هل الحمل الكيميائي يحتاج تنظيف، في الآونة الأخيرة لاحظنا انتشار بالغ للغاية للمصطلح الخاص بالحمل الكيميائي، وهذا ما جعل العديد من النساء المتزوجات يرد في أذهانهن الكثير من التساؤلات الخاصة بهذا الحمل من أجل التعرف على كافة التفاصيل التي تتعلق به، من أبرز تلك التساؤلات يكمن في كون حقيقة الأمر الخاص بهل يحتاج تنظيف بعد التعرض للحمل الكيميائي أم لا، وسوف نجيب في موقع أنا مامي عن هذا التساؤل بشكل أكثر وضوحاً وتفصيلاً.
تجدر الإشارة إلى أن التساؤل الذي يتعلق بهل هناك حاجة إلى إجراء تنظيف بالرحم بعد الحمل الكيميائي أم لا يعتبر من الأسئلة الشائعة التي تشغر أذهان الكثير من النساء، تكمن الإجابة عن هذا التساؤل فيما يلي:
في بداية الأمر نشير إلى أن فيما بعد حدوث الإجهاض ما نجد أن الرحم يكون بحاجة إلى عدة أيام كي تكون له الفرصة التي تجعله قادر على أن يقوم بتنظيف نفسه على النحو الذاتي.
حيث أن في تلك الفترة يمكن للرحم وحده بإن يقوم بطرد كافة البقايا الخاصة بأنسجة الحمل الكيميائي، حيث يحدث هذا الأمر ويظهر على المرأة على هيئة نزيف نابع من المهبل، وقد رجح الكثير من الأطباء إلى أن هذا النزيف يبدو شبيه إلى حد كبير بالنزيف النابع من الدورة الشهرية.
إلا أن هناك الكثير من البحوث والدراسات التي ورد فيها أن هذا النزيف يمتاز عن نزيف الدورة الشهرية بكونه يكون ذا غزارة أكبر بكثير من نزيف الدورة الشهرية، هذا فضلاً عن احتمالية كونه من الممكن أن يحوي على نسبة لا بأس بها من الدم المتجلط.
ولكن من هنا علينا أن نشير بإن في حال إن استمر نزول هذا الدم لمدة زمنية طويلة الأمد، وكذلك في حال إن كان هذا النزول الخاص بالدم مستمر بكميات كبيرة، ففي هذه الحالة يستوجب بإن يتم الذهاب إلى الطبيب المعالج حتى يتم التأكد من عدم وجود أي من بقايا الأنسجة التي توجد في الرحم، لإن في حال وجود أي من هذه البقايا سوف يكون هنا من الضروري أن تجري المرأة تنظيف، وفي تلك الحالة في الغالب ما سوف يصف الطبيب لهذه المرأة الكثير من الأدوية التي تساعد في تسريع عملية التنظيف.
لهذا السبب ففيما يتعلق بالإجابة الصريحة عن السؤال السالف ذكره فنعم، يحتاج الحمل الكيميائي إلى التنظيف بالتحديد في حال استمرار النزيف لما يزيد عن ثلاث أيام على التوالي من دون أن ينخفض أو يقل مستوى الدم.
يعتبر هذا التساؤل من أكثر التساؤلات التي تشغر أذهان العديد من النساء أيضا، لهذا السبب سوف نقوم بالإجابة على هذا التساؤل في الأسطر التالية:
نعم يعتبر الحمل الكيميائي بمثابة إجهاض مبكر، لهذا السبب ففي غالبية الأحيان ما نجد أن معظم النساء الحوامل اللواتي يتعرضن إلى تلك النوعية من الإجهاض في غالبية الأحيان ما يكن بحاجة ضرورية للغاية من القيام بمراجعة الطبيب المعالج لهم، وذلك كي يتمكنوا من أن يحظوا بفرصة من أجل عمل متابعة معه لمدة زمنية من الوقت، وبالتحديد في حال حدوث الحمل مرة أخرى فيما بعد ذلك.
نجد أن في تلك الحالة يقوم الطبيب المعالج بإعطاء المرأة الحامل العديد من نوعية العلاجات الطبية والتي عن طريقها سوف تساعد في تسريع العملية الخاصة بحدوث الحمل.
وكذلك فيما بعد سوف تقوم تلك العلاجات الدوائية بوظيفتها الأخرى التي تكمن في كونها تعمل على حماية المرأة الحامل من أن تصاب بأي من المضاعفات الخطيرة التي في الغالب ما سوف تعرضها إلى خطر الحمل الكيميائي مرة أخرى.
ولكن علينا بإن نشير في تلك الحالة بإن يوجد العديد من الحالات الخاصة بحمل النساء التي يختلف فيها الحمل الكيميائي عن الأمر الخاص بالإجهاض الطبيعي الذي يصيب معظم النساء الحوامل، حيث تكمن أبرز تلك الحالات فيما يلي:
في حال إن حدث الإجهاض في أي شهر من أشهر الحمل التسع، ولكن نشير إلى أن الحمل الكيميائي يحدث فقط في حال حدوث الإجهاض في وقت من أشهر الحمل المبكرة، أي عندما يحدث الإجهاض في الأسابيع الأولى من الحمل.
هذا فضلاً عن حدوث نزيف بالغ للغاية، وعلى الوجه الأغلب ما يكون السبب الكامن فيما هو خلف هذا النزيف هو تعرض المرأة إلى خطر الإجهاض الطبيعي، والذي في الغالب ما سوف نجد أنه يستمر لفترة طويلة من الوقت، فمن الممكن أن يظل هذا النزيف مستمر حتى مجموعة متتالية من الأيام، ولا يوقف هذا النزيف سوى نزول الدورة الشهرية، بينما فيما يخص الحمل الكيميائي فهو يمتاز بكونه يعتبر نزيف بسيط للغاية، وفي الغالب ما نجده قد يستمر ليومين أو ثلاث أيام على النحو الأقصى.
تكمن أبرز عوامل الخطر التي تنجم عن تعرض المرأة الحامل للحمل الكيميائي فيما يلي:
تكيس المبايض: في حال إن أصيبت المرأة بالحمل الكيميائي فهذا بالطبع ما سوف يجعلها أكثر عرضة إلى الإصابة بتكيس المبايض، وبالتحديد في حال إن كان هنالك علاقة فيما بين إصابتها بتكيس المبايض وبين تعرضها للإجهاض.
الغدة الدرقية: نجد أن هناك الكثير من البحوث التي ورد فيها أن التأثير الخاص بالإصابة بالغدة الدرقية يؤثر بالطبع على كافة الهرمونات الموجودة في الجسم، مما ينجم عن الإصابة بأيي من أمراض الغدة الدرقية حدوث اضطراب بالغ للغاية في جميع الهرمونات الخاصة بالدورة الشهرية، وكذلك التأثير البالغ على هرمونات الحمل مما ينتج عن هذا الأمر رفع معدل خطر التعرض للإجهاض.
الحقن المجهري: في الغالب ما ينجم عن تعرض المرأة الحامل إلى القيام بالحقن المجهري وبالتحديد في حال إن تناولت نسبة كبيرة من المنشطات إلى رفع لمعدل الخاص بخطر الإصابة بالحمل الكيميائي، حيث أن هذا الحمل ينجم عنه العديد من المضاعفات التي يكون من الصعب للغاية التعامل معها في العديد من الأحيان.
علاج الحمل الكيميائي
من الممكن أن يتم القيام بعلاج الحمل الكيميائي عبر أي من الطرق التالي ذكرها:
الطريقة الأكثر شيوعاً فيما يتعلق بالإجراءات التي تؤدي إلى علاج الحمل الكيميائي تكمن في احتمالية تعرض المرأة التي أصيبت بتلك النوعية من الحمل إلى القيام بإجراء عملية جراحية في غاية البساطة، وهذا حتى تتمكن من أن تتخلص من كافة بقايا الدماء المتجلطة والتي توجد في الرحم، حيث أن مثل هذه العمليات تساهم للغاية في الحصول على حمل صحي في المرة القادمة.
والطريقة الثانية الخاصة بعلاج الحمل الكيميائي تكمن في كون المرأة تكون قادرة في تلك الحالة على أن تتناول أحد العلاجات الطبية الفعالة، وهذا بالطبع حسب توصية الطبيب المعالج، حيث أن تلك العلاجات تعمل على وظيفة أساسية للغاية وهي كونها تقوم على القيام بتنظيم جميع الهرمونات التي توجد في الجسم ومن ثم العمل على القضاء على مختلف أعراض الحمل الكيميائي الأخرى التي تظهر على المرأة في هذا الحين.
علاوة على ذلك فيتم القيام بعلاج الحمل الكيميائي من خلال قيام المرأة التي تعرضت إليه بتناول نسبة معينة من المضادات الحيوية، حيث أن تلك المضادات نجد أن في الغالب ما سوف ينصح بها الطبيب للمرأة وبالأخص إذا استمر النزيف الناجم عن الحمل الكيميائي لمدة طويلة من الوقت.
