هل وجع الجنب والظهر من علامات الحمل

سلفانا نعوم 12 يونيو، 2022
هل وجع الجنب والظهر من علامات الحمل

هل وجع الجنب والظهر من علامات الحمل

مع التخطيط للحمل تتراقب السيدة المتزوجة العلامات الأولى الدالة على تخصيب البويضة وحدوث حمل التي تظهر بعد ممارسة العلاقة الزوجية ، وهو موضوع يشغل بال النساء لتحقيق حلم الأمومة ، حيث نتعرف عبر أنا مامي  على العلامات التي تؤكد وجود حمل من خلال الإجابة على سؤال  هل وجع الجنب والظهر من علامات الحمل؟ لمعرفة شكل ألم الحمل ومتاعبه ، إليكم التفاصيل فتابعونا.

  1. يقول أطباء النساء أن ألم الجنب أو الظهر واحدة من العلامات الأولى للحمل التي تظهر بعد تخصيب البويضة للدلالة على انغراسها بجدار الرحم ، كما يمكن أن يكون مصاحب بألم أسفل البطن.
  2. ومع ذلك لا يمكن اعتباره علامة تؤكد حمل بعد العلاقة الزوجية بنسبة 100 % لأنه يمكن أن يكون من أعراض متلازمة الدورة الشهرية ، حيث هناك مجموعة من الأعراض المشتركة بين الحمل والدورة الشهرية.
  3. يبقي الطريقة الأكيدة للدلالة على وجع الجنب أو الظهر من علامات الدورة أو الحمل هو إجراء تحليل الحمل بالمنزل أو أحد المعامل الطبية.
  4. يضاف إلى ذلك أن تخصيب البويضة يؤدي لارتفاع هرمونات مثل هرمون الحمل تعمل على وقف المبيض عن إنتاج البويضات ، بالتالي يحدث تغيب للدورة الشهرية التالية للعلاقة الزوجية حتى الولادة ، بينما نزول الدورة يدل على عدم الحمل وأن الألم مرتبط بمتلازمة ما قبل دورة الطمث.

من علامات الحمل قبل الدوره؟

نظراً لأن ألم الجنب أو الظهر من العلامات المشتركة بين الدورة الشهرية وبداية الحمل ، نقدم للنساء المتزوجات التي تحاول الحمل العلامات الدالة على تخصيب البويضة وبداية الحمل .

  1. غياب الدورة الشهرية أول علامة على الحمل المبكر ، بشرط أن تكون الدورة الغير منتظمة ليس مشكلة متكررة الحدوث.
  2. نزول نزيف الانغراس هو نقاط من الدم تنزل من منطقة المهبل تستمر من ساعات إلى 48 ساعة ، بحيث تنزل في توقيت قريب من الدورة الشهرية .
  3. نزول إفرازات مهبلية حليبية أو بيضاء عديمة الرائحة تكون واضحة ومرئية نتيجة ارتفاع الهرمونات ، كما تكون لزجة وسميكة تشبه بياض البيض.
  4. الشعور بتقلصات خفيفة وغير مؤلمة تشبه الدورة الشهرية ، ومن ثم يكون ألم أسفل البطن أو الجانب أو الظهر أو الحوض من العلامات الدالة على الحمل.

بالإضافة إلى تلك العلامات السابقة يرتبط الحمل بظهور مجموعة أخرى من المتاعب الجسدية والنفسية التي تساعد المتزوجة على التحقق من تخصيب البويضة.

  1. ألم بالثديين مع حساسيته عند الملامسة أو ارتداء حمالة صدر ضيقة ، ويبدو كما لو منتفخ.
  2. الاشتهاء إلى أصناف من الأطعمة مقابل النفور من غيرها ، وهو ما يعرف ب(الوحام).
  3. كثرة التبول والميل المتكرر لإفراغ المثانة.
  4. الميل للغثيان أو التقيؤ.
  5. الصداع وآلام الرأس.
  6. الشعور بالتعب أو الخمول أو كثرة النوم.
  7. فقدان أو زيادة الشهية.
  8. الاضطرابات النفسية أو المزاجية.

أسباب وجع الجنب والظهر أثناء الحمل

  1. خلال فترة الحمل تحدث مجموعة من التغييرات الجسدية التي تؤدي لظهور ألم الجنب أو الظهر ، منها التغير الهرموني أو ارتفاع الهرمونات بالجسم التي تعمل على دعم الجنين لضمان سلامة الحمل .
  2. يعمل التغير الهرموني على زيادة تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم مما يرتبط بألم الجنب أو الظهر.
  3. تؤدي هرمونات الحمل إلى ليونة الأربطة والمفاصل حول الحوض ومنطقة الظهر ، وهو سبب آخر للألم.
  4. كما أن التصاق البويضة بجدار الرحم مرتبط بالمعاناة من بعض الآلام.
  5. يدخل العامل النفسي والنشاط البدني ضمن أسباب وجع الجنب والظهر للحامل.
  6. مع تقدم شهور الحمل وزيادة الوزن ونمو الجنين داخل الرحم يحدث ضغط من الطفل النامي على فقرات الحوض والظهر يسبب الآلام.
  7. كما يساعد زيادة الوزن للحامل على حدوث تغيير في شكل الانحناء الطبيعي لفقرات الظهر والعمود الفقري يساهم في وجع الظهر من المنطقة السفلى.
  8. في المرحلة الأخيرة من الحمل يكون ألم أسفل البطن وألم الجنب والظهر من العلامات التي تعمل على التحضير للولادة بتحفيز قناة عنق الرحم على التوسيع والانفتاح ، بحيث تكون تقلصات متكررة وغير منتظمة تتحسن خلال دقائق ويمكن إدارتها بالحركة أو تغيير الوضعية.
  9. كما تكون تقلصات أسفل البطن مع ألم الجنب والظهر من علامات المخاض والولادة تكون منتظمة ومتكررة قوية ومؤلمة تدل على استعداد الجنين للدفع للخروج من قناة المهبل للعالم الخارجي.
  10. بالجدير بالذكر أن ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل مرتبط بوجع الجنب والظهر وتقلصات البطن .

مخاطر وجع الجنب والظهر أثناء الحمل

يكون ألم الجنب والظهر من علامات الحمل غالباً يكون طبيعي ليس منه قلق ، ولكن بحالات أخرى يكون علامة على التعرض لأحد مضاعفات الحمل أو إنذار بالسقوط أو بدء الإجهاض ، ويكون خطراً يستدعي مراجعة دكتورة نسائية بحالة ظهور الألم مع بعض الأعراض.

  1. ألم الجنب والظهر القوي المزمن الصعب التحمل .
  2. الألم المتكرر بالأشهر الأولى من الحمل أو المرحلة الثانية.
  3. الألم المستمر أكثر من أسبوع.
  4. الألم مع نزول نزيف من المهبل.
  5. الألم مع إفرازات المهبل برائحة قوية.
  6. الألم مع علامات العدوى كالحمي أو القشعريرة.
  7. الألم مع مشاكل بالتنفس أو نبض القلب.

أسباب وجع الجنب والظهر غير الحمل

بخلاف ألم الجنب والظهر الذي يصيب النساء بسبب الدورة الشهرية أو الحمل يمكن أن يكون له أسباب أخرى غير الحمل ، تلك الأسباب يمكن أن تصاب السيدة الغير حامل أو السيدة الحامل

  1. الإصابة بالشد العضلي ويرجع إلى النوم بطريقة خاطئة أو ضعف العضلات أو نقص الفيتامينات أو الجلوس لفترات طويلة من الوقت أو الجلوس بشكل غير صحيح وقت طويل.
  2. الإصابة بمشكلة بالنخاع الشوكي يسبب ضغط على العمود الفقري ويكون من الأسباب المرتبطة بألم أسفل الظهر ويمكن أن يصل للجنب أو الأرداف أو الساقين ويرتبط بصعوبة الحركة.
  3. الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية وهي حالة طبية يجب إدارتها مع الطبيب المختص حتى لا تتفاقم إلى انفجار الزائدة ، ومن أعراضها ألم الجنب من الناحية اليمنى مع ألم البطن والظهر.
  4. الإصابة بالتهاب القولون من المشاكل المسببة لأعراض مثل ألم الجنب والظهر مع المغص ، إلى جانب ألم المستقيم والإسهال.
  5. الإصابة بأمراض الكلى بدءاً من الالتهابات أو الحصوات مروراً بالأورام .
  6. الإصابة بالتهاب أو انسداد بالمثانة أو بالمسالك البولية.
  7. ومن ناحية أخرى ، يمكن أن يكون ألم الجنب والظهر نتيجة الإصابة بأحد الأمراض النسائية مثل بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية الرحمية أو الأورام السرطانية بالرحم أو التهاب الحوض ، وتلك المشاكل من الأسباب الطبية للعقم وصعوبات الإنجاب

نصائح تخفيف ألم الجنب والظهر للحامل

بشكل عام ينصح السيدة الحامل بتجنب تخفيف الآلام بتناول مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب دون الحصول على موافقة من الطبيب المختص لأن هناك أنواع من الأدوية تحتوي على مواد فعالة تضر الجنين مثل التشوهات الخلقية أو قصور النمو أو مشاكل الجهاز التناسلي أو التحريض للولادة المبكرة أو الإجهاض،  حيث نقدم بعض النصائح التي تساعد السيدة الحامل على إدارة ألم الجنب والظهر لتخفيف الأعراض بشكل آمن.

  1. الاستعانة بكمادات دافئة أو الاستحمام بماء دافئ لأنه يعمل على استرخاء عضلات الجسم لتخفيف الألم ، لكن يحذر من الماء الساخن لأن مضر للجنين ويسبب التهاب الجسم.
  2. الابتعاد عن المجهود البدني أو حمل الأوزان الثقيلة أو ممارسة الأعمال الشاقة.
  3. تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
  4. اختيار الوضعية الصحيحة عند الجلوس أو النوم.
  5. يحذر من النوم على منطقة الظهر أو منطقة البطن ، بحيث يؤكد أطباء النساء أن النوم على الجانب الأيسر هو أفضل وضعية نوم للحامل.
  6. ارتداء الأحذية المريحة مع الملابس الواسعة أو فساتين الحمل التي تحقق الدعم والراحة.
  7. الحرص على التمتع بوزن صحي مثالي لأن السمنة تزيد من عامل الخطورة للألم.
  8. تقوية عضلات الجسم بالتمارين الرياضية الآمنة أثناء الحمل.
  9. تقوية عضلات الجسم بأتباع نظام غذائي صحي متوازن لمنع الشد العضلي وآلام المفاصل والأربطة مع الإكثار من الفواكه والخضروات ، كما يكون لها دور كبير في تغذية الجنين داخل الرحم.