هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية

سلفانا نعوم 27 مايو، 2022
هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية

هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية

عبر أنا مامي نوضح هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية بشكل نهائي ؟ التي تعد من الأمراض المرتبطة بالغدة الدرقية والأكثر شيوعاً ، حيث مع تشخيص طبيب الغدد الصماء للمريض إصابته بتلك المشكلة أول ما يدور في الذهن كم من الوقت يستغرق العلاج وهل يمكن أن يحدث التعافي أم يجب الاستمرارية على تناول الدواء طول العمر ، إليكم الرد من الأطباء المتخصصون فتابعونا.

  • يقول خبير الغدد الصماء أن نسبة الشفاء من نشاط الغدة الدرقية يختلف من مريض لأخر وفقاً لمجموعة من العوامل منها العمر ، سبب فرط نشاط الغدة الدرقية .
  • أيضاً تؤثر الحالة الصحية العامة للمريض تأثيراً قوياً في تحديد خطة العلاج ونسبة الشفاء.
  • مستوى فرط الغدة الدرقية أهم العوامل التي تحدد نسبة الشفاء ، بحيث المستويات الخفيفة هي التي يتم تشخيصها بالبداية ويساعد العلاج على علاجها بسرعة وحدوث التعافي التام ، بينما الحالات المتوسطة أو الشديدة تطول فترة العلاج.
  • لكن الأغلبية العظمى من مرضى فرط  نشاط الغدة الدرقية يستمرون على العلاج فترات زمنية طويلة أو طول حياتهم.
  • بهذا تم الرد على سؤال هل علاج نشاط الغدة الدرقية مدى الحياة ؟ نعم أنه يستمر مدى الحياة مع بعض الحالات خاصة المزمنة أو كبار السن.

المدة الزمنية للشفاء من نشاط الغدة الدرقية

  • وفقاً للحالة الصحية للمريض وسبب فرط نشاط الغدة الدرقية وطريقة العلاج المتبعة واستجابة الجسم مع العلاج ، تختلف المدة الزمنية للشفاء من مريض لأخر.
  • هناك طرق علاجية تمنح نتائج بطئية مثل العلاج بالأدوية كالحبوب ، بحيث تستمر المدة الزمنية من شهرين إلى ثلاثة شهور.
  • أما الطرق العلاجية السريعة الاستعانة باليود المشع بجرعات عالية لكونه يعمل على مساعدة الغدة الدرقية على إفراز الهرمونات بالمعدل الطبيعي ، بالرغم من فعاليته السريع في الشفاء من فرط الغدة الدرقية بوقت قصير تصل من 7 أيام إلى 10 أيام ، إلا أنها طريقة علاجية غير مناسبة لجميع الحالات.
  • في أحيان أخرى ، يحتاج المريض إلى السير على علاج فرط نشاط الغدة الدرقية طول الحياة خاصة كبار السن ، بحيث يتناول أدوية مضادة للغدة الدرقية بشكل يومي بجرعة محددة من الطبيب المختص.
  • بخلاف ذلك ، يوجد حالات تحتاج إلى استئصال الغدة الدرقية جزئياً أو كلياً ، في تلك الحالة يحتاج المريض إلى السير على علاجات هرمونية بديلة لتعويض النسبة الطبيعية لهرمون الغدة التي لا تفرز من الجسم نتيجة العملية لاستئصال الغدة ، هنا يتم السير على العلاج طول العمر لمنعاً من حدوث مضاعفات.

الخطة العلاجية لفرط هرمون الغدة الدرقية

  • أن نشاط الغدة الدرقية هي حالة تقوم بها الغدة بإفراز مستويات أعلى من الهرمونات مقارنة بالنسبة الطبيعية مما يؤثر سلبياً على وظائف الجسم ويؤدي لمشاكل صحية.
  • بحيث يتم اكتشاف المشكلة من خلال فحص هرمون الغدة الدرقية من عينة دم يقوم خبير المعمل بفحصها  ، أو اختبار امتصاص اليود المشع ، أو الموجات الفوق الصوتية المركزة على الغدة الدرقية.
  • هنا يتمكن طبيب الغدد الصماء من تشخيص الحالة الصحية للمريض ، لوصف العلاج المناسب لوفقاً لعمره وحالته الصحية العامة ومستوى فرط هرمون الغدة الدرقية.
  • الأدوية المضادة للغدة الدرقية هي أول العلاجات الطبية المرشحة من طبيب الغدد الصماء تعمل على تقليل نسبة هرمون الغدة الدرقية ، بحيث يسير العلاج لمدة أسابيع أو شهور ، ويمكن سنوات ، لكن عادة لا يكون طريقة علاجية دائمة طول العمر
  • أدوية حاصرات بيتا Beta-blockers تعد من العلاجات المهمة التي تهدف إلى السيطرة على أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية مثل الرعشة أو عدم انتظام دقات القلب أو العصبية والتقلبات النفسية.
  • اليود المشع من الأدوية الأكثر فعالية تعمل على تدمير خلايا الغدة الدرقية بطريقة بطئية وبشكل تدريجي ، ويكون العلاج على شكل كبسولة أو سائل يحدد الطبيب الجرعة التي يسير عليها المريض.
  • الجراحة هو الخيار الأخير الذي يلجأ إليه دكتور الغدد الصماء يقوم فيه بإزالة الغدة الدرقية سواء جزء منها أو بأكملها ، بحيث يكون خطة علاجية مناسبة مع حالات معينة.

الآثار الجانبية لعلاج نشاط الغدة الدرقية

  • على الرغم من أهمية تناول العلاجات الطبية لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية إلا أنها يمكن أن تسبب بعض المضاعفات أو الأضرار ، ولاسيما مع الاستعمال لفترات زمنية طويلة ، لذلك تختلف طريقة العلاج من مريض لأخر وفقاً لحالته الصحية لوصف العلاج الأقل ضرراً.
  • أشارت بعض الدراسات العلمية إلى ارتباط بعض أدوية نشاط الغدة الدرقية بالاستعمال لفترات طويلة إلى رفع معدلات تلف الكبد.
  • أغلبية الأدوية الطبية تكون غير آمنة للأم الحامل يمكن أن تنتقل للجنين عبر المشيمة تضر بسلامته أو تسبب تضخم الغدة الدرقية أو قصورها.
  • يمكن أن تشكل الأدوية خطراً أثناء الرضاعة الطبيعية لاحتمالية انتقالها إلى حليب الثدي مما يضر بتغذية المولود الجديد.
  • زيادة نسبة الإصابة بالأورام السرطانية فيما يتعلق بالأشخاص الخاضعون للعلاج بالمواد المشعة ، إلى جانب أضراره على الصحة الإنجابية للنساء والرجال.

نصائح لتسريع العلاج من نشاط الغدة الدرقية

  • يحتاج مريض فرط الغدة الدرقية إلى بعض النصائح التي تساعده على العلاج ، يقول دكاترة الغدد الصماء في ذلك الأمر أن على المريض الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة بتناول الأدوية بالمواعيد والجرعات بشكل دقيق.
  • حيث يسير المريض على علاجات طبية مضادة للغدة الدرقية تعمل على تقليل نسبة هرمونات الغدة ، ومع الوقت يكون الجسم قادر على التحكم بهرمونات الغدة لتفرز بالمستوى المطلوب.
  • من الأمور المهمة مراقبة نسبة التحسن والشفاء من العلاج لمعرفة مدى استجابة الجسم ، وهذا يحدث من مراقبة نسبة هرمون الغدة الدرقية من اختبارات طبية دورية ، ومن مقارنة النتيجة تظهر نسبة التحسن ، هنا يقرر الطبيب نسبة الشفاء التي توضح بعض الإشارات حول الوقت المتوقع فيه المريض من حدوث الشفاء بشكل نهائي أو أنه بحاجة للصبر لأن نسبة التحسن بطئية أم أنه يمكن أن يسير على العلاج لفترات زمنية طويلة قد تمتد لطول الحياة.

الحمية الغذائية لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية

  • النظام الغذائي المتبع لمريض نشاط الغدة الدرقية من العوامل المهمة التي تساعده على العلاج من خلال اختيار أصناف الأطعمة التي تدير الأعراض وتمنع حدوث مضاعفات.
  • بشكل عام ، ينصح بتناول الأطعمة الصحية الغنية بالمعادن والفيتامينات والقيم الغذائية التي تمنح القدرة على الحركة والنشاط لمقاومة أعراض التعب والخمول والكسل.
  • شرب الكثير من المياه مع تناول المزيد من الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالألياف لأهميتها الغذائية ، إلى جانب دورها في تليين حركة الأمعاء وعلاج الإمساك وهو مشكلة شائعة تحدث بشكل متكرر لمريض نشاط الغدة الدرقية.
  • ومن قائمة الأطعمة المفيدة الحبوب الكاملة ، البيض ، الحليب ومنتجات الألبان ، المأكولات البحرية ولاسيما الأسماك ، المكسرات ، اللحوم الحمراء ، الدجاج.
  • أما الأطعمة الضارة ، يوصى بتجنب تناول الأطعمة الدهنية كالمقليات أو الزبدة لأنها تؤثر سلبياً على الخطة العلاجية.
  • جميع المنتجات الغذائية التي تحتوي على مادة الكافيين من الممنوعات ، بحيث يجب الابتعاد عنها بقدر الإمكان ووضع خطة للتقليل منها بشكل تدريجي ولاسيما القهوة التي تعد الأعلى تركيزاً ، لأن مادة الكافيين تؤثر سلبياً على قدرة الجسم بالاستفادة من العلاجات الطبية الموصوفة للسيطرة على  فرط هرمون الغدة الدرقية ، مما يجعل فترة العلاج أطول تسير بشكل بطئ ، مع تناول الكافيين يفضل أن يكون قبل أو بعد تناول الدواء بثلاثة ساعات ، لتقليل عوامل خطورة تأثيره على فعالية العلاج.
  • يحذر خبراء الغدد الصماء من تناول الأطعمة المصطنعة أو التوابل أو الموالح لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الصوديوم ، مما يرفع عوامل خطورة الإصابة بالضغط المرتفع لمريض فرط الغدة الدرقية ، مما يضر بصحته.
  • تجنب تناول الصويا لأن الدراسات العلمية أثبتت أنها تحتوي على مركبات ترفع من نشاط الغدة الدرقية لأنها يؤدي لتدهور الحالة الصحية للمريض.