هل يحدث حمل بولد قبل نزول البويضة ب 48 ساعة ، خلال مرحلة تتبع تطور البويضات ونضجها وانفجارها من المبيض حسب مواعيد الدورة الشهرية عند المرأة يتم التفكير في التخطيط لأيام ممارسة الجماع ، وهو ما يدفعنا عبر موقع أنا مامي إلى الحديث عن كيفية الحمل بولد وأفضل أيام الجماع ، إليكم التفاصيل.
أن فترة حياة البويضة قصيرة لا تتجاوز يومين وهو ما يجعل من الأهمية التخطيط لممارسة الجنس حسب جدول نزول البويضة لتسريع الحمل ، ولكن هل الجماع قبل نزول البويضة ب48 ساعة يؤدي للحمل بولد ، إليكم الإجابة وفقاً لما يقوله الأطباء.
يشير الأطباء أن تتبع نزول البويضة من الأمور الهامة التي يجب أن تحرص المرأة عليها عند التخطيط للحمل وذلك لضمان تلقيح البويضة في أسرع وقت بمجرد أن تنطلق من المبيض.
أن ممارسة الجماع قبل نزول البويضة ب 48 من الأوقات المثالية لتسريع الحمل لأن يؤدي الجماع في ذلك الوقت أن دخول الملايين من الحيوانات المنوية التي تكون في انتظار البويضة ، وهنا يحدث التلقيح ومن ثم اندماج الحيوان المنوي مع البويضة للانغراس وبداية الحمل.
ولكن ذلك الوقت ليس له علاقة بنوع الجنين سواء ذكر أو أنثى لأن جنس الجنين يتم تحديده بناء على نوع كروموسوم الحيوان المنوي الملقح للبويضة ، ويحمل الحيوان المنوي الذكري كروموسوم Y بينما يحمل الحيوان المنوي الأنثوي كروموسوم X
أفضل أوقات الجماع لتحديد نوع الجنين والحمل بولد
أوقات الممارسة الجنسية من أجل محاولة الحمل هي السبيل الوحيد للحمل الأكيد ، ولهذا نوضح تأثيره على فرصة الحمل وتحديد نوع الجنين.
يؤكد الأطباء أن لا يوجد توقيت معين لممارسة الجماع يؤدي إلى الحمل بولد ، وذلك لأن حدوث ذلك يرتبط بتخصيب الحيوان المنوي الذكري للبويضة ، وهو أمر غير مضمون لأن حين ممارسة الإيلاج يخترق إلى الجهاز التناسلي الأنثوي الملايين من الحيوانات المنوية ، ويكون للحيوان المنوي الذي له الأسبقية في السباحة والوصول للبويضة لتخصيبها أن يحدث الحمل ويترتب عليه نوع الجنين حسب كروموسوم ذلك الحيوان المنوي.
ووفقاً للدراسات العلمية أن للنساء شهرياً حوالي خمسة أيام للخصوبة ، وهي التي ترتفع فيها فرصة الإنجاب ويتم فيها ممارسة الجماع عند محاولة الحمل ، وتلك الأيام هي (يوم نزول البويضة ، اليوم التالي لنزول البويضة ، والأيام الثلاثة قبل نزول البويضة).
وذلك لأن الحيوانات المنوية تتسم بطول الحياة داخل الرحم لمدة تصل لثلاثة أيام أو أربعة أيام ، وفي حالة الجماع المتكرر أيام نزول البويضة يتواجد داخل الجهاز التناسلي عدد ضخم من الحيوانات المنوية ، وهو يضمن تخصيب البويضة على الفور بمجرد الانطلاق من المبيض.
ويجب الإشارة أن يجب الالتزام بممارسة الجماع خلال تلك الأوقات لأن البويضة تعيش لمدة يوم أو يومين على الأكثر ، وفي حالة عدم تلقيحها خلال تلك المدة تموت ثم تتحلل ويتخلص منها الجسم خلال أسبوعين وبالتحديد في موعد الدورة مع نزيف الحيض.
إن الجماع بين الرجل والمرأة هو الطريقة الوحيدة من أجل التكاثر وذلك لأن يتم اختراق الحيوانات المنوية من فتحة المهبل وصولاً لقناة فالوب لتخصيب البويضة ، وهو ما يطرح السؤال كم عدد مرات الجماع الكافية من أجل الحمل الناجح بصورة مؤكدة ، وهو ما نجيب عنه.
يشير الأطباء أن يمكن أن يحدث حمل من ممارسة الجماع مرة واحدة حسب أيام التبويض عند المرأة ، وذلك في حالة تخصيب البويضة من الحيوان المنوي.
ولكن ترتفع فرصة الحمل حين ممارسة الجماع المتكرر يومياً في الأيام التالية ( الأيام الثلاثة قبل نزول البويضة ، يوم نزول البويضة ، اليوم التالي لنزول البويضة) ، وهو ما يمنح الفرصة للملايين من الحيوانات المنوية أن تدخل داخل الرحم على استعداد لتخصيب البويضة .
ولهذا ينصح المتزوجين الراغبين في الحمل ممارسة الجماع عدة مرات في أيام التبويض بقدر المستطاع ، وهو ما يرفع فرصة الحمل .
ويفضل الانتظام في ممارسة الجماع حسب الجدول الزمني لنزول البويضة ، والذي يتم تحديده حسب نوع دورة التبويض ، وهو ما يتطلب تتبع تطور البويضات عبر الفحص الطبي للموجات الفوق الصوتية في عيادة طبيب النساء أو إجراء اختبار التبويض المنزلي.
كما أوضحانا في الفقرة السابقة أن الحمل بولد يرتبط بنوع كروموسوم الحيوان المنوي الملقح للبويضة ، ولكن ظهرت دراسة منذ سنوات كثيرة ترجع إلى العالم شيتلس ، حيث تظهر نظرياته إلى طرق يمكن أتباعها المتزوجين لزيادة فرصة إنجاب ولد ، وسوف نوضح تلك الدراسة :
يقول العالم شيتلس أن الحيوانات المنوية الذكرية تعيش داخل الجهاز التناسلي فترة زمنية قصيرة لكنها سريعة السباحة وصغيرة الحجم ، على عكس الحيوانات المنوية الأنثوية التي لها فترة حياة أطول وبطئية الحركة وكبيرة الحجم.
وهو ما يعني أن الجماع في أقرب وقت من الأباضة وبالتحديد في يوم نزول البويضة واليوم السابق لها يزيد من فرصة الحمل بولد ، أما الجماع في الأيام السابقة لنزول البويضة يزيد من فرصة الحمل بفتاة.
وأشار أيضاً لدور الموقف الجنسي في تحديد نوع الجنين لأنه يتحكم في اختراق الحيوانات المنوية داخل الرحم، حيث أن الإيلاج العميق بالقرب من عنق الرحم يزيد من فرصة الحمل بذكر ، لان يدفع الحيوانات المنوية للسباحة بسرعة إلى الرحم ، ونظراً لأن الحيوانات المنوية الذكرية هي الأسرع يكون لها الأسبقية لتخصيب البويضة للحمل بولد.
ولكن يجب الإشارة أن دراسته حول تحديد نوع الجنين تعرضت للعديد من الانتقادات من العلماء والأطباء الذين رفضوا تلك الدراسة واعتبروها بلا جدوى ، وذلك لأنها تهدف إلى تعيين أيام الجماع للحمل حسب نوع الجنين المرغوب فيه حسب طبيعة الحيوانات المنوية داخل الجهاز التناسلي ، فهم يروا أن لا يوجد فرق بين الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية.
تسعى الكثيرات من النساء للحمل بولد حيث أن البعض ينجح والبعض الأخر لا ينجح في تحديد نوع الجنين قبل الحمل ، وسوف نوضح واحدة من التجارب الناجحة.
أشارت أحدى النساء رغبتها الشديدة في الحمل بولد حيث أن تعرضت للإجهاض مرتين ، وهو ما جعل أخصائي طب النساء ينصح باللجوء للحقن المجهري نظراً لأن السبب وراء تكرار الإجهاض حسب نتائج الاختبارات الطبية يعود لمشكلة وراثية.
تناقشت قبل عملية الحقن المجهري عن إجراءات تحديد نوع الجنين بدقة ، إذ أخبرها الطبيب أن ذلك ممكن وبصورة دقيقة للغاية ، ولكن يزيد من تكلفة العملية ، ويتم من خلال إجراء تحليل جيني على الجنين قبل الزرع في الرحم حيث يظهر جنس الجنين من فحص كروموسوماته ، وبالفعل أجرت العملية بنجاح وحصلت على جنين ذكر.
نصائح الأطباء قبل محاولة الحمل
يقدم الأطباء العديد من النصائح الهامة للنساء قبل محاولة الحمل التي تساعد على تسريع الحمل الناجح وزيادة الخصوبة ، ويجب أن يتم أتباعها قبل محاولة الحمل بمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر على الأقل ، وتلك النصائح هي كالآتي :
أتباع حمية غذائية صحية غنية بالمعادن والفيتامينات حيث أن التغذية السليمة تمد الجسم باحتياجاته اللازمة لتطوير البويضات وتكوين مخزون جيد للجنين لتعزيز تطوره بالشكل السليم عند الحمل.
تناول مكملات غذائية لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر قبل الحمل لأن الجسم يكون بحاجة للمزيد من الفيتامينات والمعادن ، على أن يتم التركيز على وجه التحديد بمكملات حمض الفوليك نظراً لدوره الكبير في الوقاية من التشوه الخلقي للجنين.
ينصح عند محاولة الحمل متابعة تطور البويضات لمعرفة موعد نزول البويضة وانفجارها من المبيض من أجل ممارسة الجماع للحمل الأكيد.
قبل محاولة الحمل ومن أجل الوقاية من مشاكل صعوبة الإنجاب يجب إجراء الاختبارات الطبية لمشاكل العقم على الزوجين ، وذلك لاكتشاف أي مشكلة أن وجد للخضوع للعلاج قبل الحمل.
يمكن بعد مناقشة الطبيب في حالة تأخر الحمل لمدة ستة أشهر إلى عام بسبب ضعف نشاط المبيض استعمال الأدوية المنشطة للمبيض التي تعزز تطور البويضات وتحسن من جودتها لزيادة الخصوبة وللمساعدة على الحمل الناجح.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام حيث أنها تحسن من الحالة النفسية والحالة الصحية
الحرص على خسارة الوزن الزائد والمساعدة على الوصول لكتلة الجسم في المعدل الطبيعي لما لها دور في تنظيم التبويض وتحسين الخصوبة وتعزيز الصحة .
