سبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وإعراضه وعلاجه مجرب

Amal Abdullah 3 يونيو، 2020
سبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وإعراضه وعلاجه مجرب

تعرفي على سبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل واعراضه وعلاجه ، ضغط الدم المرتفع عبارة عن زيادة في حجم الدم تكون أكبر من أو تساوي 80/130 ملي زئبق وهي من الأعراض الخطيرة على حياة الأم الحامل وقد تؤدي إلى مشاكل كبيرة لها وللجنين وتجعل من الحمل مرحلة صعبة وخطيرة. وعادة ما يُعتبر ارتفاع ضغط الدم لدى الحوامل من الامور الطبيعية والتي لا تثير القلق إلا أنه قد يتسبب في العديد من المضاعفات الصحية الشديدة لكل من الأم والجنين. ومن المطمئن بالنسبة للضغط المرتفع أنه لكل من 6 إلى 8% من النساء يصابون بمشاكل ارتفاع ضغط الدم للحوامل من عمر 22 إلى عمر 44 سنه.

أسباب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل في الشهور الاولى

  • هناك العديد من الأسباب التي تزيد من فرص تعرض المرأة الحامل لارتفاع ضغط الدم في الشهور الأولى من الحمل أو على مدار شهور الحمل كامله. ومن هذه الأسباب أن تكون الأم لديها وزن زائد أو قد تكون في مرحلة من مراحل السمنة وأنها لا تقوم بأي نشاط بدني يعمل على تخفيف الضغط على الأوعية الدموية والقلب.[1]
  • إذا كانت المرأة الحامل من المدخنين بشدة أو من مدمني الكحول فهو من أهم الأسباب التي تزيد من ارتفاع ضغط الدم والعديد من الأضرار الاخرى على صحتها وصحة الجنين.
  • حمل الأم للمرة الأولى؛ وهو كنوع من أنواع ردود الفعل نتيجة لوضع جديد على جسم الأم لم تكن معتاده عليه من قبل وتغير كبير في الهرمونات ووزن زائد وضغط على فقرات وعظام الأم وتأثير كبير على القلب والأوعية الدموية.
  • إن كانت الأم الحامل في سن كبير ولم يسبق لها الحمل من قبل؛ كأن تكون فوق 35 عام أو يكون لديها تاريخ عائلي وراثي من ارتفاع في ضغط الدم والمشاكل المرتبطة به. أو قد يكون أحد الأعراض الجانبية لحمل المرأة عن طريق التلقيح الصناعي.
  • إذا كانت المرأة تعاني من مرض السكر فيعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من الامراض المصاحبة له أو اذا كانت تعاني من أي مرض من أمراض المناعة الذاتية.

عوامل ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل

  • هناك العديد من الأسباب التي يكون للمرأة يد فيها والتي تسبب ارتفاع ضغط الدم وتأثيره على الحمل ومنها طريقة حياة الأم في فترة الحمل وتأثيرها على الجنين؛ ومنها الأفراط في تناول الأطعمة غير الصحية وقلة النشاط البدني والحركة وبالتالي زيادة نسبة الدهون في الجسم وأضرارها على القلب والأوعية الدموية مما يزيد من ضغط الدم على الأوعية وتأثيرها على الحمل.
  • مضاعفات الحمل للمرأة التي يكون الحمل أول مرة لها؛ أو قد يكون عرض في حالة الحمل الثاني أو الثالث مثلاً؛ وقد يكون الحمل وطريقة تغذية الطفل والتغيرات الهرمونية في فترة الحمل تزيد من فرص تعرض الام لضغط الدم المرتفع. وقد يكون التلقيح الصناعي كأحد الطرق الحديثة في حمل السيدات الذين يعانون من عدم الانجاب وهو أحد أسباب إصابة المرأة في الحمل بارتفاع ضغط الدم.
  • عمر المرأة الكبير قد يكون السبب في ظهور العديد من الأعراض والأمراض المصاحبة؛ فإذا كانت المرأة الحامل أكبر من 35 عام فهو قد يشكل خطورة عليها وعلى الجنين ومرور الحمل بسلام. وأثبتت العديد من الدارسات أن السيدات الكبيرات في السن هم أكثر عرضه للعديد من مضاعفات الحمل أكثر من غيرهم من السيدات صغيرات السن.

أنواع ضغط الدم المرتبطة بالحمل

  • ضغط الدم المرتفع المزمن

  1. وهو الذي تكون فيه المرأة تعاني من ارتفاع في ضغط الدم من قبل الحمل.
  2. وهو الذي يُعرف بضغط الدم المزمن وتأخذ المرأة في هذه الحالة العلاجات الخاصة بضغط الدم.
  3. ويعتبر الأطباء ارتفاع ضغط الدم في الأسابيع الاولى من الحمل هو ارتفاع ضغط الدم المزمن المرتبط بالحمل.
  • ضغط الدم المرتفع بسبب الحمل

  1. وهو من أنواع الضغط المرتفع الذي يظهر كعرض بسبب الحمل.
  2. ويبدأ في الظهور من الأسبوع العشرين من الحمل ومن المطمئن أنه يختفى بعد الولادة؛ وقد يظهر ارتفاع ضغط الدم المرتفع بسبب الحمل مع تسمم الحمل.
  3. ايضاً فتعاني العديد النساء بارتفاع ضغط الدم المزمن مع زيادة في البروتين في البول ومضاعفات اخرى مع التقدم في شهور الحمل.
  4. يقوم طبيب النساء والتوليد بعمل القياسات المستمرة لمعدل ضغط الدم الطبيعي في فترة الحمل؛ فيعتبر ضغط الدم الطبيعي هو 80/120 ملي زئبق في حين يعتبر ضغط الدم مرتفع في فترة الحمل إذا كان 90/130 ملي زئبق أو قد يصل إلى 15 درجة أعلى من الرقم الطبيعي قبل حدوث الحمل.
  5. وقد ينخفض ضغط الدم مرة أخرى في الأسبوع الخامس من الحمل وهذا راجع إلى الأضطرابات الهرمونية التي تحدث في الحمل ويكون فيها الضغط قليل على الأوعية الدموية وبالتالي لا يكون هناك مقاومة عالية على تدفق الدم في الشرايين.

اعراض ارتفاع ضغط الدم في الحمل

  • هناك أعراض من الممكن التعرف عليها بسهولة للتأكد من وجود ارتفاع ضغط الدم في الحمل ومنها صداع مستمر في الرأس والشعور المستمرة بالدوخة والغثيان والرغبة في القئ وقد تصل إلى الأغماء.
  • إن تقدم الأم الحامل في السن أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض ومنها ضغط الدم المرتفع؛ فمع الحمل تزداد كمية الدم في جسم الأم ويزداد حجم الدم تصل إلى 45% وهذا الدم الأضافي الذي يجعل ضغط كبير على القلب لضخه الدم إلى باقي أجزاء الجسم.
  • تعمل الكليتان في فترة الحمل على إفراز كميات زائدة من الفازوبريسين وهو من الهرمونات التي تزيد من إحتباس الماء في الجسم. وفي العديد من الأحيان ينخفض ضغط الدم في أسابيع الحمل الأخيرة وبعد الولادة وقد يصف الطبيب العلاجات التي تعمل على مرور هذه المرحلة بأمان. ويجب على الأم المتابعة مع الطبيب فيما يخص الاعراض المصاحبة لضغط الدم المرتفع للوقوف على الأعراض والمحاولة في الحصول على علاج مناسب لها.

طرق العلاج والوقاية من ضغط الدم المرتفع في الحمل

  • إن لم يكن لدى السيدة الحامل مرض ارتفاع ضغط الدم المزمن من قبل الحمل؛ فإن الولادة تعتبر من أهم طرق العلاج من ارتفاع ضغط الدم لأن ضغط الدم المرتفع أحد الأعراض المصاحبة في فترة الحمل والتي تختفي بمجرد الولادة. ولأنه حال إستمرار ضغط الدم وعدم علاجه قد يؤدي إلى زيادة فرص الأجهاض المبكر أو حدوث نوبات من الصرع أو حدوث نزيف كبير.
  • يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب طوال فترة الحمل وفي فترة ارتفاع ضغط الدم وإتباع كافة الأرشادات الطبية ومنها الحصول على الراحة وإلتزام الفراش إلى أن تتعافى المرأة وهذا ضروري لحماية الجنين.[2]
  • يجب على المرأة الحامل الأبتعاد عن العادات الخاطئة في ممارسات الحياة اليومية منها الأبتعاد عن شرب السجائر وتقليل شرب الكحوليات وتقليل نسبة الملح في الطعام. وأيضاً من المهم المحافظة على نمط من النشاط البدني البسيط المتناسب مع الحمل للوقاية من أمراض السمنة وزيادة الوزن وتأثيره السلبي على القلب والشرايين.
  • من المهم تناول كميات مناسبة من المياة وتناول طعام صحي ومفيد للأم والجنين في فترة الحمل والذي يساعد على توفير جو صحي يقي الأم من الأمراض ويحمي الجنين ويوفر له كافة الأحتياجات التي تساعد في تكوين جسمه.