يوضح الأطباء أن الضغط على البطن أحدى المشاكل الكبرى التي تواجه المرأة الحامل في أي وقت خلال فترة الحمل الأمر الذي يتطلب إجراء الاختبارات الطبية لمعرفة تأثير ذلك على الجنين مما يساعد على استبعاد المشاكل التي قد تتعارض مع الحمل السليم ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.
نعم أن من الممكن أن يضر الضغط على البطن بالجنين مما يتطلب مراجعة أخصائي طب النساء لإجراء الاختبارات الطبية لتقييم صحة الجنين مما يؤدي إلى استبعاد أي تأثيرات سلبية للجنين تجاه ذلك الضغط الموجه إلى منطقة البطن ، ويذكر أن تأثير الضغط على البطن عند الجنين يرتبط بعدد من العوامل مثل شدة الضغط الموجهة إلى منطقة البطن ، وعمر الحمل ، وصحة الجنين ، ونوع الحمل.
هناك بعض العوارض التي قد تشير لمشكلة ما عند الجنين بعد الضغط على البطن وعليه ينبغي مراجعة مقدم الرعاية الصحية مثل (تغير حركة الجنين ، آلام البطن ، تقلصات الرحم ، نزيف المهبل ، الإفرازات المهبلية).
تأثير الضغط على البطن على الجنين
تأثير الضغط على البطن على الجنين يختلف حسب الوضع العام للحمل وصحة الجنين على أنه يكون أكثر خطورة في الحمل الضعيف أو المراحل المتقدمة من الحمل ، ولكن بشكل عام قد لا ينطوي على أي تأثيرات سلبية في حالة أن يكون الضغط خفيف ، والعكس صحيح كلما كان الضغط أقوى كلما زاد خطر حدوث أضرار عند الجنين ، وعليه يكشف التصوير بالموجات الفوق الصوتية تأثير الضغط على الجنين ، لذلك من الضروري مراجعة أخصائي طب النساء.
يوضح الأطباء أن الضغط على البطن على الجنين قد يؤدي إلى أضرار للجنين في حالة أن يكون الضغط من النوع المتوسط أو القوي ناتجة عن انفصال المشيمة عم الرحم بشكل جزئي أو كلي ، وعادة يرتبط ذلك بالحمل الضعيف أو المراحل الأخيرة من الحمل ، وبشكل عام يعتبر عمر الحمل من العوامل المؤثرة في مقدار الضرر على الجنين ، وسوف نوضح ذلك:
المرحلة الأولى
في الغالب لا يحدث أي أضرار عند الجنين في حالة الضغط على البطن في المرحلة الأولى ، وذلك ناتج حماية الجنين من أي صدمات بفعل عضلات الرحم والسائل الأمينوسي المحاط به ، وعلى الرغم من ذلك قد يتعرض الجنين لأضرار تؤدي لمشاكل في الحمل أو زيادة خطر الإجهاض في حالة الضغط القوي على منطقة البطن أو الضربة المباشرة على منطقة البطن.
المرحلة الثانية
يزيد خطر أضرار الضغط على البطن على الجنين في المرحلة الثانية من الحمل بسبب كبر وزن الجنين بشكل يؤدي إلى اقتراب الجنين من تجويف البطن ، ولكن يكون ذلك بنسبة قليلة بسبب زيادة وزن الأم التي تكون طبقة دهنية تحمي الجنين من الصدمات ، وعلى الرغم من ذلك قد يتعرض لضرر في حالة الضربة القوية أو الضربة المباشرة على منطقة البطن.
المرحلة الثالثة
تشهد المرحلة الثالثة الفترة الأكثر خطورة التي من المحتمل أن يتعرض الجنين لتأثيرات سلبية عند الضغط على البطن بسبب اقترابه الكبير من التجويف البطني إلى جانب قلة كمية السائل الأمينوسي المحاط به ، وذلك من شأنه يزيد من عوامل الخطورة لحدوث انفصال المشيمة عن الرحم في حالة الضغط المباشر على البطن.
تجربتي مع ضغط البطن على الجنين كانت من التجارب المقلقة على صحة الجنين بسبب التعرض لضربة في منطقة البطن خلال الشهر الثالث حيث اظهر الفحص حدوث أي أضرار صحية عند الجنين ، ولكن أكد دكتور النساء على أهمية الحصول على القدر الكافي من الراحة على أن يتم الابتعاد عن أي أنشطة قد تسبب ضغط على البطن لان تكرار ذلك قد يكون له تأثيرات سلبية على وضع الحمل أو صحة الجنين.
تجربتي مع ضغط البطن على الجنين كانت بسبب الجماع خلال الشهر الخامس مما ترتب عليه نزيف المهبل وبعض الآلام في منطقة الرحم ، وعليه كان من الضروري إجراء التصوير بالموجات الفوق الصوتية الذي أكد سلامة الجنين وأن الحمل يسير بشكل سليم ولكن يرجع السبب في تلك الأعراض بسبب الإيلاج أثناء الجماع ، إذ أكد دكتور النساء بهدف الوقاية من مضاعفات في الحمل التقليل من عدد مرات الجماع على أن يتم استبعاد الضغط على البطن خلال ممارسة الجنس.
تجربتي مع ضغط البطن على الجنين انتهت بنزيف المهبل كان ناتج عن انفصال جزئي في المشيمة خلال الشهر السابع من الحمل ، وعليه كان هناك تعليمات صارمة حول الحصول على القدر الكافي من الراحة على أن يتم التوقف عن الجماع بهدف التقليل من خطر الولادة المبكرة ، ولقد كانت تلك المشكلة من مسببات الولادة في الأسبوع 35 في الحمل حيث ترتب على ذلك احتياج الجنين أن يكون في غرفة العناية بحديثي الولادة بعض الوقت.
الضغط على البطن للحامل يكون خطير في حالة أن الضغط قوي ناتج عن ضربة عنيفة مرتكزة في منطقة البطن أو الوقوف على منطقة البطن أو التعرض لحادث سيارة ، كما يزيد الخطر على الجنين بالنسبة للحمل الضعيف أو العالي الخطورة ، وعليه ينبغي رصد الأعراض المصابة بعد الضغط على أن يتم مراجعة دكتور النساء لتقييم خطورة الأمر.
التعامل مع الضغط على البطن في الحمل
التعامل مع الضغط على البطن في الحمل يتطلب مراقبة حركة الجنين على أن يتم تتبع الأعراض المصاحبة لذلك ، وذلك جنب إلى جنب مع الحرص على القدر الكافي من الراحة بحيث يتم الابتعاد عن كافة الأنشطة المرتبطة ببذل مجهود بدني ، وأيضاً يتم مراجعة أخصائي طب النساء لإجراء الاختبارات الطبية مثل الموجات الفوق الصوتية لتقييم تأثير الضربة على البطن على الجنين لاستبعاد أي تأثيرات سلبية في الحمل ، وفي حالة تشخيص مشكلة ما سوف يتم اتخاذ الإجراءات الطبية للمساعدة على الحصول على حمل سليم.
إرشادات الحد من الضغط على البطن أثناء الحمل
يوضح الأطباء بعض الإرشادات المتبعة التي من شأنها الحد من الضغط على البطن أثناء الحمل مما يتطلب الابتعاد عن الأعمال الشاقة التي تسبب الإجهاد البدني ، إلى جنب تجنب الوقوف على كرسي أو المشي على سطح مبلل أو ارتداء الأحذية ذو كعب عالي لأن تلك من العوامل المؤدية إلى فقدان في توازن الجسم مما يؤدي للوقوع ، وعليه يحدث ضغط قوي على منطقة البطن.
ينصح بعدم النوم على منطقة البطن بالأخص خلال الثلث الثاني والثلث الثالث من الحمل لأنه يزيد من الضغط على البطن كما يقلل من تدفق الدم إلى الجنين وذلك يكون له تأثير سلبي على الجنين ، ويتم استبدال ذلك بالنوم على الجانب الأيسر.
ينصح المرأة الحامل بأهمية تحديد الأوضاع الجنسية التي تقلل من الضغط على منطقة البطن لتفادي أي تأثيرات سلبية في الحمل ، وذلك يكون بعد الحصول على موافقة من الطبيب المختص بأمان الجماع أثناء الحمل بناءً على صحة الأم والجنين ، فلا ينصح بالجماع في حالة الحمل عالي الخطورة.
أسئلة شائعة
هل الضغط على البطن بالسونار يضر الجنين؟
لا يؤدي الضغط على البطن بالسونار إلى أضرار عند الجنين ، فهو من الاختبارات التي لا تنطوي على أي خطر بل على العكس يساهم في تقييم صحة الجنين.
هل الضغط على البطن يسبب موت الجنين؟
نعم من الممكن أن يؤدي الضغط على البطن إلى موت الجنين في حالة أن يكون الضغط قوي أو في المراحل الأخيرة في الحمل.
