أسباب آلام الثدي للأم المرضعة التشخيص الصحيح

Bassant Hisham 16 مارس، 2023
أسباب آلام الثدي للأم المرضعة التشخيص الصحيح

أسباب آلام الثدي للأم المرضعة

تشعر بعض النساء بألم شديد في الثديين خلال فترة الرضاعة، وهناك الكثير من الأسباب المؤدية لتلك الإصابة والتي منها وجود احتقان بالثدي، ومن الضروري على الأم في حالة شعور ازدياد الألم والتعب التوجه إلى الطبيب من أجل الفحص والمعاينة.

  • خروج اللبن من الثدي: إن عملية إرضاع الطفل ينتج عنها الشعور بوجع شديد في الحلمات، ويكون ذلك في الشهور الأولى من الرضاعة، وهي من أبرز الأسباب التي تصيب الأمهات خلال الرضاعة.
  • انسداد قنوات الحليب بالصدر: تقوم الغدد بإفراز كميات كبيرة من الحليب، ويجب على الأم إخراج الحليب من الثدي بشكل صحيح بعد الرضاعة حتى لا يحدث انسداد في قنوات الحليب، وفي حالة عدم القيام بذلك سوف تشعر بألم شديد في الصدر.
  • الإصابة باحتقان الثدي: إن الإصابة باحتقان الثدي يكون نتيجة وجود كميات كبيرة من الحليب، وهذا يدل على عدم إرضاع الطفل بالقدر الكافي وعلى هذا تراكم الحليب.
  • ينبغي على الأم التأكد من حصول الطفل على كميات كبيرة من الحليب خلال الرضاعة، فإن ذلك يجنبها الإصابة بالاحتقان.
  • خراج الثديين: في بعض الأحيان قد تصاب الأم بخراج في الثدي، إذ تلاحظ بوجود كتل في الصدر يصاحبها الشعور بالألم الشديد، ومن الضروري في حالة الشعور بتلك الأعراض سرعة التوجه للطبيب.
  • تستطيع الأم الاستمرار في الرضاعة بعد علاج الخراج، مع الحرص على وضع المراهم وأخذ العلاج بالكامل.
  • التهابات الثدي: هناك بعض الحالات التي تصاب بالتهابات في الثديين نتيجة وجود بكتيريتا حول الصدر قد وصلت من خلال تشققات الحلمات، وتشعر الأم بشدة احمرار الثدي وسخونة الصدر بشكل ملحوظ.
  • هناك دراسة توضح إن أغلب النساء تصاب بذلك العرض بعد مرور شهر ونصف من الولادة، وعلى هذا يجب على الأم الاستمرار في الذهاب للطبيب حتى بعد الولادة حتى لا تصاب بمشكلة صحية خلال الرضاعة.

أعراض احتباس الحليب في الثدي

هناك بعض الأعراض التي تشعر بها الأمهات خلال فترة الرضاعة، فقد تصاب باحتباس الحليب وعلى هذا تشعر السيدة بألم شديد، ومن الأفضل أن تتبع الأم الوضعية الصحيحة للرضاعة حتى لا تصاب الأم بالتعب، ويكون ذلك من خلال حمل الصغير ووضع اليد تحت الرقبة والكتف ليكون من السهل وصول الحليب من الثدي.

  • في حالة الإصابة باحتباس الحليب في الثدي تشعر الأم بثقل وتعب في الصدر، وعلى هذا يصعب عليها إرضاع الطفل.
  • قد تشعر الأم بحرقة بعد الرضاعة أو خلال وضع الطفل لفمه على الثدي، وذلك من أعراض الإصابة بالاحتباس الحليب.
  • ورم الثدي والوخز من أعراض احتباس الحليب في الثدي، وعلى هذا نصح الأطباء بضرورة تصريف الحليب باستمرار حتى لا تشعر الأم بأي ألم خلال الرضاعة.
  • أشار الأطباء في حالة وجود طفح جلدي أو تشقق بالحلمات مصاحب له الحكة الشديدة يجب على الأم في تلك الحالة التوجه للطبيب منعاً لحدوث أي مضاعفات جسدية.

علاج ألم شديد في الثدي الأيمن للمرضع

إن علاج ألم الثديين يكون من خلال استشارة الطبيب، إذ أن هناك حالات يجب عليها الحصول على أنواع من العلاجات مثل المضادات الحيوية والمسكنات، وفي حالة عدم التعافي من الأدوية يلزم التواصل مع الطبيب والقيام بالفحوصات والتحاليل لمعرفة سبب الألم.

  • الكمادات الدافئة: تعمل الكمادات الدافئة على زيادة إدرار الحليب، وذلك يقلل من الشعور بالألم، وعلى هذا ينصح القيام به قبل الرضاعة وبشكل منتظم.
  • الراحة: تحتاج الأم إلى الراحة بشكل مستمر، لأن جسمها يصاب بالتعب والإجهاد بعد الرضاعة، وعلى هذا ينبغي النوم لساعات طويلة من أجل الاسترخاء بصورة عميقة.
  • تدليك الثديين: يفضل على الأم القيام بتدليك القدي بلطف ونعومة، لأن ذلك يساعد القنوات المسدودة في الصدر بتنزيل الحليب، وعلى هذا يلزم القيام بذلك التمرين قبل الرضاعة.
  • ينصح باستشارة الطبيب قبل القيام بذلك التمرين، لأنه في بعض الأحيان يؤدي إلى زيادة الانسداد وعلى هذا يفضل الالتزام بتعليمات الأطباء.
  • الابتعاد عن التوتر: تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن التوتر والقلق يؤثر بشكل سلبي على صحة الأم المرضعة، وعلى هذا يجب الابتعاد عن الضغط النفسي حتى يتم إدرار الحليب بشكل طبيعي.
  • ارتداء ملابس واسعة: تساعد الملابس الواسعة على زيادة الشعور بالراحة، وتجنب الإصابة بالالتهابات والورم الذي ينتج عنه أرتداء حمالة صدر ضيقة، إذ وضحت الدراسات إن ارتداء ملابس غير مناسبة للأم خلال فترة الرضاعة يسبب في الإصابة باحتقان الثدي.
  • التخلص من بقايا الحليب بالثدي: من الضروري على الأم التخلص من الحليب المتراكم في الثديين، ويكون ذلك من خلال الضغط بيدها على الثدي وفي حالة ملاحظة أي عرض غريب أو ألم شديد في الصدر أن تتواصل مع الطبيب.
  • مرهم الرضاعة: هناك مرهم يوضع قبل الرضاعة من أجل علاج تشقق الحلمات ويحد من الإصابة بالالتهابات الثدي، ويفضل أن يكون تحت إشراف الطبيب لتحديد النوع المناسب.

علاج التهاب الثدي في المنزل بالأعشاب

تفضل الكثير من النساء التداوي من خلال الأعشاب الطبيعية، لأنها آمنة على صحة الأم ولا تسبب أي أضرار، وينبغي على الأم الحرص على إرضاع الطفل عدة مرات على مدار اليوم فإن الطبيب يحدد جرعات الحليب المناسبة للطفل.

  • فيتامين سي: يدخل فيتامين سي ضمن الطرق المعالجة لالتهابات الثدي، ويكون ذلك عن طريق تناول كمية كبيرة منه بشكل مستمر لحماية الجسم من الإصابة بالعدوى أو الالتهاب.
  • ترطيب الجسم: من الضروري على الأم الحرص على ترطيب الجسم بصورة مستمرة، مع تنظيف الثدي لأن ذلك يمنع من تركم البكتريا وبذلك لا تصاب الأم بأي مشكلة صحية خلال فترات الرضاعة.
  • الزيوت العطرية: تذكر بعض الدراسات الطبية إن الزيوت العطرية من الطرق التي تساعد في تخفيف التهابات الثديين، ويكون ذلك من خلال وضع زيت شجرة الشاي وتدليك الثدي ثم غسله بشكل جيد.
  • ورق الكرنب: هناك نظرية تشير إلى أن ورق الكرنب من الطرق التي تحد من ألم والتهابات الثديين، وهي من الوصفات الموروثة التي يتبعها بعض النساء.
  • في البداية تقوم السيدة بوضع أوراق الكرنب في الثلاجة، ويفضل قص جزء منها على حجم الصدر ليكون من السهل استخدامها.
  • تقوم السيدة بوضع الأوراق على الصدر حتى يصبح مغطى بشكل كامل، مع عدم وضع الورق على الحلمات.
  • تستطيع السيدة وضع الأوراق بداخل حمالة الصدر، وهي لا تعد طريقة أكيدة للعلاج لكن تلجأ إليها بعض النساء التي تشعر بها بالراحة وقلة الألم.
  • تبديل الثديين خلال الرضاعة: ينبغي على الأم تناول كميات كبيرة من المياه على مدار اليوم، لأنها تزيد من إدرار الحليب في الثدي، وقد ذكر الأطباء إن جسم الأم المرضعة يحتاج حوالي 13 كوب من الماء والسوائل بشكل يومي، وعلى هذا ينبغي التنوع ما بين المشروبات الطبيعية والأعشاب والمياه.
  • الثوم: قد لا تعلم النساء إن الثوم يتضمن العديد من الفوائد، إذ أنه يساعد في تقليل الالتهابات ويعمل على تقوية الجهاز المناعي، ويكون ذلك من خلال وضع حبات الثوم، وتستطيع الأم التخلص من رائحته عن طريق تناول مشروبات عشبية أو عصير البرتقال.