نتطرق اليوم عبر أنا مامي إلى الحديث عن العلاقة بين موانع الحمل و مرض تكيس المبايض ، فنجيب عن سؤال هل تسبب موانع الحمل متلازمة تكيس المبايض أحد الأسئلة التي طرحتها النساء اللاتي تحاول تحديد النسل فتتناول موانع الحمل ، أيضاً نتعرف على كافة أسباب مرض تكيس المبايض و طرق علاجه من أطباء النساء ، فتابعونا .
يجيب أطباء النساء ، لا تسبب موانع الحمل متلازمة تكيس المبايض.
بل على العكس تماماً فأن مريضة تكيس المبايض يتم لها وصف حبوب منع الحمل لاحتوائها على الهرمونات الأنثوية مما يعمل على استقرار الخلل الهرموني المسبب لتلك الحالة النسائية.
لتوضيح الأمر ، يقول الأطباء أن تكيس المبيض مرض نسائي شائع سببه زيادة هرمون الذكورة مقابل انخفاض هرمونات الأنثوية عن الطبيعي ، فتناول حبوب منع الحمل أول الطرق العلاجية الموصوفة من الأطباء لعلاج التكيس.
بالتالي أن السيدة المتزوجة التي تحاول تحديد النسل فتتناول موانع الحمل عليها عدم القلق منها لأن لها العديد من الفوائد مثل تنظيم الدورة الشهرية ، تقليل غزارة الدورة الشهرية ، إضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض النسائية التي منها التكيس.
هل حبوب منع الحمل تزيل تكيس المبايض
نعم ، أن حبوب منع الحمل تزيل تكيس المبايض و تساهم في علاجه.
لأنها تتكون من هرمونات الأنوثة مما يؤدي استعمالها لارتفاع تلك الهرمونات لدى مريضة التكيس التي تعاني من انخفاضها عن المعدل الطبيعي.
يقول الأطباء ، أن حبوب منع الحمل واحدة من خيارات العلاج الهامة لتقليل أعراض التكيس و علاجه.
أسباب تكيس المبايض
يقول أطباء النساء أن تكيس المبايض حالة نسائية يرجع سببها إلى الخلل الهرموني ، أنها مشكلة شائعة فترة الإنجاب تؤثر على وظيفة المبيض مما تؤدي لمشكلة تأخر الإنجاب أو العقم.
يقول الأطباء أن متلازمة تكيس المبايض تنتج عن خلل هرموني للمرأة فيه تعاني من ارتفاع هرمون الذكورة عن الطبيعي مقابل أنخفاض هرمون الأنوثة عن الطبيعي.
يؤدي الخلل الهرموني إلى اضطراب في فترات الدورة الشهرية مع مشاكل في التبويض مما يؤثر على الصحة الإنجابية و الخصوبة فيؤدي لصعوبة الحمل.
أيضاً هناك عوامل خطر تؤدي إلى رفع معدلات الإصابة بتكيس المبايض منها السمنة و زيادة الوزن و مؤشر كتلة الجسم الأكثر من الطبيعي ، التاريخ العائلي و العامل الوراثي للمرض .
علاج تكيس المبايض
يقول أطباء النساء أن تكيس المبايض سببه الخلل الهرموني الذي يسبب العديد من الأعراض المزعجة للمريضة ، فالعلاج هدفه الأول تقليل الأعراض ثم العلاج.
هناك العديد من الخيارات العلاجية الدوائية التي يتم وصفها لتناولها معاً بهدف السيطرة على الخلل الهرموني لتنظيم هرمون الذكورة مع هرمونات الأنوثة ، إضافة إلى تنظيم هرمون الأنسولين المرتفع المسبب لزيادة الوزن و السمنة.
أول العلاجات الطبية الموصوفة وسائل منع الحمل أو تحديد النسل التي توجد بالعديد من الأشكال الطبية مثل حبوب منع الحمل ، حقن منع الحمل ، الحلقة المهبلية ، اللولب الرحمي.
الأدوية المضادة لهرمون الذكورة الأندروجين فتعمل هذه الأدوية على تقليل هذا الهرمون المرتفع عن الطبيعي ليستقر و يعود إلى معدله الطبيعي.
الأدوية المنظمة لهرمون الأنسولين مثل ميتفورمين أو جلوكوفاج الذي يعالج في المقام الأول مرض السكر من النوع الثاني ، لكن وصفه لمريضة التكيس يكون أمر في صالحها لتنظيم هرمون الأنسولين و مساعدتها على الاستقرار الهرموني و خسارة الوزن.
علامات الشفاء من تكيس المبايض
يقول الأطباء أن الاستمرار على هذه العلاجات فترة تجعل السيدة تشعر بتحسن في الأعراض ، فتكون ذلك بداية جيدة و سارة للعلاج.
حيث تشعر بالبدء في خسارة الوزن ، قلة أو اختفاء حب الشباب .
تعود نمو شعيرات الجسم كالوجه و الذقن إلى طبيعتها قبل المرض فالتكيس جعل الشعيرات متزايدة تنمو سريعاً بشكل مزعج للمريضة.
تنتظم الدورة الشهرية بعد أن كانت غير منتظمة أو غائبة.
أيضاً بعد الاستمرار في تناول العلاجات الطبية تنتظيم الأباضة ، هنا تتمكن السيدة المتزوجة من الحمل بعد أن عانت من صعوبة الإنجاب بسبب التكيس .
حبوب الوجه بسبب تكيس المبايض
مريضة تكيس المبايض تلاحظ ظهور حبوب الوجه.
بالرجوع إلى أطباء النساء ، قالوا أن الحبوب من أعراض التكيس فيعالج بمجرد الشفاء من المرض أو تناول الأدوية التي تهدف لتقليل أعراض مرض التكيس.
كما يمكن وضع مرهم طبي موضعي على الوجه مكان الحبوب يتم وصفه من الطبيب المعالج لعلاج هذه الحبوب التي تكون من الأعراض المزعجة للمرأة المصابة بالتكيس بسبب تأثير الحبوب على الشكل الجمالي للوجه.
يذكر أن الخلل الهرموني التي تعاني منه المرأة المصابة بالتكيس هو السبب الرئيسي في ظهور الحبوب التي تختفي بمجرد استقرار الخلل الهرموني.
حبوب تكيس المبايض جلوكوفاج
أغلبية الأطباء يقومون بوصف دواء جلوكوفاج للسيدة المصابة بالتكيس فما دوره في العلاج خاصة أنه علاج خاص بمرضى السكر و ليس التكيس ، هذا يجيب عنه أطباء النساء.
يقول أطباء النساء ، أن دواء جلوكوفاج يوصف لمريضة تكيس المبايض لمساعدتها على تقليل أعراض المرض ، الأمر الذي يساهم بدور كبير في العلاج و منع تفاقم أو تطور الحالة.
لتوضيح الأمر ، تعاني مريضة التكيس من الخلل الهرموني فيشمل خلل في هرمون الأنسولين الذي يسبب زيادة سريعة في الوزن ، فتناول الدواء يساعد المرأة في منع زيادة الوزن مع أتباع حمية غذائية لخسارة الوزن.
كما يعمل على استقرار هرمون الأنسولين ، بذلك يكون له دور كبير في العلاج.
يقول الأطباء ، أن حين يتم وصف دواء جلوكوفاج للمرأة يطلب منها بعض النصائح التي تساعدها على العلاج السريع منها أتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون و السكريات و السعرات الحرارية مع ممارسة التمارين الرياضية ، فتلك النصائح مع تناول جلوكوفاج تكون بمثابة حلقة متصلة لتسريع العلاج.
هل يؤثر التكيس على الحمل
يجيب أطباء النساء ، أن تكيس المبايض يؤثر على الحمل و يكون من أسباب العقم.
يجب العلاج قبل محاولة الحمل لأن بالإضافة إلى أنه يسبب صعوبة الحمل ، أن الحمل مع التكيس يسبب مخاطر الإجهاض و مضاعفات الحمل التي لها آثار سلبية على السيدة الحامل و الجنين.
يكون علاج التكيس الخطوة الأولى للحمل و الحصول على الحمل الصحي الخالي من المضاعفات.
فيمكن الحمل السريع بعد علاج التكيس من خلال تناول المنشطات لتنشيط التبويض مع تبتع الإباضة عند طبيب النساء أو طبيب الخصوبة الذي يقوم بتقديم مواعيد الاتصال الجنسي بين الرجل و المرأة وفقاً للأيام التي يحدث فيها حمل .
يذكر أن هذه العلاجات فعالة للغاية كانت السبب في حمل الكثيرات من النساء التي تعاني من مشاكل التبويض سواء بسبب التكيس أو لسبب أخر.
مع الوضع في الاعتبار أنها لا تكون فعالة إذا كان هناك سبب أخر غير التكيس يمنع الحمل سواء كان هذا السبب متعلق بالصحة الإنجابية للزوج أو الصحة الإنجابية للزوجة ، فهذا الأمر يمكن التحقق منه عبر الاختبارات الطبية التي يتم إجراءها عند طبيب الخصوبة.
فيديو مرض تكيس المبايض
تحتاج السيدة المصابة بتكيس المبايض إلى التعرف على معلومات تفصيلية عن طبيعة هذا المرض من الأسباب و الأعراض و طرق التشخيص و خيارات العلاج ، فكل هذا نتعرف عليه معاً من خلال حوار مع الدكتور محمد بدر طبيب أمراض النساء ، عبر مشاهدة هذا الفيديو (كيفية تشخيص تكيس المبايض وأعراضه وعلاجه ):
بعد توضيح هل تسبب موانع الحمل متلازمة تكيس المبايض و العلاقة بين مانع الحمل و مرض التكيس ، تكوني عزيزتي المرأة على علم بأن هذه الحبوب لا تكون سبباً في المرض بل تقلل من مخاطر الإصابة به و تساهم في علاجه ، بهذا يكون قد انتهى مقال اليوم لكننا نفتح مجال للنقاش عبر التعليقات أو الاستفسارات التي نجيب عليها بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون لتقديم إجابة صحيحة من الخبراء ، وشكراً للمتابعة.