ابحثي عن أي موضوع
سنقدم لك اليوم سبباً للتمتع بدور الأمومة والعناية بالأطفال لأن أحيانا ما تغفل الأم عن قدر الحب والمتعة التي تشعر بهما تجاه الأمومة بسبب صعوبة المرحلة العمرية للطفل والمسؤولية الكبيرة التي تتحملها الأم وتشعر بضغط كبير، ولكن غالبا ما تنسى كل ذلك بمجرد رؤية ضحكة طفلها أو أن تراه ينمو ويكبر أو يتعلم مهارة جديدة ومدى حبه لها وتعلقه بها، وتبدأ علاقة المودة والتعلق بين الأم وطفلها بدءا من اليوم الأول للحمل، وحتى في حالات التبني فتتطور العلاقة بين الأم والطفل بشكل غير طبيعي في وقت قصير، واليوم سنساعد على التعرف على أهم الأسباب للتمتع بالأمومة وما هي الأمومة، كل ذلك وأكثر عبر موقع أنا مامي.
شاهدي في هذا المقال
رابطة الأمومة هي المشاعر المبنية بين الأم وطفلها والتي تتطور مع مراحل الحمل حيث تهيئ الأم حياتها وفقا لاحتياجات الجنين الموجود بداخلها، ويتطور الأمر للغاية بدءا من منتصف الشهر الرابع حتى الشهر السادس عندما تبدأ حركة الجنين مما يقوي العلاقة بين الأم والطفل ويزيد مشاعر التعلق بينهما، والطفل أيضا يبدأ بتمييز نبضات قلب الأم وصوتها وحركتها ويستجيب لها مما يقوي العلاقة بينهما أيضا.
أما في مراحل الولادة والرضاعة يتم إفراز هرمون الأوكسيتوسين والذي يعمل على زيادة النشاط العصبي اللاودي، وهو ما يساعد الأم على تكوين رابطة الأمومة وإظهار سلوكيات التعلق بينها وبين الطفل، كما أن الرضاعة الطبيعية تعد من أكثر المراحل التي تبني الرابطة بين الطفل وأمه.
كانت من أكثر الأشياء التي عبرت عن عاطفة الأم ناحية طفلها ومدى تعلقها بها كلام الله تعالى في كتابه العزيز عن قصة أم موسى فصور الله تعالى مشاعر الأمومة التي كانت تمر بها في الآيات:
بالإضافة إلى كون رابطة الأمومة بين الأم وطفلها تعد مشاعر غريزية، سنتعرف في التالي على أسبابا أكثر لتمتع الأم بدور الأمومة:
كان هذا موضوعنا لليوم عن الأمومة ورابطة الحب والمودة بين الأم وطفلها، وعليك تقدير كل لحظة تحظين بها مع طفلك فتلك اللحظات هي ما تزيد رابطة الحب والتعلق بينكما.