عبر أنا مامي نجيب عن هل حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض ؟ هو أحد الفيتامينات المهمة للجسم وينتمي إلى مجموعة فيتامين ب ، ويمكن الحصول عليه بشكل طبيعي من خلال تناول الخضروات الورقية الخضراء أو المكسرات أو الحمضيات أو الأسماك الدهنية أو بعض أنواع الفواكه كالموز والفراوالة والأفوكادو ، حيث تحرص الفتيات والنساء على الحصول عليه من خلال المكملات الغذائية بالتوازن مع النظام الغذائي لدوره في تحسين الخصوبة.
وفقاً للدارسات والأبحاث العلمية فأن حمض الفوليك من المكملات الغذائية المهمة للنساء في سنوات الإنجاب لدوره الكبير في تنشيط المبيض وتحسين جودة البويضات.
فهو من أهم الفيتامينات التي تساعد البويضة على النضج والتطور لزيادة حجمها لكي يكون في الحجم المناسب للحمل.
توصى منظمة الصحة العالمية النساء بتناوله كواحد من أهم الفيتامينات قبل محاولة الحمل بثلاثة شهور لأهميته في رفع فرصة الحمل مع منع التشوهات الخلقية.
ومع حدوث حمل يقوم طبيب النساء بوصفه للأم الحامل لمنع العيوب الخلقية ، حيث أثبت علمياً أن نقص حمض الفوليك يؤدي للتشوهات مثل عيوب الأنبوب العصبي.
هل حمض الفوليك يحسن جودة البويضة؟
يعد حمض الفوليك من الفيتامينات المهمة لتحسين جودة البويضة مما يعزز فرصة الحمل.
حيث يعمل على رفع معدلات الخصوبة ويحسن من وظائف خلايا الجسم بما فيهم المبيضان والبويضات.
ويفضل البدء في تناوله قبل محاولة الحمل بثلاث شهور لكي يهيئ الرحم للحمل وتحسين جودة المبيض والبويضات لرفع معدلات الحمل الناجح.
آلية عمل حمض الفوليك لتنشيط المبيض
تنشيط المبيض وتحسين جودة البويضات أهم ما يساعد على الحمل للمتزوجة ، ويكون حمض الفوليك دوراً كبيراً في الوصول لهذا الهدف.
حيث أن تناوله يعمل على تنظيم عملية التبويض التي تكون من الخطوات الهامة التي تساعد السيدة على تتبع أيام التلقيح كل شهر حتي تصبح حامل ، لأن عدم انتظام عملية الإباضة من عوامل العقم وصعوبات الحمل.
يساعد على تقوية المبيض ودعمه لإنتاج بويضات ناضجة قوية صالحة لعملية التخصيب.
يمد البويضة بالمغذيات التي تحتاج إليها أثناء عملية انغراسها بجدار الرحم ، مما يضمن حمايتها من العيوب الخلقية خلال فترة التعشيش مروراً بالانقسامات الخلوية التي تمر بها لتتحول إلى جنين.
يساعد على تكبير حجم البويضة لتعزيز فرصة التلقيح الناجح واستبعاد عوامل السقوط ، حيث أن صغر حجم البويضة من أسباب فشل التخصيب أو فشل عملية التعشيش ، ومن ثم لا تستطيع المتزوجة تحقيق حلمها بالإنجاب.
يزيد من نسبة هرمون البروجسترون أحد الهرمونات الأنثوية المهمة لرفع كفاءة المبيض والبويضات ، كما يعزز من عملية التخصيب والانغراس ، ويثبت الحمل.
أهمية حمض الفوليك أثناء الحمل
يعد حمض الفوليك أول الفيتامينات الغذائية التي يوصى بها طبيب النساء للأم الحامل لتناولها لدوره في دعم صحتها وصحة الجنين.
يدعم البويضة المخصبة على التعشيش بجدار الرحم مما يمنع خطر السقوط ، كما يمنعها من التشوهات الخلقية.
يساعد المرأة الحامل على ثبوت الجنين داخل الرحم وإمداده بالمغذيات للنمو ، كما يدعم تكوين ونمو المشيمة التي تتولى مسئولة تغذية الجنين أثناء الحمل ، أيضاً يمنع السقوط أو الإجهاض ، ويكون من أهم العوامل الوقائية للتشوهات الخلقية للجنين.
يدعم إنتاج كرات الدم الحمراء وبرفع هيموجلوبين الدم بحيث يكون له دور كبير في الوقاية من الأنيميا أو فقر الدم.
يمنح للأم الحامل الطاقة والنشاط والحيوية لمقاومة متاعب الحمل.
يحسن من الحالة النفسية للحامل .
هو أهم المكملات الغذائية للحامل الموصى بها للوقاية من العيوب والتشوهات الخلقية مثل عيوب الأنبوب العصبي أو الشفة الأرنبية.
يعزز من الانقسامات الخلوية للبويضة المخصبة على شكل سليم مما يمنع التشوهات ويحافظ على التكوين الجسماني لأجهزة جسم الطفل النامي .
يساعد على تطور الخلايا البصرية والجهاز العصبي والنخاع الشوكي للجنين.
يقوي الجهاز المناعي للأم الحامل للحفاظ على سلامة صحتها من العدوى البكترية أو الفيروسية.
يساعد الأم الحامل على التمتع بحمل صحي ومستقر مثل تنظيم مستويات السكر والضغط ، الأمر الذي يمنع حدوث مضاعفات أثناء الحمل.
أهمية حمض الفوليك على الصحة
يساعد على تزويد نسبة الهيموجلوبين للدم مما يمنع خطر الإصابة بمرض فقر الدم ، وهو من الحالات الطبية الخطيرة التي تتطلب رعاية طبية لنقل أكياس دم .
يساعد على تثبيت الحديد في الدم لمنع فقر الدم ، يدخل كأحد العلاجات الطبية لمرض الأنيميا وسوء التغذية.
أظهرت الدراسات العلمية دوره في منع الإصابة بالأورام السرطانية.
يقوي الذاكرة والتركيز ويعزز صحة الدماغ ، حيث يقاوم ويمنع خطر الزهايمر .
ينظم مستويات ضغط الدم ويمنع عوامل الخطورة للإصابة بالضغط المرتفع.
يعالج القلق والأرق ويحسن من الحصول على النوم الهادي العميق.
يحسن الحالة المزاجية العامة للجسم.
يمنح الطاقة والنشاط والحيوية للقيام بالأعمال اليومية و المهام الأساسية.
يحافظ على صحة الجسم ويقي من خطر الإصابة بمشاكل صحية.
يعزز من صحة البشرة ويمنحها نضرة ونعومة ولمعان.
يقاوم علامة الشيخوخة مثل ضعف الذاكرة أو التجاعيد.
يقوي العظام والمفاصل ويعالج التهاب المفاصل الروماتويدي.
يقوي الجهاز العصبي والخلايا العصبية.
يعزز من صحة الشعر ويمنع تساقطه ويقويه ويساعد على تطويله.
الجرعة الموصى بها من حمض الفوليك
من المهم عند تناول حمض الفوليك الالتزام بالجرعة الموصى بها لأن تناول جرعة مضاعفة يؤدي لأضرار .
يوصى بتناول 4 مليجرام من حمض الفوليك بمعدل مرة واحدة في اليوم لتعزيز وظائف الجسم وتحسين وظيفة المبيض وجودة البويضة ، مما يرفع معدلات الخصوبة وفرصة الإنجاب.
وتستمر السيدة المتزوجة على نفس الجرعة عندما تصبح حامل خلال المرحلة الأولى من لتعزيز نجاح تعشيش البويضة والتصاقها بالرحم ، مما يضمن ثبوت الحمل وعدم السقوط ، إلى جانب الوقاية من العيوب والتشوهات الخلقية.
ومع المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة للحمل يوصى بجرعة 2 مليجرام من حمض الفوليك بمعدل مرة واحدة في اليوم ، ولكن يمكن أن يقوم الطبيب المختص بزيادة الجرعة .
في جميع الأحوال يجب الالتزام بالجرعة الموصى بها وعدم تزويدها بدون موافقة من الطبيب المختص تجنباً من المضاعفات.
أسباب اللجوء لحمض الفوليك
تلجأ إليه السيدة المتزوجة قبل محاولة الحمل لتحسين وظيفة المبيض وجودة البويضات ، وتستمر في استعماله أثناء الحمل حتى الولادة لتعزيز نمو الجنين وتطوره بشكل طبيعي مع منع حدوث تشوهات خلقية للجنين.
يلجأ إليه الرجال لتعزيز الصحة الإنجابية ورفع معدلات الخصوبة والحفاظ على صحة الجهاز التناسلي الذكري ، بحيث يعزز من صحة الحيوانات المنوية
يمكن لأي شخص البدء في تناول حمض الفوليك بجرعة يومية يحددها الطبيب المختص تتراوح ما بين 2 مليجرام إلى 4 مليجرام ، وذلك عند الشعور بأعراض نقص فيتامين ب9 (حمض الفوليك).
أعراض نقص حمض الفوليك
ظهور علامات الشيخوخة المبكرة كالتجاعيد.
ظهور مشاكل متكررة للفم واللثة
الإصابة بسوء التغذية أو الأنيميا.
الشعور بالتعب والرغبة في النوم.
فقدان الطاقة لأداء المهام اليومية.
تساقط الشعر وضعفه .
الاضطرابات النفسية والمزاجية كالقلق والأرق.
الشعور بالصداع المستمر.
ضعف التركيز أو نسيان بعض الأحداث.
ضعف الجهاز المناعي وكثرة نزلات البرد.
شحوب البشرة .
حمض الفوليك وزيادة الوزن
لم تشير الدراسات العلمية إلى أن تناول حمض الفوليك يزيد الوزن أو يسمن.
ولكن من الآثار الجانبية المرتبطة به فتح الشهية مما يؤدي لتناول المزيد من الأطعمة ، وهذا يكون السبب وراء زيادة الوزن إذا لم يتم السيطرة على الشهية.