ما لا تعرفه عن أسباب الزكام عند الاطفال وأعراضه وعلاجه بطريقة سريعة

DR Rahma 10 أكتوبر، 2020
ما لا تعرفه عن أسباب الزكام عند الاطفال وأعراضه وعلاجه بطريقة سريعة

الزكام عند الاطفال سوف نشرح لكي كل ما يخص الزكام من خلال موقع أنا مامي من المعروف أن الأطفال حديثي الولادة هم الأكثر تعرضا لنزلات البرد أو لأي مرض ويكون هذا بسبب التغيرات التي تحدث في الجو وخلال مواسم تغير فصول السنة وعدم قدرة الصغير على تحمل هذه التغيرات وعدم تحمل أجواء الطقس المتقلبة وأهم أنواع نزلات البرد التي تصيب الطفل والتي تسبب مشكلة له هي الزكام وهو عدوى نشطة الحدوث وينشط جدا خلال تغيير فصول السنة

والأطفال الأكثر إصابة وتعرض للزكام هم الأطفال أصحاب المناعة الضعيفة وذلك بسبب عدم قدرة جهاز المناعة في مقاومة الفيروس.

الزكام عند الاطفال

قبل أن تلجأ الأم بالبحث عن العلاج المناسب يجب على الأم أولا التفريق بين الزكام وبين نزلات البرد وذلك من أجل إعطاء الصغير العلاج الذي قد يتناسب مع حالة الطفل ومعرفة أسباب الزكام من أجل تفادي حدوث الزكام مرة أخرى.

أعراض الإصابة بالزكام عند الاطفال

توجد بعض الأعراض التي توضح إصابة الطفل الصغير بالزكام والتي يجب على الأم معرفتها لتفادي تكرارها والتعرف عليها أيضا ومن هذه الأعراض:

  • حدوث إنسداد في أنف الطفل.
  • شعور الصغير بالتعب والإرهاق.
  • حدوث ارتفاع بسيط في درجات الحرارة.
  • الإصابة بالإعياء التام في جميع أنحاء الجسم.
  • إحتقان الأنف أو سيلان الأنف.
  • تحول لون إفرازات الأنف للون الأصفر أو الأخضر مع زيادة سمكها.
  • حدوث العطس المستمر.
  • عدم قدرة الصغير على الرضاعة الطبيعية.
  • الصعوبة الشديدة خلال النوم.
  • فقدان الأطفال الشهية للطعام.
  • حدوث تهيج الأنف.
  • وجود صعوبة للرضيع من استعمال الببرونة بسبب زكام الأنف وعدم القدرة على التنفس.

طرق علاج الزكام عند الاطفال

يجب أن تتم معالجة الزكام عند الاطفال عن طريق طبيب متخصص وذلك لوصف الدواء الذي يتناسب مع سن الطفل والحالة المرضية له حيث يتم وصف:

  • استخدام شفاط الأنف للأطفال.
  • يتم استخدام نقط الأنف ولكن على حسب عمر الطفل.
  • ضرورة الراحة التامة لجسم الطفل.
  • بعد الأطفال عن أماكن التدخين أو عن الهواء الملوث.
  • وصف بعض أدوية مضاد الهيستامين.
  • إعطاء الأطفال السوائل الدافئة بكميات مناسبة.

الفرق بين الزكام ونزلات البرد

في حالة الإصابة بنزلات البرد يصاحبها عدة أعراض لا تصيب ولا تتوفر في مرضى الزكام وهي:

  • وجود السعال الشديد.
  • حدوث احتقان ملحوظ في الحلق.
  • ارتفاع شديد جدا في درجة الحرارة.
  • تبدأ أعراض البرد ببدايه زكام بسيط للطفل.
  • تتحول الحالة من الزكام إلى نزلات البرد حين الإهمال في علاجها وأيضا ضعف مناعة الطفل.

أسباب الإصابة بالزكام عند الأطفال

الزكام هو عدوى تصيب الأنف والحلق تعني عدوى المسالك التنفسية العليا وبسبب تعدد الفيروسات قد يتعدد الإصابة بالزكام كل عام وهذه الفيروسات تصيب الطفل عن طريق:

  • تنتقل العدوى عن طريق الهواء وتنفسه.
  • تنتقل أيضا بسبب العطاس الشديد.
  • يمكن أيضا للعدوى أن تنتشر عن طريق السعال الشديد.
  • يمكنها أيضا أن تنتقل من خلال الحديث.
  • من خلال هذا ينتقل الفيروس بسرعة وينتقل للأطفال بعدها.
  • ينتقل الفيروس أيضا عن طريق الملامسة المباشرة.
  • يمكن الشخص المصاب بالزكام ينتقل العدوى للطفل بلمس يد الطفل.
  • يكون الطفل جاهزا لتلقي العدوى بعد لمس عينه او الأنف أو الفم.
  • العدوى عن طريق الأسطح الملوثة.
  • نظرا لأن الفيروسات تنتشر بسرعة كبيرة وخطيرة على الأسطح فإنها تعيش وتتغذى عليها لمدة ساعات.
  • تنتقل الإصابة بالفيروس للطفل بمجرد لمسه أي سطح ملوث مثل الدمى.

نصائح مهمة للوقاية من الزكام عند الاطفال ونزلات البرد

توجد بعض النصائح الهامة التي يجب على العمل اتباعها من أجل الوقاية من الزكام ونزلات البرد منها:

  • من المهم جدا إبعاد الطفل عن أي مصاب بالبرد أو الزكام أو الرشح.
  • إذا كان الطفل حديث الولادة يجب منع الزيارات عنه من أي شخص مصاب بالزكام.
  • يجب تجنب الطفل حديث الولادة وسائل المواصلات العامة والتجمعات قد الإمكان.
  • يجب ضرورة غسل يد الطفل بعد أي عمل يقوم به بالماء والصابون.
  • ولو غير موجود استعملي المناديل المبللة أو المناديل التي تتضمن الكحول.
  • من المهم جدا غسل جميع الألعاب الخاصة بالطفل والتي يستعملها وغسل اللهاية باستمرار.
  • من المهم جدا تقوية مناعة الطفل من خلال تناوله الخضراوات والفاكهة الطازجة.
  • من الضروري جدا تطعيم الطفل ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
  • يجب إرشاد كل المقيمين في المنزل باستعمال المناديل عند العطاس أو السعال والتخلص منها.
  • يجب جدا التوجه إلى الطبيب المعالج للطفل عند ظهور أي أعراض من التي تعرض الطفل للخطر.

عوامل الخطر التي تسبب الزكام

توجد عوامل خطيرة تسبب خطرا في الإصابة بالزكام ومنها:

عدم نضج واكتمال الجهاز المناعة

  • يتعرض الرضع للإصابة بالزكام بسبب عدم اكتمال جهاز المناعة.
  • يكون خطر الإصابة مؤكد وواضح لأن مناعتهم لم تقاوم دخول أي فيروس.

الاختلاط بأطفال آخرين

  • يقضي معظم الأطفال أوقات كثيرة من أطفال غرباء.
  • الأطفال الآخرين يمكن أن يكونوا لا يغسلون أيديهم دائما ويكونو حاملين لأي فيروس.
  • يقومون هؤلاء الأطفال بالعطاس والسعال ويستعملون أيديهم وذلك يزيد إحتمال خطر الاصابة بالزكام.

الزكام بوقت معين من السنة

  • التعرض للإصابة بالزكام ونزلات البرد للأطفال يكون عادة بداية من الخريف إلى آخر الربيع.

المضاعفات التي تحدث نتيجة الإصابة بالزكام

هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بالزكام أو نزلات البرد ومن هذه المضاعفات:

إلتهاب حاد بالأذن أو التهاب الأذن الوسطى

  • يعتبر هذا الالتهاب هو الأكثر حدوثا للزكام ونزلات البرد.
  • تكون الإصابة بالتهاب الأذن بعد دخول الفيروس والبكتيريا خلف منطقة طبلة الأذن.

حدوث صفير

  • الزكام أو نزلات البرد قد يسبب صفيرا.
  • هذا الصفير يحدث عادة حتى وإن كان الطفل غير مصاب بالربو.
  • ولكن عندما يكون الطفل مصابا بالربو فقد يكون الأمر أكثر خطرا وسوءا مع الزكام والبرد.

التهاب الجيوب الأنفية

  • الزكام الذي لم يتم علاجه قد يسبب التهابات في الجيوب الأنفية.
  • قد يحدث التهابات أخرى.
  • يمكن أن يكون إلتهاب رئوي.
  • أو يكون التهاب القصيبات والخناق.
  • عند حدوث هذه الالتهابات يجب زيارة الطبيب المتخصص من أجل حل وعلاج هذه المشكلة.

 علاج سريع للأطفال عند الإصابة بالزكام

الماء والملح

  • خلط نصف ملعقة من الملح على كوب ماء دافئ.
  • جعل الطفل يتغرغر بهذا المكون.
  • يمكن وضع المكون داخل بخاخ الأنف للتخلص من احتقان الأنف.
  • هذه العملية تساعد الطفل في التخلص من المخاط سريعا وتسهيل سيلان الأنف.

التدليك بالثوم وزيت الخردل

  • تسخين كمية من زيت الخردل مع القليل من فصوص الثوم.
  • يتم استعمال الخليط بتدليك صدر الطفل وظهرة.
  • يدلك أيضا قدم الطفل ومنطقة حلق الطفل.
  • هذا المكون يحافظ على بقاء جسم الطفل دافئ.
  • هذا المكون مساعد قوي في التخلص من الزكام ونزلات البرد.

مكون الحليب واللوز

  • يتم إضافة القليل من اللبن الدافئ مع عجينة اللوز.
  • جعل الطفل يلعق هذا الخليط ثلاث مرات يوميا.
  • يعمل هذا المكون على تخفيف أعراض الزكام.

مكون الثوم

  • يتم عمل عصير الثوم لأنه يساعد في تخفيف الأعراض الخاصة بالزكام.
  • من أجل تخفيف مذاق الثوم القوي يمكن تخفيف هذا المذاق وتخفيفه بالماء.
  • يمكن أيضا إضافة ملعقة من عسل النحل لتخفيف المذاق.

عسل النحل

  • أعراض الزكام قد يصاحبها السعال أو الكحة.
  • من أجل هذا يتم إعطاء الطفل عسل النحل.
  • يتم إعطاء الطفل عسل النحل صباحا مرة وفي المساء مرة حتى تزول الكحة نهائيا.
  • يمكن خلط العسل مع الزنجبيل.
  • يمكن أيضا غلي الخليط مع إضافة عصير الليمون وشربه بعد ذلك.