خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل يطرأ على الجسم مجموعة من التغييرات الهرمونية والجسمانية التي من شانها استعداد الجسم للولادة ، وذلك يتعلق بتمدد عنق الرحم لتعزيز تنزيل الجنين في القناة المهبلية ، ومن هنا تظهر أهمية استهلاك الزنجبيل باعتباره من أقوى المحفزات الطبيعية لتسهيل الولادة ، وإليكم التفاصيل عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
نعم أن الزنجبيل يفتح الرحم ويجيب الطلق ، ولقد أجرى باحثين دراسة على عينة من الأمهات الحوامل في مقارنة بين المحفزات الطبية حيث أظهرت النتائج أن الزنجبيل تساعد على تمدد الرحم وتسهيل الولادة الطبيعية ويقلل من فرصة الاحتياج لمحفزات طبية لبدء المخاض ، وبالتالي ينصح به الأمهات الحوامل في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
متى يبدأ مفعول الزنجبيل لفتح الرحم
تبدأ فعالية الزنجبيل لفتح الرحم خلال دقائق وتستمر لعدة ساعات ، وذلك ناتج عن احتوائه على العديد من المركبات التي لها خواص لزيادة الانقباضات والتقلصات في الرحم التي تشعر بها المرأة الحامل بعد تناول منقوع الزنجبيل ، وتكون من علامات الاستجابة لتسهيل الولادة الطبيعية ، ولهذا ينصح بتناول كوبين من الزنجبيل في اليوم من بداية الشهر التاسع لفتح الرحم وتسهيل الولادة وتقليل فرصة المحفزات الطبية .
في نفس الوقت من الضروري المتابعة الطبية في الأسابيع الأخيرة من الحمل لمتابعة نسبة توسيع عنق الرحم ووضعية الجنين النازل إلى الحوض ، وهو ما يساعد على تقييم الوقت المتوقع للطلق ونوع الولادة.
في أي أسبوع استخدام الزنجبيل لفتح الرحم
ينصح باستعمال الزنجبيل لفتح الرحم من بداية الشهر التاسع في الحمل (الأسبوع 36) ولا ينصح به قبل ذلك لتفادي التحريض للولادة المبكرة ، وبالتالي يعتبر من الأعشاب التي يتم توخي الحذر في استهلالها في الثلث الأول والثاني لمنع الإجهاض والولادة المبكرة بسبب تأثيره القوي كمحفز للرحم.
تعتبر الجرعة اليومية للزنجبيل لفتح الرحم وتسهيل الولادة 1 جرام ، ويفضل استعمال الزنجبيل الطازج ، ولا ينصح بتجاوز الجرعة لتفادي المضاعفات المحتملة ، وذلك تبعاً للأبحاث الطبية لأنه يعتبر من أقوى الأعشاب لفتح الرحم ، وبالتالي يحذر من الإفراط في استهلاكه لتفادي الولادة المبكرة.
أفضل أنواع الزنجبيل لفتح الرحم وتسريع الطلق
يعتبر الزنجبيل الطازج هو أفضل أنواع الزنجبيل لتسهيل الولادة ، ولهذا ينصح الأطباء أن يكون الزنجبيل المستخدم أثناء الحمل بشكل عام ، وفي الأسابيع السابقة للولادة لتسهيل الطلق بشكل خاص هو الزنجبيل الطازج ، مع الابتعاد نهائياً عن الزنجبيل المجفف أو مكملات الزنجبيل.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن الجرعة الموصى بها من الزنجبيل أثناء الحمل واحد جرام في اليوم ، وعليه يكون الزنجبيل الطازج هو الخيار الأفضل لأن الدراسات أثبتت أن جرعة الزنجبيل المجفف أعلى من النوع الطازج ، لكل جرام من الطازج يساوي ربع جرام من المجفف.
لقد وجدت الأبحاث الزنجبيل المجفف لديه تأثير أقوى في حدوث تقلصات الرحم مما يزيد من مخاطر التحريض للولادة المبكرة.
لا ينصح بتناول مكملات الزنجبيل في الحمل لأنها من الخيارات الممنوع لاحتوائه على جرعة أعلى من الجرعة الموصى بها أثناء الحمل مما يؤثر سلبياً على سلامة الحمل ويزيد من خطر الولادة المبكرة ، كما أن من الأفضل للحامل أن تلجأ لمكملات فيتامين الحديد أو فيتامين ب أو الزنك كخيار صحي للجنين عن مكملات الزنجبيل.
تجربتي مع الزنجبيل لفتح الرحم وتسريع الطلق كانت ممتازة لتسهيل الولادة الطبيعية ، ولقد اعتمدت على تناول شاي الزنجبيل الدافئ بمعدل كوبين أو ثلاثة أكواب في اليوم بدءاً من الأسبوع الأول من الشهر التاسع ، وكان يسبب بعض التقلصات الرحمية المهمة في تفتيح عنق الرحم وتسريع الطلق.
تجربتي مع الزنجبيل لفتح الرحم وتسريع الطلق أثبتت أن الزنجبيل يساعد على تسهيل الولادة الطبيعية في الشهر التاسع ، وكان له دور في معالجة تأخر توسيع الرحم وبفضل استهلاكه في الأسابيع الأخيرة من الحمل لم احتاج إلى محفزات طبية.
تجربتي مع الزنجبيل لفتح الرحم وتسريع الطلق كانت تحت إشراف الطبيب المعالج بجرعة كوبين من الزنجبيل في اليوم الواحد مرة في الصباح ومرة في المساء ، وذلك جنب إلى جنب مع ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل كرة الولادة والسير نصف ساعة كل يوم.
نصائح عند استعمال الزنجبيل لفتح الرحم
ينصح عند استعمال الزنجبيل لفتح الرحم أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص لضمان أنه ليس له تأثيرات سلبية على وضع الحمل ، ويرجع ذلك إلى أنه من الممنوعات في حالات الحمل العالي الخطورة والمهدد بالولادة المبكرة ، ولكنه طريقة آمنة قاصرة على الحمل المثالي الصحي.
يجب التناقش مع الطبيب المختص للتأكد من عدم تعارض الزنجبيل مع أحد العلاجات الطبية التي يتم تناولها حتى لا يتوقف تأثير الدواء وتحدث المضاعفات.
يجب أن يكون تناول الزنجبيل لتسهيل الولادة من بداية الشهر التاسع وليس قبل ذلك للوقاية من التحريض للولادة المبكرة
يجب أن يكون الزنجبيل وفقاً للجرعة الموصى بها من الأطباء للمرأة الحامل التي تكون بمعدل واحد جرام يومياً لأن الجرعة المفرطة عن ذلك ترتبط بالتقلصات المهددة للولادة المبكرة.
مخاطر استعمال الزنجبيل لفتح الرحم تتعلق باستهلاكه في الحمل عالي الخطورة لأنه يعتبر محفز قوي للرحم يسبب النزيف المهبلي والولادة المبكرة ، وبالتالي لا ينصح باستعماله إلا مع الحمل السليم.
في العموم لا ينصح باستعمال الزنجبيل في حالة وجود حساسية من أي من المكونات الفعالة لتفادي ردود فعل تحسيسية مثل الالتهابات والمغص وارتفاع الحرارة ، وبالتالي يكون له تأثيرات سلبية في الحمل.
يعتبر استعمال الزنجبيل أحد المحفزات الطبيعية الآمنة في حالة استهلاكه بالجرعة المناسبة في الحمل وتحت إشراف الطبيب المختص ، ولقد وجدت الأبحاث بعض الأضرار الناتج عن الجرعة المفرطة مثل الولادة المبكرة ونزيف الرحم والاضطرابات الهضمية والحموضة المعوية وحرقة الفم وحرقة الحلق.
أسئلة شائعة
هل الزنجبيل يوقف الطلق؟
لا يوقف الزنجبيل الطلق ، ولقد أثبتت الأبحاث أنه يسرع الطلق من خلال إحداث تقلصات الرحم لها فعالية في تمدد الرحم وتسهيل الولادة.
كيف أزيد الطلق الخفيف؟
يمكن زيادة الطلق الخفيف من خلال المشي لمدة ساعة كل يوم أو الدحرجة على كرة الولادة ، أو وضع كمادات دافئة على منطقة البطن.