دواء الدوفاستون Duphaston هو منظم للدورة الشهرية ومعالج للعقم كما يعمل على تثبيت الحمل الضعيف في الشهور الأولى ، إذ يحتوي على المادة الفعالة (الديدروجستيرون) من مشتقات هرمون البروجسترون ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي نتائج استجابة العلاج في تسريع الحمل المتأخر ، فتابعونا.
حين اللجوء لاستعمال دواء الدوفاستون لتسريع الحمل المتأخر فأن يمكن معرفة نتائج الاستجابة في العلاج وحدوث الحمل عبر الطرق الآتية:
غياب الدورة الشهرية
يعمل دواء الدوفاستون على علاج اضطرابات الدورة الشهرية مما يساعد على انتظام الفترات ، حيث أن فقدان الدورة الشهرية دون أن تنزل في الموعد المتوقع فأن ذلك يعتبر أول العلامات المبكرة لحدوث حمل.
نزيف الانغراس
يشير نزيف الانغراس إلى التصاق البويضة المخصبة في جدار الرحم ، وعادة يكون بعد 10-12 يوم من تلقيح البويضة ، حيث يختلف عن الدورة الشهرية في أنه يستمر ساعات قليلة ولا يتعدى 48 ساعة كما يكون عبارة عن نقاط دموية خفيفة.
اختبارات الحمل
لمعرفة الحمل بعد أقراص الدوفاستون لابد من إجراء اختبار الحمل المنزلي أو المعملي الذي يؤكد أو ينفي وجود حمل ، حيث يكون ذلك ذلك بعد مرور عشرة أيام كحد أدني من موعد الدورة الشهرية الغائبة لضمان النتائج السليمة بفعل ارتفاع مستويات هرمون الحمل كنتيجة لتخصيب البويضة من الحيوان المنوي.
بعد انتهاء القرص الأخير من دواء الدوفاستون ، وبعد ممارسة الجماع وفقاً لمواعيد نزول البويضة تظهر أعراض الحمل إذا تلقحت البويضة ، وسوف نوضح ذلك:
غياب الدورة مقابل نزيف الانغراس
أن غياب الدورة الشهرية أول علامات الحمل بعد الدوفاستون حيث يصاحب ذلك التحقق من بقع نزيف الانغراس كدليل على تعشيش البويضة الملحقة في الرحم ، إذ تظهر تلك العلامتين خلال أسبوعين تقريباً من العلاقة الجنسية التي تلقحت فيها البويضة من الحيوان المنوي.
تغييرات في الثديين
تظهر تغييرات الثديين خلال الأسبوعين الأولين من الحمل حيث يصبح الثديين أكثر حساسية ومؤلمان وبالأخص عند الملامسة أو ارتداء حمالة صدر ضيقة ، كذلك تتغير لون الحلمة إلى لون داكن.
الاضطرابات الهضمية
يجعل التغير الهرموني في بداية الحمل حركة الأمعاء أقل نشاطاً الأمر الذي يسبب الانتفاخ والغازات والإمساك والحموضة المعوية ، كما أن تظهر تلك المشاكل خلال الأسبوعيين الأوليين من الحمل.
أعراض أخرى
يرتبط الحمل بظهور مجموعة من الأعراض مثل التقلبات المزاجية ، والدوخة ، والصداع ، وكثرة التبول ، والغثيان ، والتقيؤ ، واضطرابات الشهية ، والخمول ، والإرهاق.
يوضح الأطباء أن هناك العديد من الأعراض المتشابهة بين أعراض الحمل وبين الآثار الجانبية لتناول دواء Duphaston ، والتي تتمثل في الشعور بالصداع والغثيان والتقيؤ والدوحة وتغييرات الشهية والصداع وتقلبات المزاج.
لذلك لا ينصح بالاعتماد على الأعراض الظاهرة الجسمانية والنفسية كعلامة على الاستجابة للعلاج وحدوث حمل ، ويكمن الفرق بين أعراض الدوفاستون وأعراض الحمل في كون غياب الدورة الشهرية أول علامات تلقيح البويضة وبدء مرحلة الحمل ، كذلك ينبغي إجراء تحليل الحمل لتأكد من لذلك بشكل مضمون.
أهمية الدوفاستون للمساعدة على الحمل
تتمثل أهمية دواء الدوفاستون للمساعدة على الحمل في كونه يساهم في انتظام الدورة الشهرية الناتج عن انخفاض مستويات هرمون البروجسترون ، كذلك يلعب دوراً هاماً في تحسين وظيفة المبيض لإنتاج بويضات عالية الجودة صالحة للتلقيح.
يوضح الأطباء أنه من العلاجات الأكثر فعالية قبل الحمل لأنه يقوم يساعد في زيادة سماكة بطانة الرحم حتى تكون قادرة على التصاق البويضة المخصبة ومنعها من السقوط ، كذلك يهيئ الرحم لحدوث حمل واستقبال الجنين.
يبان الحمل بعد الدوفاستون عندما تتأخر الدورة الشهرية لمدة أسبوع كحد أدني من الموعد المتوقع ، حيث يشير ذلك إلى أن الوقت قد حان لإجراء تحليل الحمل بالبول أو الدم للتأكد من وجود حمل.
يوضح الأطباء ليس من المتوقع حدوث حمل من أول شهر وأنما يحتاج لقرص علاجي منتظم يتراوح في المتوسط ما بين 3-6 أشهر وبالأخص بين السيدات اللواتي لهن دورة شهرية غير منتظمة ، وذلك لأنه يحتاج للوقت لظهور نتائجه المتعلقة بانتظام الدورة الشهرية ، ومن ثم علاج تأخر الحمل.
إفرازات الحمل بعد الدوفاستون
إفرازات الحمل بعد الدوفاستون يمتاز بأنها إفرازات بيضاء حليبية لزجة تتشابه مع بياض البيض النيء ، حيث أنها ترجع إلى التغير الهرموني الحادث في بداية الحمل المسبب لتغير في إفرازات المهبل .
عادة يظهر ذلك في الأسبوعين الأوليين من الحمل كعلامة مبكرة ، كما أنه يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على سلامة الحمل لأنه يعمل على تنظيف المهبل ومنع دخول البكتريا من المهبل مروراً بالرحم .
مغص شديد بعد الدوفاستون يعتبر من الأعراض التي يستوجب فيها مراجعة أخصائي طب النساء لمعرفة السبب وراء ذلك ، حيث لم تتوصل الدراسات الطبية انه يسبب مغص كأحد الآثار الجانبية للعلاج.
يمكن أن يكون الحمل هو السبب في الشعور بآلام البطن والمغص بفعل الحمل المبكر والتصاق الجنين ولكنه يكون ألم خفيف غير مؤلم ، ولكن في حالة أن يكون الألم قوي يعتبر ذلك علامة غير صحية إلى الإجهاض المبكر في الأسابيع الأولى من الحمل ، أو علامة على الحمل الضعيف ، كذلك قد يرجع لحالة طبية ليس لها علاقة بالحمل وبالأخص مع النتيجة السلبية من تحليل الحمل.
تناول الدوفاستون في بداية الحمل
يحذر من تناول الدوفاستون في بداية الحمل بدون الحصول على موافقة من دكتور النساء لتفادي حدوث إجهاض ، وذلك على الرغم من أنه دواء مثبت للحمل ولكن يعطى لأغراض معينة في الحمل ترتبط بالحمل الضعيف والمهدد بالإجهاض.
كذلك يتم استخدامه في حالات زيادة تقلصات الرحم للعمل على التخفيف منها كطريقة مانعة للإجهاض المبكر في الأسابيع الأولى من الحمل.
من حملت بعد تناول Duphaston
أشارت أحد التجارب النسائية أنها حملت بعد تناول الدوفاستون خلال فترة علاج استمرت 4 أشهر حيث كان سبب تأخر الإنجاب خلل هرموني أدي إلى الدورة الشهرية الغير منتظمة ومشاكل في التبويض ، وكان من العلاجات الأكثر فعالية معها.
أوضحت أحدى الأمهات أن ذلك الدواء يساهم في انتظام الدورة الشهرية وعلاج الحمل المتأخر من خلال تحسين كفاءة المبيض لإنتاج بويضات ، كذلك يسمح به في الشهور الأولى من الحمل لمنع تقلصات الرحم المسببة للإجهاض أو الولادة المبكرة.
قالت تجربة نسائية أن بعد مرور عشرة أيام من القرص الأخير من Duphaston لاحظ أعراض الدورة الشهرية دون نزيف الحيض مما جعلها تشتبه في حدوث الحمل المبكر ، وعليه أجرت تحليل الحمل المنزلي وكانت النتيجة إيجابية.
أسئلة شائعة
هل الدوفاستون يسبب تقلصات البطن؟
لا يسبب الدوفاستون تقلصات البطن ، حيث أظهرت الدراسات الطبية أنه يلعب دوراً في التقليل من قوة التقلصات للمساعدة على تثبيت الحمل في الشهور الأولى.
بكم يوم تنزل الدورة بعد الدوفاستون؟
تنزل الدورة بعد الدوفاستون بحوالي 3-14 يوم من القرص الأخير من الدواء كحد أقصى.
