هل بطانة الرحم المهاجرة تمنع الحمل

سلفانا نعوم 6 يونيو، 2022
هل بطانة الرحم المهاجرة تمنع الحمل

هل بطانة الرحم المهاجرة تمنع الحمل

عبر أنا مامي نتحدث مع خبراء طب النساء للرد على أحد التساؤلات الأكثر بحثاً  هل بطانة الرحم المهاجرة تمنع الحمل ؟ وما نسبة حدوث حمل للمصابة بتلك الحالة النسائية؟ بطانة الرحم المهاجرة تعرف أيضاً باسم (الانتباذ البطاني الرحمي) هو مرض نسائي شائع يحدث فيه فرط في نمو أنسجة تشبه بطانة الرحم بحيث تشق طريقتها إلى الخارج في أماكن لا ينبغي أن تنمو فيها ، فيمكن أن تصل الأنسجة إلى المبيضان أو الأنسجة البطانية للحوض أو الأمعاء ، حيث نتعرف على إلى أي مدى يؤثر على الصحة الإنجابية ، إليكم التفاصيل فتابعونا.

  1. أن بطانة الرحم المهاجرة أحد الأمراض النسائية التي تصاب بها السيدات بعمر الإنجاب ، حيث تؤثر على الحمل وتقلل من فرص حدوثه.
  2. تشير الدراسات العلمية أن نسبة من النساء تمكنوا من الحمل رغم الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة ، وذلك يحدث في المرحلة الأولى من المرض تكون فيها الأنسجة صغيرة لم تصل للمبيض ولم تؤثر على البويضات ، ولم تؤثر على قناتي فالوب.
  3. أيضاً الحمل مع بطانة الرحم المهاجرة مرتبط بنسبة عالية من الإجهاض أو مضاعفات أخرى كالولادة المبكرة.
  1. نعم أن بطانة الرحم المهاجرة تؤثر سلبياً على فرصة الحمل أو تمنعه ، فيكون من الأفضل تأجيل الحمل حتى العلاج واستئصال الخلايا التنموية خارج بطانة الرحم.
  2. لتوضيح تأثير تلك الحالة النسائية على الحمل  ، يوضح خبير طب النساء أن حدوث الحمل يتطلب شروط أساسية متكملة الأركان ، سلامة المبيض وجودة البويضات مع قناة فالوب المفتوحة ، إلى جانب انتظام عملية الإباضة ، هذا ما يتعلق بجسم الأنثى ، ليدخل الزوج في الحمل بواسطة تمتعه بصحة إنجابية جيدة تتمثل في جودة السائل المنوي والحيوانات المنوية.
  3. بحالة الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة أو الانتباذ البطاني الرحمي فأنها تؤثر على مراحل عملية التخصيب أو الانغراس مما يجعله مرض يمنع الحمل.
  4. يعتمد سبب صعوبة الحمل على تشخيص مكان فرط أنسجة بطانة الرحم ، لأنها يمكن أن تسبب ندبات بالحوض أو التصاقات ، مما يؤدي لانسداد بقناتي فالوب ، هو الأنبوب الذي يلتقي فيه الحيوان المنوي بالبويضة مما يمنع عملية الإخصاب التي هي أساس حدوث حمل.
  5. يمكن أن يكون فرط النسيج بداخل قناة فالوب فيجعلها مسدودة ، بحيث يمنع النسيج البويضة من مراحل انتقالها بعد خروجها من المبيض لأن لحدوث حمل يجب أن تنتقل البويضة من المبيض إلى قناة فالوب ، فإذا كانت القناة مسدودة لم تتمكن إلى المرور من خلالها لالتقاء بالحيوان المنوي لإتمام عملية التخصيب قبل الزرع ببطانة الرحم ، وبالتالي لا يحدث حمل.
  6. يمكن أن تؤدي لأكياس المبيض بحالة تنموها بالمبيض مما يؤثر على كفاءة المبيض ويقلل من جودة البويضات أو يؤثر على مخزون البويضات أو يسبب مرض تكيس المبيض أو يمنع عملية التبويض ، مما يكون سبباً قوياً للعقم.
  7. بحالة عدم وصول الأنسجة إلى المبيض أو الحوض أو قناتي فالوب ، فأنها تؤثر على قدرة البويضة الملحقة من الحيوان المنوي على الانغراس بجدار الرحم ، فتحدث السقوط وتنزل البويضة على شكل قطع دموية.
  8. أشارت بعض الدراسات العلمية أن الانتباذ البطاني الرحمي يمكن أن يؤدي لتلف الحيوانات المنوية أو البويضة داخل الجهاز التناسلي الأنثوي ، رغم عدم معرفة السبب الحقيقي إلا من المحتمل أن تؤدي بطانة الرحم المهاجرة لالتهابات تسبب التلف.
  1. بطانة الرحم المهاجرة من الحالات النسائية التي ترتفع فيها معدلات الإجهاض بحالة حدوث عملية التخصيب فأنها تمنع عملية الزرع أو التعشيش أو الالتصاق.
  2. لذلك يوصى بتجنب محاولة الحمل قبل العلاج من بطانة الرحم المهاجرة .
  1. بجميع الأحوال ، لا ينصح بالحمل قبل العلاج من الانتباذ البطاني الرحمي ، بحيث يحدث العلاج بالخضوع إلى العملية الجراحية لاستئصال فرط الخلايا بعد تحديد المناطق التي بداخلها نمت تلك الخلايا الغير طبيعية.
  2. لتقييم نسبة حدوث حمل يقترح الطبيب إجراء بعض التحاليل الطبية عبر الدم  مثل اختبار الهرمون المضاد للمولر (AMH) لمعرفة مخزون البويضات بالمبيض.
  3. تختلف طريقة الحمل من سيدة لأخرى وفقاً لتأثير فرط النسيج على الصحة الإنجابية ، بالتوازي مع الصحة الإنجابية للزوج.
  4. من أضرار بطانة الرحم المهاجرة أنها تضر بمخزون البويضات ، فإذا اتضح قلة مخزون البيض يوصى بإجراء تجميد البويضات بهدف حفظها لحين العلاج وإيجاد الوقت المناسب للحمل ، ولكن يعيب تلك الطريقة التكلفة المالية التي تزيد مع طول مدة حفظ البويضات المجمدة.
  5. بحالة سلامة الجهاز التناسلي الأنثوي مع عدم وجود موانع للحمل ، يمكن أن يحدث الحمل بشكل طبيعي بواسطة أدوية الخصوبة التي تنشط المبيض وتحسين من جودة البويضة ، بحيث يجب التأكد في البداية من سلامة قناة فالوب وعدم انسدادها أو تلفها.
  6. يمكن أن يحدث الحمل من خلال التلقيح الصناعي داخل الرحم ، أو عمليات الإخصاب خارج الرحم مثل الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب.
  1. بالإضافة إلى الأدوية الطبية الموصوفة من طبيب النساء أو الخصوبة لرفع فرصة الحمل من خلال تنشيط المبيض وتحسين جودة البويضة ، هناك نصائح ترفع معدلات الإنجاب للحمل تكون بمثابة خطوات مهمة.
  2. الحرص على التمتع بوزن صحي لأن السمنة تضعف من فرص الحمل ، كما تسبب اختلالات هرمونية ومشاكل الدورة الشهرية والإباضة ، ومن ثم العقم.
  3. ممارسة التمارين الرياضية باعتدال مثل المشي أو الجري أو رفع الأوازن الثقيلة ، مع تجنب الإفراط فيها لعدم الحصول على نتائج معاكسة.
  4. أتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن والفيتامينات يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات مع الابتعاد عن الدهون والسكريات والآكلات السريعة.
  1. حالات تعاني من بطانة الرحم المهاجرة وحملت ، بالرغم من أن (الانتباذ البطاني الرحمي) مرض يمنع الحمل إلا أن بعض النساء القليلات تمكنوا من الحمل ، وذلك في المرحلة الأولى من المرض قبل أن يؤثر على قناة فالوب أو المبيض أو الحوض.
  2. تعتمد فرصة الحمل على تأثير المرض على الأعضاء المسئولة بالإنجاب ، لكن أن الأفضل العلاج أولاً لأنها حالة طبية تتفاقم مع مرور الوقت مما يجعل الحمل خطراً.
  3. يؤكد خبراء طب النساء أن الحمل مع بطانة الرحم المهاجرة هو أمر خطير لكونه مرتبط بنسبة مرتفعة من الأضرار أو المخاطر مثل الإجهاض وفقدان الحمل.
  4. إضافة إلى خطر الولادة المبكرة المرتبط بانخفاض وزن الجنين مع مشاكل بعملية التنفس وضعف الجهاز المناعي.
  5. الإصابة بمشكلة المشيمة أو نزول المشيمة ، كما أشارت الدراسات العلمية أنها مشكلة تحدث بنسبة كبيرة بعد الخضوع لعملية جراحية لعلاج بطانة الرحم المهاجرة واستئصال فرط الأنسجة الغير طبيعي.

الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة

  1.  ترتفع فرصة الحمل بعد علاج بطانة الرحم المهاجرة  واعتماداً على مخزون البويضات والأعضاء المسئولة عن الإنجاب بداخل الجهاز التناسلي الأنثوي مع الصحة الإنجابية للرجل يمكن الحمل بأدوية الخصوبة أو التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
  2. أن العملية الجراحية لإزالة الخلايا الغير طبيعية تكون مرتبطة بمضاعفات الإصابة بندبات أو التصاقات ، وهي مشكلة تؤثر على الخصوبة وفرصة الحمل لكنها علاجها يكون سهل وبسيط ، ومن ثم يحدث الحمل وتحقيق حلم الإنجاب.