معلومات حول اشعه الصبغه للمتأخرات بالحمل

شيماء محمد صدقي 26 سبتمبر، 2019
معلومات حول اشعه الصبغه للمتأخرات بالحمل

معلومات حول اشعه الصبغه للمتأخرات بالحمل ، ما هي أشعة الصبغة للرحم؟ ومتى يلزم القيام بهذا النوع من الفحوصات؟ وما هي فوائد هذا الإجراء الطبي؟ تعد هذه الأسئلة من أكثر الأسئلة الشائعة التي تدور في ذهن العديد من السيدات المتأخرات في الحمل، ويعد هذا الفحص من الفحوصات الهامة جدًا التي تساعد في تشخيص سبب تأخر الحمل ولكنه فحص تدور حوله الكثير من الشائعات حول كمية الألم فهو فحص تكرهه النساء، ولكننا سوف نتعرف بالتفصيل عن جميع المعلومات حول أشعة الصبغة مع موقع أنا مامي.

معلومات حول اشعه الصبغه للمتأخرات بالحمل

ما هي أشعة الصبغة للرحم؟

أشعة الصبغة للرحم، هي نوع من أنواع فحوصات الأشعة السينية والتي يستطيع الطبيب من خلالها التعرف على كافة التفاصيل والمعلومات عن حالة الرحم وقنوات فالوب الصحية.
وفي هذا الفحص يتم استعمال مادة متباينة اللون تساعد على ظهور قناتي فالوب بوضوح من خلال السونار ، بالإضافة إلى القيام بعمل فيديو كامل لداخل الرحم، فهو ليس مجرد صورة ثابتة.
ويقوم الطبيب بمراقبة الصبغة أثناء تنقلها عبر الجهاز التناسلي للسيدة من أجل التمكن من تحديد أي انسداد حاصل محتمل في قنوات فالوب أو أية مشاكل أخرى في الرحم.

لم يتم إجراء فحص اشعة الصبغة؟

يقوم الطبيب بهذا النوع من الفحوصات إذا كانت السيدة تعاني من مشاكل في الإنجاب أو في حال كانت تعاني من الإجهاض المتكرر. حيث أن هذا الفحص يساعد في التعرف على المشكلة ومن بين المشكلات التي تظهرها أشعة الصبغة ما يلي:

  • أمور غير طبيعية في الرحم، قد تكون وراثية أو مكتسبة.
  • انسدادات في قنوات فالوب.
  • وجود أنسجة زائدة في الرحم.
  • وجود ألياف في الرحم.
  • وجود أورام أو أكياس في الرحم.
  • التأكد من نجاح أي عمليات قد أجريت مؤخرا للمرأة في قنوات فالوب.

التحضير لفحص أشعة الصبغة

كيف يتم تحضير السيدة لأشعة الصبغة وهل هذا الفحص مؤلم حقًا؟

يعد هذا الفحص من الفحوصات التي تسبب ألم محتمل لكن بعض النساء يجن هذا الفحص مؤلماً، لذا يقوم الطبيب بوصف بعض أنواع المسكنات قبل ساعة من إجراء الأشعة.

كذلك قد يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية منعاً لحصول أي التهابات أو عدوى.كذلك قد يقوم الطبيب المعالج بوصف بعض المهدئات أو المخدر الموضعي للسيدة من اجل تقليل القلق والتوتر المصاحب لهذا الفحص عند البعض.

عادة ما يتم إجراء هذا الفحص بعد عدة أيام من انتهاء دورة الحيض، حيث يجب التأكد من عدم وجود حمل قبل إجراء هذا الفحص، يجب تجنب هذا الفحص تماماً إذا كانت السيدة مصابة بنزيف مهبلي مجهول السبب أو تعاني من التهاب الحوض.

يجب عليك سيدتي ترك أي مجوهرات أو معادن حيث أنها تؤثر على الأشعة المستخدمة في فحص الصبغة.

كيف يتم فحص أشعة الصبغة؟

  • تقوم المريضة بالجلوس على الكرسي المخصص للفحص مستلقية على الظهر مع فتح الرجلين وثني الركبتين في وضعية تشبه وضعية السونار المهبلي.
  • بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال أداة تساعده في رؤية عنق الرحم بوضوح، وهو أمر قد يسبب شعوراً بالانزعاج والألم لبعض السيدات.
  • يقوم الطبيب بعد ذلك بالعمل على تنظيف عنق الرحم وحقن بعض المواد فيه من أجل تقليل الشعور بالتوتر.
  • ثم يتم إزالة الأنبوب ويوضع بدلاً منه أداة تسمى الكانيولا، يتم إدخال الصبغة إلى الرحم وقنوات فالوب من خلالها.
  • بعد ذلك يتم القيام بأخذ صور أشعة سينية للمرأة وهنا قد يطلب الطبيب منك تغيير الوضعية أكثر من مرة، وهذا ما يسبب الشعور بالألم والتشنجات نتيجة حركة الصبغة بداخل المهبل.
  • بعد الانتهاء من أخذ الصور، يتم إزالة الكانيولا من المهبل وتستطيع السيدة العودة إلى المنزل، مع تناول بعض الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية.

هل من مخاطر لأشعة الصبغة للرحم؟

لا يوجد مخاطر لأشعة الصبغة ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث مثل:

  • ظهور رد فعل تحسسي تجاه الصبغة المستخدمة.
  • التهاب بطانة الرحم أو التهاب قنوات فالوب.
  • إصابة الرحم بجروح.

ما بعد فحص أشعة الصبغة

بعد الانتهاء من فحص أشعة الصبغة قد تعاني السيدة من بعض الأعراض الطبيعية مثل:

  • الشعور بألم وتشنجات تشبه إلى حد كبير تشنجات الدورة الشهرية.
  • ظهور نزيف مهبلي أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • الشعور بدوار ودوخة مباشرة بعد انتهاء الفحص.

متى عليك القلق؟

يجب عليك استشارة الطبيب المختص على الفور حال حدوث أي من الأعراض الآتية:

  • حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
  • ألم وتشنجات شديدة وحادة.
  • ظهور رائحة كريهة جداً للإفرازات المهبلية.
  • الإغماء.
  • نزيف مهبلي قوي.
  • تقيؤ.

المراجع

1

2

3