العملية القيصرية هي عبارة عن أحد التقنيات الجراحية التي يتم اللجوء إليها في بعض الحالات من أجل ولادة الجنين، وتتم عن طريق قيام الطبيب بشق البطن فوق منطقة الرحم لإخراج الجنين والمشيمة، وهي نوعان وتختلف حسب نوعية الشق، وتعد من العمليات الجراحية السهلة والتي لا تستغرق اكثر من 20 دقيقة، لكن الكثيرين من السيدات قد يشعرن بالقلق والخوف من إجراء هذه الجراحة على الرغم من أنها أكثر أمان خاصة مع تطور العلم والتقنيات الحديثة، وسوف نتعرف اكثر عن العملية القيصرية بالتفصيل مع موقع أنا مامي.
شاهدي في هذا المقال
هناك العديد من الحالات الطبية التي يجب على الطبيب التدخل فيها بإجراء عملية الولادة القيصرية خاصة إذا كان هناك خطر على صحة السيدة أو على صحة الجنين ومن بين هذه الحالات هي:
كذلك هناك العديد من السيدات يفضلن اللجوء إلى الولادة القيصرية خشية من ألم الطلق وألم الولادة الطبيعية، كذلك من اجل الرغبة في الولادة بتاريخ محدد مما أدى إلى زيادة نسب إجراء العملية القيصرية.
اولاً قبل التحضير للولادة القيصرية يجب على الطبيب التعرف على التاريخ المرضي السابق للسيدة والتأكد من عدم معاناتها من أي من الأمراض المزمنة، بعد ذلك يتم تحضير السيدة إلى الولادة بعد أن يقرر الطبيب نوعية البنج المناسب للسيدة وإن كان هناك اتجاه قوي لاستخدام البنج النصفي بدلاً من الكلي.
يقوم الطبيب بالتخدير النصفي أما يقال عليه تخدير فوق الجافية وذلك عن طريق إبرة يتم إعطائها للسيدة في النخاع الشوكي من أجل تخدير المنطقة الوسطى من الجسد لكن السيدة تكون في كامل وعيها.
بعد العملية القيصرية يطلب الطبيب من المريضة المشي والحركة حيث أن ذلك يقلل من الشعور بالألم ويزيد فرص الشفاء بصورة سريعة للغاية، ولا يفضل تناول أي من الأطعمة سوى بعد أن تخرج السيدة رياح للتأكد من عمل المعدة بصورة طبيعية.
يتم إعطاء السيدة بعض الأدوية المسكنة للألم والمضادات الحيوية من اجل المساعدة على الشفاء من الجرح بصورة سريعة، ويتم خروج المريضة من المستشفى خلال 12 ساعة من إجراء الجراحة حيث أنه لا داعي للبقاء ما دام لم يظهر على السيدة أي من الآثار الجانبية الغير مرغوب فيها.
خلال أسبوع من إجراء عملية الولادة القيصرية يتم الشفاء من الجرح ويقوم الطبيب بإزالة الدبابيس المعدنية والتأكد من الشفاء التام من الجرح.
