إفرازات بنية بعد ترجيع الأجنة اليوم السادس عشر ، تعتبر من الأمور التي تثير القلق عند المرأة بعد إجراء عملية نقل الجنين بالحقن المجهري أو أطفال الأنابيب وذلك بسبب شعورها بالحيرة إذا كانت تلك الإفرازات هي نزيف الدورة الشهرية الذي يشير لفشل العملية ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي حقيقة الأمر وأهم علامات نجاح نقل الجنين وفقاً لرأي الأطباء.
إفرازات بنية بعد ترجيع الأجنة اليوم السادس عشر
يشير أطباء النساء أن الإفرازات البنية بعد ترجيع الأجنة في اليوم السادس عشر من العلامات المحيرة لأنها قد تكون علامة على نجاح العملية أو فشل العملية ، وذلك يعود إلى :
قد تكون تلك الإفرازات البنية علامة على دم تعشيش الجنين في جدار الرحم ، حيث يؤدي ذلك لحدوث تمزق في بعض الأوعية الدموية ، ومن تتسرب بعض القطرات الدموية كدليل على الحمل ، وعادة يتم رؤية ذلك الدم خلال اليوم 7 إلى اليوم 16 من ترجيع الأجنة.
قد تكون تلك الإفرازات البنية علامة على الدورة الشهرية التي في حالة الحصول عليها تعتبر علامة على فشل العملية وعدم حدوث حمل ، وعادة يكون موعدها بعد مرور أسبوعين على العملية.
يمكن للمرأة التفريق بينهما من بعض العلامات التي تخبرها إذا كان ذلك الدم نتيجة الحمل المبكر أو الدورة الشهرية ، فيما يتعلق بدم الانغراس فأنه عبارة عن قطرات دموية خفيفة تستمر من الوقت ساعات قليلة ولا تتجاوز يومين ويصاحبها تقلصات غير مؤلمة.
أما نزيف الدورة الشهرية فيكون على العكس تماماً أنه يتسم بالغزارة ويحتوي على كتل دموية تستمر من الوقت ما يقارب أسبوع ، كما يصاحبها تقلصات مؤلمة.
في اليوم السادس عشر تكون قد ارتفعت هرمونات الحمل بصورة تجعل أعراض الحمل أكثر وضوحاً مما يساعد على التأكد من نجاح العملية واقتراب حلم الأمومة ، وسوف نوضح تلك العلامات.
الدورة الشهرية الفائتة أول علامة تؤكد الحمل بعد نقل الجنين للرحم في عملية الحقن المجهري ، حيث لا تنزل في موعدها الثابت من كل شهر.
نزيف الانغراس حيث يشير لتعشيش الجنين في الرحم ويتسم بأنه خفيف ويستمر فترة زمنية قصيرة لا تتعدى 48 ساعة .
كثرة الإفرازات المهبلية نتيجة للتغير الهرموني حيث تصبح بلون أبيض مثل الحليب ولزجة وبرائحة خفيفة.
تغييرات الثدي الممثلة في الحساسية به مع تورمه وتغير لون الحلمات إلى اللون الداكن.
تغييرات المزاج حيث يؤثر التغير الهرموني في الحمل على الحالة النفسية مما يسبب التوتر والأرق والعصبية.
الميل للغثيان أو التقيؤ حيث يظهر من الأسبوع الثاني في الحمل وقد يتأخر إلى الأسبوع الرابع أو الأسبوع السادس.
كثرة التبول والميل المتكرر لإفراغ المثانة من أعراض الحمل الناتجة عن التغير الهرموني في بداية الحمل.
اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والغازات والانتفاخ والتي ترجع لبطء في نشاط الأمعاء نتيجة لارتفاع هرمون البروجسترون.
نظراً لتشابه الكثير من الأعراض ما بين الحمل المبكر ومتلازمة الدورة الشهرية والآثر الجانبي لأدوية البروجسترون لعمليات الترجيع ، فأن يكون المعيار الأساسي لمعرفة الحمل هو اللجوء لتحليل الحمل ، وسوف نوضح نسبة دقة فحص الحمل في اليوم السادس عشر.
يشير الأطباء أن اليوم السادس عشر بعد ترجيع الأجنة يعتبر الوقت الأمثل لإجراء تحليل الحمل وذلك لأن هرمون الحمل قد ارتفع مستوياته بالقدر الكافي للكشف عن الحمل أو عدم الحمل ، مما يساعد على معرفة نتيجة العملية.
حيث يوصى الأطباء لتفادي النتيجة الخاطئة بعدم إجراء تحليل الحمل قبل مرور أسبوعين . ويمكن الخضوع لتحليل الحمل بالبول أو بالدم ، ولكن يفضل التحليل بالدم لأنه الأكثر دقة.
في كلا الأحوال سواء تم الحصول على نتيجة إيجابية أو سلبية من تحليل الحمل ينبغي التوجه إلى طبيب النساء بعد مرور أسبوعين على الأقل لمتابعة العملية ونسبة النجاح ، وذلك من خلال إجراء فحص الموجات الفوق الصوتية الذي يظهر الحمل ويؤكده برؤية الجنين في الرحم داخل كيس الحمل.
يؤكد الأطباء أن الحمية الغذائية للأم بعد ترجيع الأجنة لها دور كبير في تعزيز نجاح العملية حيث تساعد على تلبية الاحتياجات الغذائية للجنين من أجل تعزيز التكوين والتطوير بالشكل السليم ، ومن هنا نوضح قائمة بالأطعمة المسموحة والممنوعة.
الحرص على تناول حصص يومية من المأكولات المتنوعة والمتعددة في المعادن والفيتامينات وهذا يمكن الحصول عليه من الحليب والجبن والزبادي والبيض والحبوب الكاملة والبقوليات والدجاج والأسماك واللحوم ، إضافة للفواكه والخضروات.
الابتعاد عن بعض المأكولات التي ترتبط بزيادة خطر الإجهاض أو التشوه الخلقي للجنين مثل الأسماك العالية الزئبق أو المنتجات الغير مبسترة واللحوم المصطنعة والوجبات السريعة والأطعمة المعلبة.
يجب مراعاة غسل المأكولات بصورة جيدة قبل تناولها وذلك بهدف قتل البكتريا لتفادي الإصابة بعدوى تضر بصحة الأم وتكون سبباً في سقوط الجنين.
الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون والسعرات الحرارية وذلك لتفادي زيادة الوزن كما أنها غير صحية تسبب الكثير من الأضرار في الحمل.
الحرص على تنظيم مستويات السكر والضغط وذلك بالتقليل من تناول السكريات والموالح والتوابل.
التقليل من استهلاك مادة الكافيين في القهوة والشاي والمشروبات الغازية حيث أشارت الدراسات العلمية أن الكمية المفرطة منها يؤدي للإجهاض ومشاكل في تطور الجهاز العصبي للجنين كما تزيد من خطر الولادة المبكرة.
تقسيم الوجبات اليومية إلى 6 أو 7 وجبات يومية بعد ترجيع الأجنة يساعد على تنظيم الضغط وتفادي مشكلة الضغط المنخفض التي تسبب الشعور بالتعب والإرهاق والدوخة وفقدان التوازن ، وقد يصل الأمر إلى الإغماء.
على الرغم من ارتفاع نسبة نجاح عملية ترجيع الأجنة إلا أن هذا لا ينفي احتمالية أن يحدث سقوط للجنين ، وذلك لفشل الجنين عن الانغراس أو توقف نموه ، وسوف نوضح رأي الأطباء في ذلك.
هناك بعض العوامل المتحكمة في نجاح العملية مثل عمر المرأة ومخزون المبيض وأسلوب الحياة وسبب العقم ومدة العقم والحالة الصحية للأم ، وأهم تلك العوامل جودة الجنين التي تعكس جودة البويضة وجودة الحيوان المنوي.
وفقاً لنتائج الدراسات العلمية أن أكثر أسباب فشل العملية شذوذ في كروموسومات الجنين الأمر الذي يوقف تطوره بالشكل السليم .
لقد أشارت عدة أبحاث أن نسبة نجاح العملية تقل مع تجاوز العمر فوق 35 وذلك بسبب انخفاض الخصوبة ونقص مخزون البويضات.
عادة يظهر سقوط الجنين من خلال الخضوع إلى فحص تحليل الحمل بعد أسبوعين حيث يتم الحصول على النتيجة السلبية ، كما أن في حالة الخضوع لفحص الموجات الفوق الصوتية عند طبيب النساء لا يظهر الجنين ولا يظهر كيس الحمل.
ومن العلامات الجسدية لفشل العملية نزول الدورة الشهرية في الموعد الثابت من كل شهر حيث تستمر لمدة أسبوع تقريباً وعادة يكون النزيف أكثر من حيث الكمية ويصاحبه تقلصات مؤلمة ، وذلك لتنظيف الرحم من بقايا أنسجة الجنين لإنهاء الحمل.
وينصح في حالة فشل العملية عدم التفكير في محاولة الحمل مرة أخرى قبل إجراء الاختبارات التشخيصية لمعرفة سبب السقوط ثم علاجه ، الأمر الذي يساعد على زيادة فرصة الحمل السليم القادم.
