرضها للولادة المبكرة كأمراض المشيمة.
  • في حالة الشعور بتقلصات بعد تناول الزنجبيل يجب التوقف فوراً عن استعمال الزنجبيل لتفادي عوامل الخطورة لحدوث مضاعفات كالإجهاض في الشهور الأولى أو الولادة المبكرة في المرحلة اللاحقة.