هل سكر الحمل يسبب صداع أول علامات السكري لدى الحامل

سلفانا نعوم 26 أبريل، 2023
هل سكر الحمل يسبب صداع أول علامات السكري لدى الحامل

هل سكر الحمل يسبب صداع ، يعتبر سكر الحمل هو أحد أنواع داء السكري المرتبط بفترة الحمل ، فعلى الرغم من أن يصاحبه العديد من الأعراض الدالة على خلل في مستويات السكر إلا أن من الأهمية مراقبة مستوياته عبر الاختبارات الطبية من حين لأخر خاصة مع ظهور تلك الأعراض ، والآن سوف نتناول عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية حسب رأي الأطباء ، فتابعونا.

هل سكر الحمل يسبب صداع

تعاني الأمهات الحوامل من الصداع وآلام الرأس من وقت لأخر ، وسوف نوضح علاقته بسكري الحمل وهل يكون واحد من أعراضها :

  • يشير الأطباء أن الصداع أحد أعراض سكر الحمل فهو عرض يرتبط بانخفاض أو ارتفاع في مستويات السكر في الدم .
  • ولكن لا يجب الاعتماد عليه فقط كعلامة على المرض لأن الصداع قد يكون له سبب أخر بخلاف مشاكل السكر في الحمل.
  • وعادة يصاحب صداع سكري الحمل بعض الأعراض الأخرى مثل جفاف الفم ، العطش ، كثرة التبول ، الميل للغثيان ، الرؤية الغير واضحة ، الشعور بالتعب والإرهاق ، إضافة إلى أنه يسبب التهابات في الجلد أو المثانة أو المهبل.
  • وفي حالة الشعور بتلك الأعراض يجب الخضوع للفحص الطبي لمعرفة مستويات سكر الدم ثم وضع الخطة العلاجية مع الطبيب المعالج لتنظيمه ، وهو ما يساعد على تفادي المخاطر المحتملة في الحمل سواء للأم أو الجنين.

أسباب الصداع في الحمل

ليس شرطاً أن يكون الصداع من أعراض سكري الحمل ، فهي مشكلة شائعة أثناء الحمل لديها العديد من الأسباب والعوامل ، وهي كالآتي :

  • يعتبر الصداع واحد من أسباب الجفاف الناتج عن انخفاض مستويات السوائل في الجسم ، وهنا يصاحبه جفاف الفم والبشرة وقلة التبول والبول الداكن .
  • يؤدي التغير الهرموني أثناء الحمل إلى الشعور بنوبات من الصداع وآلم الرأس المتكررة.
  • أن الانقطاع عن الطعام لفترة زمنية طويلة يؤدي للصداع ، كذلك سوء التغذية بسبب افتقار الجسم للعناصر الغذائية الصحية.
  • قلة النشاط البدني يرتبط بانخفاض في تدفق الدم ، وهو سبب أخر للصداع.
  • عادة يرتبط الصداع بالإقلاع عن أساليب الحياة الخاطئة التي تلجأ إليها المرأة أثناء الحمل لسلامة الطفل النامي مثل التدخين أو منتجات الكافيين.
  • قد يكون الصداع من أعراض الإصابة بمشاكل صحية في الحمل مثل الأنيميا أو فقر الدم أو مشاكل العين أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.

تابعي أيضاً : مأكولات تخفض سكر الحمل

أسباب ارتفاع سكر الدم في الحمل

على الأمهات الحوامل المصابات قبل فترة الحمل بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني الحرص على تنظيم مستوياته وإدارة الحالة الطبية بالأدوية مع النظام الغذائي حتي لا تتفاقم الحالة سوءاً أثناء الحمل ، ولكن في بعض الأحيان تظهر داء السكري لأول مرة أثناء الحمل ، وسوف نوضح الأسباب وعوامل الخطورة المؤدية لداء السكر المرتبط بالحمل:

  • يشير الأطباء أن الحمل في حد ذاته من عوامل الخطورة للإصابة بداء السكري ، وذلك لأن المشيمة تقوم بتحفيز الجسم على إنتاج مجموعة من الهرمونات المدعمة لنمو الجنين ، ولكن في نفس الوقت تحد من قدرة الأنسولين للقيام بوظائفه بالشكل السليم ، ونظراً لدوره في تنظيم مستويات السكر فيؤدي عدم قدرته على القيام بذلك أثناء الحمل إلى الإصابة بسكري الحمل.
  • يرتبط الحمل بالاشتهاء إلى أصناف كثيرة من الأطعمة لتلبية احتياجات الجنين وهو ما يعرف بالوحام ، ولكن في حالة زيادة استهلاك كميات كبيرة من المأكولات الغنية بالسكر كالحلويات والكعك والبسكويت والفواكه المجففة والفواكه المعلبة والعصير المحلى بالسكر ، فأن مستويات السكر ترتفع بصورة سريعة ، ومن ثم تحدث الإصابة بالسكري.
  • يعتبر العامل الوراثي والتاريخ العائلي لمرض السكر من النوع الثاني من عوامل الخطورة للإصابة بسكر الحمل أثناء فترة الحمل.
  • أشار الأطباء لبعض عوامل الخطورة التي فيها ترتفع نسبة إصابة الأم الحامل بسكري الحمل مثل تجاوز العمر 35 عام ،  زيادة مؤشر كتلة الجسم ، سكر الحمل في الحمل السابق ، الحمل أثناء الإصابة بتكيس المبايض.

تابعي أيضاً : هل تسمم الحمل يسبب الوفاة

متى تصاب الحامل بسكر الحمل

سكر الحمل يصنف على أنه من المشاكل الأكثر خطورة في الحمل لتأثيراته السلبية على كل من الأم الحامل والجنين ، ولهذا نوضح متي يبدأ الخطر للإصابة به أثناء الحمل.

  • يشير الأطباء أن سكري الحمل يمكن أن تصاب به المرأة الحامل في أي وقت أثناء فترة الحمل ، ولكن من الملاحظ أن نسبة الخطر ترتفع منذ بداية الأسبوع 24 .
  • ولهذا ينصح ما بين الأسبوع 24 إلى الأسبوع 28 البدء في إجراء الاختبارات التشخصية لسكر الحمل حيث تعطي النتائج بعض المؤشرات :
    • مقدمات سكر الحمل ( وجود خطر للإصابة به)
    • عدم الإصابة بسكر الحمل.
    • الإصابة بسكر الحمل بالفعل.
  • ولا يتم تقييم الإصابة بسكري الحمل من الفحص الأول ، ولكن يتم تأكيد النتيجة من خلال تكرار الفحص مرة أخرى خلال ثلاثة أسابيع أو شهر ، وفي حالة تكرار نفس النتيجة المرتفعة في مستويات السكر الدالة على الإصابة بسكري الحمل ، وهنا تكون المرأة الحامل مصابة بتلك المشكلة.
  • وفقاً للنتائج يتم تقييم الوضع الصحي ، وعلى تبدأ الخطة العلاجية بالأدوية الطبية التي تعمل على تنظيم مستوياته ، ويتم تحديد الجرعة حسب الحالة الصحية ، وذلك مع المستويات المرتفعة لنسبة سكر الدم.
  • بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي لديهن نتائج تشير لمقدمات سكر الحمل وزيادة الخطورة للإصابة به في المراحل المتقدمة من الحمل، عليهم الحرص على إدارة مستويات السكر بالتغذية السليمة والابتعاد عن المأكولات التي تسبب ارتفاع السكر.

تابعي أيضاً : ما سبب ارتفاع أنزيمات الكبد للحامل

تأثير سكري الحمل على الجنين

سكري الحمل يرتبط بالعديد من المضاعفات للجنين في حالة تركه بدون علاج ، لذا يوصى الأطباء بمراعاة تنظيم مستوياته بواسطة الحمية الغذائية والأدوية الطبية إذا لزم الأمر ، وسوف نوضح مضاعفاته المحتملة على الطفل النامي :

  • يؤدي ارتفاع مستويات سكر الدم للأم الحامل إلى وصول النسبة المرتفعة في دم الجنين من خلال المشيمة ، وهو ما يهدد بولادة الطفل بداء السكري أو الإصابة به في أي وقت بعد الولادة .
  • يؤدي إلى زيادة وزن الجنين عند المعدل الطبيعي ، الأمر الذي يزيد من خطر الولادة القيصرية ويقلل من خطر الولادة الطبيعية.
  • تزيد مخاطر حدوث ولادة مبكرة قبل الأسبوع 37 ، والتي ترتبط بانخفاض وزن الطفل عند الولادة ومشاكل أخرى بفعل عدم اكتمال النمو مثل صعوبة التنفس ، وعادة يتم نقله إلى غرفة الحضانة بالمستشفى لحين استقرار حالته الصحية وتمكنه من التنفس من الرئتين بصورة منتظمة.
  • أظهرت الدراسات العلمية أن سكر الحمل يرتبط بإصابة الجنين بالضائقة التنفسية سواء أثناء الولادة أو بعدها ، وهنا خطر للإصابة مرض اليرقان في الساعات أو الأيام الأولى للولادة.

تابعي أيضاً : هل الحمل يسبب نقص الصفائح الدموية

خيارات العلاج لمرض سكري الحمل

يجب المتابعة المنتظمة مع الطبيب المعالج خلال فترة الحمل من أجل متابعة صحة الجنين لتقييم تأثير سكري الحمل عليه للتعامل مع الأمر ، مع الاختبارات المنتظمة لتتبع مستويات سكر الدم ، وسوف نوضح خيارات العلاج المتبعة لتنظيم مستويات السكر:

  • تناول الأدوية الطبية التي تعمل على تنظيم مستويات السكر ، وذلك تحت إشراف الطبيب المختص ووفقاً للجرعة والمواعيد الموصى بها.
  • في حالة الإصابة بداء السكر قبل الحمل يجب مراجعة الطبيب المعالج لأنه في الغالب يغير نوع الدواء بنوع أخر منظم السكر إذا كان العلاج الأول غير آمن في الحمل ، مع إجراء بعض التعديلات في الجرعة حتى تناسب فترة الحمل من أجل سلامة الجنين.
  • أتباع حمية غذائية صحية متكاملة المعادن والفيتامينات مع الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكر لتفادي ارتفاع مستويات السكر وحدوث مضاعفات.
  • ينصح لتنظيم نسبة السكر تناول الدجاج واللحوم والمأكولات البحرية والبقوليات والخضروات الورقية الخضراء على أن يتم الابتعاد عن الحلويات والبسكويت والمشروبات الغازية وغيرها من المأكولات الغنية بالسكر.
  • يمكن إضافة الفواكه إلى النظام الغذائي ولكن يتم مناقشة الطبيب عن عدد الثمرات المتاحة يومياً ، على أن يتم اختيار الفواكه المنخفضة السكريات مثل الفراولة والجوافة والتفاح والكمثرى ، وتجنب الفواكه العالية السكريات مثل الفواكه المجففة والفواكه المعلبة وعصير الفواكه.