سدادة عنق الرحم هي من أهم الأمور التي يجب أن تتعرفي عليها خاصة إذا كنت قد وصلتي للأسابيع الأخيرة بالحمل، حيث يجب أن تكون على معرفة تامة بكل ما يحدث بجسدك بتلك الفترة وأنها من أهم الفترات التي سينتج عنها حدوث العديد من الأعراض التي لم تتعرضي لها خلال فترة الحمل السابقة، فتشتمل تلك الأسابيع الأخيرة بعض علامات قرب الولادة وتكون السدادة المخاطية إحدى تلك العلامات وتنتهي بالمخاض النشط والولادة، لذا تابعينا عبر موقع أنا مامي لتتعرفي أكثر عن كل ما يخص سدادة عنق الرحم.
شاهدي في هذا المقال
هي إفرازات مخاطية غالبا ما تكون بيضاء أو شفافة اللون ولزجة بعض الشئ، وأحيانا ما تجدينها مختلطة ببعض البقع أو الخطوط البنية وهو لون الدم الذي تكتسبه من عنق الرحم، وتتميز تلك الإفرازات باحتوائها على نسب عالية جدا من الأجسام المضادة للبكتيريا، والببتيدات المضادة للميكروبات، وبشكلها ومكونتها تتشابه كثيرا مع المخاط الموجود بالأنف.
سدادة عنق الرحم أو السدادة المخاطية هي عبارة عن مجموعة من الإفرازات المخاطية التي تتكون معا في بداية الحمل مع بداية الأسبوع السابع تقريبا، وتمثل حاجز بين الرحم وبين كل ما يتواجد خارجه فتقوم بسد عنق الرحم، وذلك لتمنع دخول أي بكتيريا أو عدوى مهبلية للرحم والمحافظة على الحمل.
مع الأسابيع الأخيرة بالحمل تنزل السدادة المخاطية مرافقة بعض بقع الدم حيث يكون لونها مائل إلى الوردي بسبب اختلاط الإفرازات المخاطية ببقع الدم وأحيانا ما يتواجد دم بني قديم أيضا فمن الممكن أن تكون بنية اللون، ومع نزول تلك الإفرازات المخاطية تكون تلك أحد أكبر العلامات على اقتراب الولادة.
ولكن نزول السدادة المخاطية لا يعني بالضرورة بدء المخاض، حيث أن المخاض قد يبدأ بعد نزولها بأسبوع أو أقل وأحيانا أكثر، لكنها تمثل أهم العلامات على اقترابه.
لا تختلف السدادة المخاطية في الشكل أو المهام بين كل حمل وغيره ولكنها تختلف في مرات الإنجاب حيث تكون:
في حال أن هذا أول حمل لك نزول السدادة المخاطية لا يعني أبدا بداية المخاض على الفور، إنما من الممكن أن تطول المدة بين المخاض وسقوط السدادة المخاطية حتى 7 أيام، وخلال ذلك الأسبوع تتعرضين للشعور ببعض الأعراض منها:
في حال كان هذا الحمل الثاني لك أو أكثر إذا سقوط السدادة المخاطية يعد دليل قوي على أن المخاض قد يبدأ خلال ساعات ليس أكثر، وسترينها على شكل إفرازات مهبلية بها خطوط وردية اللون وأحيانا بنية.
يلزم مراجعة الطبيب خلال جميع مراحل الحمل بشكل عام، ولكن ينصح المتابعة مع الطبيب بشكل مستمر منذ لحظة نزول السدادة المخاطية حتى تتأكدي كم من الوقت متبقي على لحظة الولادة والتأكد من اقتراب المخاض.
كما أن سدادة الرحم المخاطية تمثل حاجز بين الرحم والبكتيريا الخارجية لذا يجب الالتزام بعدم التعرض لأي أنشطة في ذلك الوقت والتأكد من تعقيم كل شئ بشكل صحيح حتى لا تنتقل أي نوع من العدوى إلى جنينك.
