نسبة تلقيح بويضة صغيرة أسباب البويضة الصغيرة الغير ناضجة وطرق وصولها للحجم المناسب للحمل السليم

سلفانا نعوم 1 مارس، 2024
نسبة تلقيح بويضة صغيرة أسباب البويضة الصغيرة الغير ناضجة وطرق وصولها للحجم المناسب للحمل السليم

كل شهر يتم إنتاج بويضة من المبيض جاهزة للتلقيح لحدوث حمل ، حيث هناك من الشروط المتوافرة في البويضة من أجل الحمل الناجح السليم مثل جودة البويضة وخلوها من التشوهات فضلاً مقاس حجم البويضة ، ولأهمية ذلك نوضح عبر موقع أنا مامي معلومات تفصلية عن تلقيح البويضات ذو حجم صغير ، فتابعونا.

تلقيح بويضة صغيرة

  • البويضة الصغيرة يطلق عليها أيضاً البويضة الغير ناضجة ، وذلك بفعل انطلاقها من المبيض قبل أن تصبح كاملة النضج ، وهذا يعتبر من أسباب العقم بين النساء ، حيث تتواجد البويضة في كيس صغير داخل المبيض وتمر بمجموعة من التطورات يوماً يلو الأخر إلى أن تكتمل النضح وتنطلق من المبيض استعداداً للتخصيب وحدوث حمل ، وذلك يكون في منتصف أيام الدورة الشهرية المنتظمة.
  • ولكن في بعض الأحيان يخرج البويضة غير كاملة النضج بحجم أصغر من الحجم الطبيعي لها ، وعادة يرتبط ذلك ببعض الحالات الطبية وبالأخص التي تتعلق بالخلل الهرموني الذي يمنع اكتمال نضج البويضة .
  • وحسب رأي الأطباء أن تلقيح البويضة الصغيرة يعد من أسباب العقم حيث أن ليس من المحتمل أن يحدث حمل ، وذلك لأن الحيوان المنوي يكون غير قادر على تلقيحها .

رحلة البويضة الصغيرة من المبيض

  • بعد أن تنطلق البويضة الصغيرة من المبيض تشق طريقة إلى قناة فالوب من أجل التلقيح وحدوث حمل ، ولكن نظراً لعدم قدرة الحيوان المنوي على تلقيح تلك البويضة فأنها تذهب إلى الرحم حتى يتخلص منها الجسم مع بطانة الرحم خلال نزيف الحيض في الدورة الشهرية القادمة.
  • يفسر الأطباء ذلك بأن تطور البويضة يرتبط بأن تمر بمجموعة من الانقسامات التي تساعد على اكتمال النضج والوصول للحجم المناسب ، حيث تحتوي البويضة الكبيرة المناسبة للحمل على 23 كروموسوم ، بينما البويضة الصغيرة الغير ناضجة تحتوي على 26 كروموسوم ، وهذا يجعل الحيوان المنوي غير قادر على تلقيح البويضة وبالتالي لا يحدث حمل.
  • كما أن في حالة أن يحدث حمل فأن الخلل في الكروموسومات الخاصة بالجنين بفعل زيادة كروموسومات البويضة عن المعدل الطبيعي تجعله حمل غير قابل للاكتمال ، حيث يحدث السقوط في الأيام الأولى من الحمل.

تابعي أيضاً : أفضل وقت للجماع بعد نزول البويضة

مراحل تطور البويضة كل يوم

  • تصبح البويضة ناضجة في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية بحيث في ذلك الوقت يقوم المبيض بإطلاق البويضة التي تشق طريقها لقناة فالوب ، ويحدث الحمل السليم إذا لقحت من الحيوان المنوي كما يشترط ذلك ممارسة الجماع للسماح للحيوانات المنوية أن تعبر قناة فالوب من خلال فتحة المهبل.
  • أن تطور البويضة يبدأ من أول يوم في الدورة الشهرية داخل كيس صغير في المبيض ، حيث يزيد حجم البويضة بالتدريج يومياً بمعدل 1-3 ملي  ، وبالوصول إلى اليوم 14 تصبح في الحجم المناسب للحمل الذي لا يقل عن 17 أو 18 ملي.

صغر حجم البويضة يمنع الحمل

  • أن صغر حجم البويضة من أسباب العقم عند النساء ، وذلك لأن خلال نضج البويضة داخل المبيض لا تصل إلى الحجم والجودة الكافية من أجل الحمل السليم.
  • في بعض الأحيان تلقح البويضة الصغيرة ولكن يعد حمل ضعيف مما يرتبط بزيادة الحمل الكيميائي ، أو الإجهاض في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.

حجم البويضة للحمل السليم

  • تعتبر حجم البويضة من شروط الحمل السليم حيث ينبغي إلا تقل عن 17 إلى 25 مم ، حيث أن إذا كانت في أي من تلك الأحجام تعتبر بويضة مناسبة للتلقيح ، أما في حالة أن تصبح أصغر فلا يحدث التلقيح أو يحدث الإجهاض التلقائي المبكر.
  • وبالجدير بالذكر أن استكمال الحمل والتطور السليم للجنين يرتبط بشكل أساسي بجودة الحيوان المنوي وجودة البويضة ، وبالتالي صغر حجم البويضة يعد من أسباب العقم ومن أسباب الإجهاض المبكر.

تابعي أيضاً : متى تنزل البويضة بعد الخط الغامق

العلاقة بين حجم البويضة والحمل بتوائم

  • هناك علاقة مباشرة بين حجم البويضة والحمل السليم وبين حجم البويضة والحمل بتوائم ، حيث يشترط من أجل الحمل بتوائم أن يكون حجم البويضة ما بين 20-22 مم على الأقل ، وذلك حتى تستطيع البويضة الملقحة أن تنقسم إلى بويضتان لحمل بتوأم.
  • وبالرغم من ذلك ليس شرطاً أن يكون وصول البويضة لذلك الحجم أن ينتهي بالحمل بالتوائم وذلك لارتباطه بعوامل أخرى أبرزها العامل الوراثي العائلي ، ولكن نضج البويضة لذلك الحجم يكفي التلقيح والحمل السليم.

أسباب صغر حجم البويضة

صغر حجم البويضة هو أحد أسباب المؤثرة بالسلب على الخصوبة والقدرة الإنجابية عند المرأة ، حيث يرجع الأطباء تلك المشكلة إلى بعض الأسباب والعوامل :

الخلل الهرموني

  • يعتبر الخلل الهرموني مثل اضطرابات الغدد الصماء واضطرابات هرمون الحليب من أبرز أسباب ضعف حجم البويضة  حيث يؤثر بالسلب على الهرمونات الأنثوية وعلى قدرة المبيض في تطور البويضة.

تكيس المبايض

  • يعد من أمراض النساء الناتجة عن الخلل الهرموني حيث يصبح الهرمون الذكري أعلى من المعدل الطبيعي مما يؤثر بالسلب على المبيض بحيث لا ينتج البويضة بالحجم والجودة المطلوبة للحمل أو لا ينتج أي بويضات ، كما يصنف على كونه من أسباب العقم الأكثر شيوعاً بين النساء.

العلاج الكيماوي والإشعاعي

  • تعتبر من العلاجات الخاصة بالأورام السرطانية حيث تؤثر بالسلب على المبيض والبويضات ، إذ تعتبر من أسباب صغر حجم البويضة ، وعادة تصب المرأة بعد تلك العلاجات بالعقم ولهذا الأمر يوصى الأطباء قبل العلاج بالتفكير في تجميد البويضات للحفاظ على الخصوبة.

نقص مخزون المبيض

  • نقص مخزون المبيض من المشاكل المرتبطة بتقدم العمر حيث يقل عدد البويضات في المبيض ويصاحب ذلك ضعف في جودة البويضة وانخفاض في فرصة الحمل ، كما هناك بعض العوامل التي تسبب تلك المشكلة في مرحلة عمرية مبكرة مثل الكحوليات والتدخين والجراحة في المبيض.

تابعي أيضاً : تابعي أيضاً : أعراض تلقيح البويضة في أيام التبويض

العلاج لتكبير حجم البويضة

من الأهمية خضوع المرأة للعلاج مع صغر حجم البويضة من أجل رفع مستويات الخصوبة لتسريع الحمل ، حيث تختلف طريقة العلاج حسب المشكلة الصحية التي يتم تشخيصها عبر التصوير بالموجات الفوق الصوتية أو بعض التحاليل الهرمونية ، وبناءً على ذلك يرشح الطبيب العلاج المناسب.

أدوية لعلاج الخلل الهرموني

  • إذا أظهرت نتائج الاختبارات الطبية أن البويضات الصغيرة بفعل حالة طبية ناتجة عن الخلل الهرموني فأن الطبيب المختص يرشح العلاج المناسب لذلك الاضطراب الهرموني ، الأمر الذي يساهم في تعزيز قدرة المبيض على إنتاج البويضات بالحجم المناسب للحمل.

أدوية تحفيز المبيض

  • تعتبر من الأدوية الضرورية لتكبير البويضة الصغيرة بحيث تساعد على نضج البويضة حتى تصل للحجم المناسب للحمل وبعد ذلك تنطلق من المبيض ، وذلك من خلال الأقراص الفموية أو الحقن.

تعديل أسلوب الحياة

  • يساعد تعديل أسلوب الحياة جنب إلى جنب مع العلاجات الدوائية في تسريع العلاج مثل أتباع نظام غذائي صحي وخسارة الوزن الزائد وإدارة الحالة النفسية ، إضافة إلى تجنب التدخين والكحوليات والمخدرات.

العملية الجراحية

  • في بعض الأحيان تعتبر الجراحة ضرورة مثل استئصال التكيسات أو الأورام على المبيض ، وبعد العملية يزيد نشاط المبيض لإنتاج البويضات ، ولكن ينصح بالعلاج السريع للمشكلة تفادياً لتفاقم الحالة وتصل إلى استئصال لمبيض واحد أو مبيضان.