عبر أنا مامي نقدم وصفات لزيادة حليب الأم التي من خلالها تعرف الأم المرضعة تعليمات إدرار حليب الثدي لتدعم تغذية المولود بواسطة التعرف على المسموح والممنوع وتوصيات الأطباء حول التغذية السليمة للمرضع ، فتابعونا.
يؤكد خبراء التغذية على أن النظام الغذائي المتبع بعد الولادة أول ما يجب وضعه في الاعتبار لأن قلة الأكل أو تناول آكلات فقيرة القيم الغذائية يضعف إدرار الحليب بل ويجعل القيم الغذائية في اللبن ضعيفة ومنخفضة مما يضر بصحة المولود ونموه وتطوره.
يجب على الأم المرضعة أتباع نظام غذائي صحي متوازن متكامل المعادن والفيتامينات مما يساعدها على زيادة نسبة حليب الثدي لضمان الاستمرارية في الرضاعة الطبيعية واكتفاء نسبة الحليب المدر عدد الجرعات اليومية للطفل واحتياجاته من الغذاء للنمو الجسدي والعقلي.
ينتشر القول بين النساء المرضعات على وجود وصفات تزيد الحليب ولكن الدراسات العلمية أثبتت أن إدرار حليب الثدي أمر يتحكم فيه الحالة الصحية للأم ونظامها الغذائي المتبع .
من تلك النقطة ، نقدم للأم المرضعة الحريصة على زيادة حليب الثدي تعليمات الأطباء حول التغذية السليمة للمرضع لإدرار الحليب.
أكلات لزيادة حليب الأم
هناك بعض الآكلات التي أثبت علمياً أنها مكتملة القيم الغذائية يجب وضعها ضمن النظام الغذائي فترة الرضاعة الطبيعية لزيادة نسبة الحليب.
اليقطين هو واحد من الأطعمة التي يجهل الكثير فوائده وقيمه الغذائية الغنية التي تساعد على إدرار حليب الثدي ، كما تمنح للأم الطاقة والحيوية لتحقيق التوازن بين دورها في رعاية المولود وشغل المنزل وأداء المهام الرئيسية.
الفواكه والخضروات الورقية أحد الآكلات المهمة للمرضعة لزيادة حليب الثدي وتكثيف جودة القيم الغذائية الموجودة في جرعة اللبن بما يدعم صحة المولود.
خمرة البيرة تعد من الآكلات المهمة أثناء الرضاعة الطبيعية ، حيث أثبت أنها مهمة للمرضعة للمساعدة على إدرار الحليب ، إلى جانب احتوائها على مكونات معززة لصحة الأم المرضعة والطفل الرضيع ، أيضاً تنظم الحالة النفسية للأم بعد الإنجاب كوسيلة وقائية من اكتئاب ما بعد الولادة.
الشوفان واحد من الآكلات المهمة للمرضعة ويمكن تناوله بأشكال متعددة مثل إضافته إلى طبق السلطة أو علبة زبادي أو كوب من اللبن ، حيث يحتوي بداخله على مجموعة من المركبات منها هرمون الاستروجين المساهم في تحفيز القنوات الحليبية على إدرار اللبن ، كما يحتوي على مادة بيتا جلوكان المهمة في رفع نسبة هرمون الحليب لإنتاج اللبن.
البروتينات أحد الآكلات المتعددة المصادر مثل الأكل النباتي كالبيض أو الأكل الحيواني كاللحوم والدجاج ، حيث يكون أهم القيم الغذائية التي تزيد حليب الثدي ، كما تدعم نمو الطفل حين يحصل عليها من لبن الأم لمساعدته على تقوية العظام والعمود الفقري ونمو الأسنان.
المأكولات البحرية أحد الآكلات المهمة لإدرار الحليب مع الحفاظ على صحة الأم المرضعة ، كما تحقق قيمة عالية للبن الثدي يعزز من صحة ونمو المولود بشكل سليم.
تعليمات الأطباء لزيادة حليب الثدي
يقدم الأطباء مجموعة من المسموحات والممنوعات للأم المرضعة لمساعدتها على إدرار الحليب بشكل منتظم يكفي متطلبات طفلها.
الابتعاد عن التدخين أو الكحوليات أو المواد المخدرة طول فترة الرضاعة الطبيعية لأن الدراسات العلمية أثبت أنها تصل للطفل الرضيع عن طريق حليب الثدي مما يضر بصحته ، كما أن من عوامل نقص إنتاج الحليب.
إدارة الحالة الصحية للأم المرضعة من الأمور الهامة إذا كانت مصابة بمشكلة صحية تؤثر على إدرار حليب الثدي ، حيث يوجد بعض الحالات الطبية التي تضعف من إنتاج الحليب مثل اضطراب الغدة الدرقية أو النخامية أو مشاكل الثدي التي تؤثر سلبياً على كفاءة الغدد الحليبية مما يقلل منسوب الحليب باعتبارها هي المسئولة عن إدراره.
تجنب تناول الأدوية الطبية دون موافقة الطبيب المختص حول أمانها فترة الرضاعة الطبيعية لأنها يوجد أنواع منها تؤثر على نسبة حليب الثدي أو تغير من طعمة ومذاقه وجوده مما يضر بجدول تغذية المولود الجديد.
النوم الجيد للمرضعة مع التمتع باستقرار نفسي وتجنب الضغوطات من الأمور المعززة لإنتاج الحليب لأن الحالة النفسية وقلة النوم يؤثران على أنظمة الجسم والهرمونات التي تفزرها ، بالتالي يتأثر هرمون الحليب مما يكون عامل خطورة لقلة منسوب اللبن.
التفكير الجيد قبل تناول أو شرب أي نوع من المنتجات الغذائية حول إذا كانت مفيدة لصحة المولود وتعزيز من إدرار اللبن أم لا ، بحيث يجب تناول ما هو غني بالمعادن والفيتامينات والقيم الغذائية لتعزيز إنتاج الحليب بقيم غذائية عالية.
عدم أتباع حمية غذائية قاسية بهدف خسارة الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية لأنها تضر بإنتاج الحليب ، بحيث أن أنظمة الرجيم يجب أن تحتوي يومياً على 1500 سعر حراري على الأقل لضمان الموازنة بين خسارة الوزن وإدرار اللبن ، مع الوضع في الاعتبار أن الرضيع يحرق من جسم أمه يومياً 350 إلى 500 سعر حراري وفقاً لعدد جرعات الرضاعة وعمره ، الأمر الذي يساهم في خسارة الوزن للمرضعة.
نصائح لزيادة إدرار الحليب
الرضاعة من اليوم الأول لولادة الطفل مع الحرص على إرضاعه بشكل منتظم بمعدل مرة كل ثلاثة ساعات ، إلى جانب الرضاعة من الثديين معاً ، أتباع تلك الخطوات تسرع من إدرار الحليب ، حيث أن امتصاص الطفل الحليب من الثدي يعطي إشارة لقنوات الحليب لإنتاج المزيد ، بالتالي مع إرضاع الطفل بالجرعة التالية يجد ما يكفيه من الحليب في حين أن قلة جرعات الرضاعة للطفل أحد أسباب نقص حليب الثدي.
يفضل قبل الرضاعة تدليك الثدي للمساعدة على تسرب مخزون الحليب لتسهيل سحبه من الرضيع حين يمص حلمة الثدي للحصول عليه.
تحقيق التوازن في أصناف الأطعمة المتناولة يومياً بشكل يؤدي لحمية غذائية متكاملة ومتوازنة تساعد على إنتاج الحليب مثل التنويع في مصادر البروتين ما بين الأصناف النباتية والحيوانية بحيث يتم الجمع بين البيض والحليب والحبوب الكاملة والمكسرات مع اللحوم والدواجن والأسماك البحرية أو الكبد.
اختيار الدهون الصحية كبديل عن الدهون الضارة مثل تناول زيت الزيتون أو المكسرات بدلاً من الزبدة أو السمنة أو الزيوت الضارة.
يفضل تناول وسيلة لمنع الحمل موصى بها من طبيب النساء لوصف مانع الحمل الذي لا يتعارض مع الرضاعة الطبيعية ولا يقلل من منسوب الحليب أو جودته ، لأن الحمل للمرضعة يؤدي لضعف إنتاج الحليب وقلته نتيجة هرمونات الحمل ، كما أن غذاء الأم الحامل المرضعة ينقسم بينهما وبين الجنين وبين الرضيع.
مشروبات لزيادة حليب الأم
المشروبات أو السوائل من الأمور الهامة التي تحتاج إليها الأم المرضعة للشعور بالترطيب خاصة في فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة.
حيث يقدم أطباء التغذية مجموعة من المشروبات المعززة لإدرار الحليب مثل شاي الأعشاب كالزنجبيل أو القرفة أو اليانسون أو الحلبة أو الشمر.
شرب 12 كوب من الماء يومياً لتعزيز إنتاج الحليب لأن الجفاف يقلل من منسوب اللبن.
شرب عصير فاكهة معد بالمنزل مكون من مجموعة من الفواكه خالي من السكريات معتمد على سكريات الفاكهة ، مع تجنب العصير المعلب المباع بالأسواق التجارية لاحتوائه على إضافات تضر بجودة الحليب وتضر بصحة المولود.
شرب كوب أو كوبان من الحليب يومياً ، ويفضل أن يضاف إليه الشوفان أو جنين القمح.
فيديو أسرع طريقة لإدرار الحليب
نقدم للأم المرضعة فيديو (كيفية علاج نقص حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية وصفات زيادة حليب الأم) لمساعدتها على تزويد منسوب الحليب بشكل يكفي غذاء المولود.
