هل الصداع من علامات الحمل وكيفية علاج الصداع فترة الحمل

روان السيد 24 نوفمبر، 2019
هل الصداع من علامات الحمل وكيفية علاج الصداع فترة الحمل

هل الصداع من علامات الحمل ؟ تعاني العديد من السيدات من الصداع في بداية الحمل وأثنائه، والذي يكون ناتجا بشكل أساسي عن الاضطراب الشديد بالهرمونات في تلك الفترة، ويكون عبارة عن ألم شديد بالرأس سواء على جانبي الرأس أو بنصف واحد فقط، ولكن ما هي أسبابه ولماذا تشعر الحامل بالصداع باستمرار؟ هذا ما سنتعرف عليه اليوم من خلال هذا المقال عبر موقع أنا مامي.

هل الصداع من علامات الحمل

يعد الصداع والشعور بألم في الرأس واحد من أبرز علامات الحمل ولكن بسبب شيوع الإصابة بالصداع في العديد من الحالات فلا يمكن الاعتماد عليه فقط للتأكد من الحمل فيجب أن يرافقه بعض الأعراض الأخرى التي تتمثل في الغثيان، القيء، ألم الثدي، الدوخة، آلام أسفل البطن، وتأخر الدورة الشهرية، وقد تم عمل العديد من الأبحاث والدراسات لاكتشاف أسباب الشعور بالصداع أثناء الحمل، وتم التعرف على الأسباب الآتية:

أسباب صداع الحمل

  • يعد اضطراب الهرمونات والتغيرات الكثيرة التي تحدث بها في تلك الفترة هو أول أسباب الإصابة بالصداع أثناء الحمل وخاصة خلال الثلاثة أشهر الأولى منه.
  • زيادة تدفق الدم بالجسم، وزيادة إنتاج الجسم للدم لإشباع حاجة الأم والجنين، قد يكون واحدا من أسباب الإصابة بالصداع.
  • قد يكون نتيجة إحدى أعراض الحمل الأخرى كشعور الحامل بالتعب والإرهاق باستمرار خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، مما يؤدي إلى الإصابة بالصداع.
  • فقدان الشهية وعدم تناول كميات كبيرة من الماء خلال الثلث الأول من الحمل قد يكونوا السبب في الإصابة بالصداع.
  • إذا كانت الحامل مصابة بالجيوب الأنفية أو الحساسية، ستتعرض للإصابة بالصداع بالتأكيد.
  • تعرض الحامل لاستنشاق بعض الروائح القوية كالدخان أو الأتربة، أو تعرضها لأضواء مرتفعة وساطعة للغاية، أو الضوضاء، أو التعرض لجو ذو حرارة زائدة أو في غاية البرودة، كلها أمور قد تتسبب في الإصابة بالصداع.
  • تناول بعض أنواع الأكل قد يتسبب في شعور الحامل بألم في الرأس، مثل: الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة، أو الفواكه المجففة والتي تحتوي على الكبريت.

ما مدى خطورة صداع الحمل

صداع الحمل خلال الثلث الأول يعد طبيعيا للغاية ولا يوجد خطورة قد تنتج عنه، ولكن إذا كانت تتعرض الحامل لنوبات مستمرة من الصداع وتكون شديدة للغاية عليها استشارة الطبيب على الفور للتأكد من عدم وجود أي خطر.

أما إذا كنت في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل وتعاني من صداع نصفي مستمر وذا ألم شديد عليك استشارة الطبيب على الفور فقد يكون علامة على الإصابة بتسمم الحمل وذلك في حال كانت ترافقه أعراض مثل: ارتفاع ضغط الدم، ضبابية الرؤية، آلام شديدة بالبطن، غثيان، وزيادة بالوزن.

علاج صداع الحمل

في نهاية مقالنا اليوم نقدم لك بعض النصائح التي ستساعدك في التخلص من الصداع المرافق للحمل:

  • يمكنك عمل بعض الكمادات الباردة أو الدافئة وضعيها على مكان الألم، ويفضل الباردة عن الدافئة في حال كان الصداع نصفي.
  • إذا كان الصداع نصفيا ينصح بأخذ حمام بارد للتخلص منها أو لتخفيف الألم، أما في حالة كان الصداع نتيجة التوتر والقلق الذين تتعرض لهما الحامل في بداية الحمل ينصح بأخذ حمام دافئ حيث أنه يخفف من حدة التوتر.
  • عليك الانتظام بتناول الطعام والشراب، وتجنبي تماما إهمالهما فقد ينتج الصداع عنهما، بالإضافة إلى أن الإهمال بالتغذية في مرحلة الحمل خاصة قد ينتج عنه مضاعفات خطيرة.
  • احرصي على أخذ ساعات كافية من الراحة والنوم، حيث أن قلة النوم من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالصداع.
  • يمكنك ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي أو اليوجا، فإنها تعمل على تقليل التوتر.
  • يمكنك التخلص من الصداع عن طريق بعض المسكنات المسموح بها أثناء فترة الحمل، والتي لا يجب أخذ أي منها إلا باستشارة الطبيب لتجنب مضاعفتها، وغالبا ما سيصف لك الطبيب الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين.

المراجع

1

2